“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
الي هذا الحد وصلت القنوات العربيه من انحطاط
لاحول ولا قوة الا بالله
الله لا يجمل حالهم ولا يعطيهم العافيه
للأمانة الموضوع منقول
“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
إن من أعظم تعاليم هذا الدين هو اعلاء كلمة الله واعمار الأرض بذكر الله وبالصلاة ولذلك حرصت وما زالت تحرص حكومتنا وولاة امرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على رعايه بيوت الله وحمايتها ومحاسبة المقصرين في ذلك أشد الحساب فليس هناك اعظم من التعاون في بيوت الله والتهاون في رعايتها وحمايتها
لكن ما حدث في جامع سوق الاثنين بمحافظة صامطة يطرح ملايين الاستفهامات كيف ؟ ولماذا؟ ومن المسؤول ؟ وما هو الحل ؟
قام أحد المجهولين المخالفين لأنظمة الإقامة بالتسلل أثناء أداء المصلين لصلاة العشاء لهذا اليوم 4-11-1441 هـ الى مصلى النساء بالدور الثاني قبل انتهاء الصلاة بثواني مهددا اخواتنا المصليات بسلاح في يده حسب ما روت احدى المصليات مما تسبب في اثرة الرعب في قلوبهن وعلت اصوات الاستغاثة وسقطت احداهن مغميا ً عليها لولا سرعة خروج المصلين وتمكن بعضهم من القبض عليه المتسلل وكان في حالة سكر شديد ومن المجهولين وتم تسليمه للدوريات وعن سؤال الامام الا يوجد حارس للمسجد افاد بانه تمت مخاطبة الاوقاف حول هذا الامر ولكن لا حياة لمن تنادي
من المسؤول عن هذا التهاون؟ وإلى متى هذا الحال ؟ حتى أنه يصل بهؤلاء المتخلفين التجرء على بيوت الله بهذه الصورة علما ان هذا الجامع وبصورة خاصة تعاني جنباته من انتهاك المتخلفين لحرمته وقذارتهم
والصور التالية هي ابلغ من اي تعليق
“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
************************* **********
يحكى أن أحدهم ضاقت به سبل العيش ، فسئم الحياة وقرر أن يهيم على وجهه في بلاد الله الواسعة ، فترك بيته وأهله وغادر المنطقة متجهاً نحو الشرق ، وسار طويلاً وقادته الخطى إلى بيت أحد الأجواد الذي رحّب به وأكرم وفادته ، وبعد انقضاء أيام الضيافة سأله عن غايته ، فأخبره بها ، فقال له المضيف : ما رأيك أن تعمل عندي على أن
أعطيك ما يرضيك ، ولما كان صاحبنا بحاجة إلى مكان يأوي إليـه ، وإلى عملٍ يعمل فيه اتفق معه على ذلك .وعمل الرجل عند مضيفه أحياناً يرعى الإبل وأحياناً أخرى يعمل في مضافته يعدّ القهوة ويقدمها للضيوف ، ودام على ذلك الحال عدة سنوات كان الشيخ يكافئه خلالها ببعض الإبل والماشية .
ومضت عدة سنوات اشتاق فيها الرجل لبيته وعائلته وتاقت نفسُه إلى بلاده وإلى رؤية أهله وأبنائه ، فأخبر صاحب البيت عن نيته في العودة إلى بلده ، فعزّ عليه فراقه لصدقه وأمانته ، وأعطاه الكثير من المواشي وبعض الإبل وودّعه وتمنى له أن يصل إلى أهله وهو بخير وسلامة..
وسار الرجل ، وبعد أن قطع مسافة طويلة في الصحراء القاحلة رأى شيخاً جالساً على قارعة الطريق ، ليس عنده شيء سوى خيمة منصوبة بجانب الطريق ، وعندما وصل إليه حيّاه وسأله ماذا يعمل لوحده في هذا المكان الخالي وتحت حرّ الشمسوهجير الصحراء ، فقال له : أنا أعمل في التجارة .
فعجب الرجل وقال له : وما هي تجارتك يا هذا ، وأين بضاعتك ؟ فقال له الشيخ : أنا أبيع نصائح . فقال الرجل : تبيع نصائح ، وبكم النصيحة ؟! فقال الشيخ : كلّ نصيحة ببعير . فأطرق الرجل مفكراً في النصيحة وفي ثمنها الباهظ الذي عمل طويلاً من أجل الحصول عليه ، ولكنه في النهاية قرر أن يشتري نصيحة مهما كلفه الأمر فقال له : هات لينصيحة ، وسأعطيك بعيراً ؟
..فقال له الشيخ :" إذا طلع سهيل لا تأمَن للسيل " ففكر الرجل في هذه النصيحة وقال : ما لي ولسهيل في هذه الصحراء الموحشة ، وماذا تنفعني هذه النصيحة في هذا الوقت بالذات وعندما وجد أنها لا تنفعه قال للشيخ : هات لي نصيحة أخرى وسأعطيك بعيراً آخر .
فقال له الشيخ : " أبو عيون بُرْق وأسنان فُرْق لا تأمن له " وتأمل صاحبنا هذه النصيحة أيضاً وأدارها في فكره ولم يجد بها أي فائدة ، فقال للشيخ هات النصيحة الثالثة وسأعطيك بعيراً آخر .
فقال له : " نام على النَّدَم ولا تنام على الدم " . ولم تكن النصيحة الثالثة بأفضل من سابقتيها ، فترك الرجل ذلك الشيخ وساق ما معه من مواشٍ وسار في طريقه وظل يسير لعدة أيام نسي خلالها النصائح من كثرة التعب وشدّة الحر.
وفي أحد الأيام أدركه المساء فوصل إلى قوم قد نصبوا خيامهم ومضاربهم في قاع وادٍ كبير ، فتعشّى عند أحدهم وباتَ عنده ، وفي الليل وبينما كان ساهراً يتأمل النجوم شاهد نجم سُهيل ، وعندما رآه الرجل تذكّر النصيحة التي قالها له الشيخ ففرّ مذعوراً ، وأيقظَ صاحب البيت وأخبره بقصة النصيحة ، وطلب منه أن يخبر قومه حتى يخرجوا من قاع ذلك الوادي ، ولكن المضيف سخر منه ومن قلّة عقله ولم يكترث له ولم يأبه لكلامه ، فقال والله لقد اشتريت النصيحة ببعير ولن أنام في قاع هذا الوادي ، فقرر أن يبيت على مكان مرتفع ، فأخذ جاعِدَهُ ونام على مكان مرتفع بجانب الوادي .
وفي أواخر الليل جاء السيل يهدر كالرعد فأخذ البيوت والقوم ، ولم يُبقِ سوى بعض المواشي . وساق الرجل ما تبقى من المواشي وأضافها إلى مواشيه.
وسار في طريقه عدة أيام أخر حتى وصل في أحد الأيام إلى بيت في الصحراء ، فرحب به صاحب البيت وكان رجلاً نحيفاً خفيف الحركة ، وأخذ يزيد في الترحيب به والتذبذب إليه حتى أوجس منه خيفة ، فنظر إليه وإذا به " ذو عيون بُرْق وأسنان فُرْق " فقال : آه هذا الذي أوصاني عنه الشيخ ، إن به نفس المواصفات لا ينقص منها شيء .
وفي الليل تظاهر الرجل بأنه يريد أن يبيت خارج البيت قريباً من مواشيه وأغنامـه ، وأخذ فراشه وجَرَّه في ناحية ، ولكنه وضع حجارة تحت اللحاف ، وانتحى مكاناً غير بعيد يراقب منه حركات مضيفه ، وبعد أن أيقن المضيف أن ضيفه قد نام ،خاصة بعد أن لم يرَ حراكاً له ، أخذ يقترب منه على رؤوس أصابعه حتى وصله ولما لم يسمع منه أية حركة تأكد له أنه نائم بالفعل ، فعاد وأخذ سيفه وتقدم منه ببطء ثم هوى عليه بسيفه بضربه شديدة ، ولكن الضيف كان يقف وراءه فقال له : لقد اشتريت والله النصيحة ببعير ثم ضربه بسيفه فقتلـه ، وساق ماشيته وغاب في أعماق الصحراء .
وبعد مسيرة عدة أيام وصل في ساعات الليل إلى منطقة أهله ، فوجد مضارب قومه على حالها ، فترك ماشيته خارج الحيّ ، وسار ناحية بيته ورفع الرواق ودخل البيت فوجد زوجته نائمة وبجانبها شاب طويل الشعر ، فاغتاظ لذلك ووضع يده على حسامه وأراد أن يهوى به على رؤوس الأثنين ، وفجأة تذكر النصيحة الثالثة التي تقول " نام على الندم ولا تنام على الدم " ، فبردت أعصابه وهدأ قليلاً فتركهم على حالهم ، وخرج من البيت وعاد إلى أغنامه ونام عندها حتى الصباح.
وبعد شروق الشمس ساق أغنامه واقترب من البيت فعرفه الناس ورحبوا به ، واستقبله أهل بيته وقالوا :له لقد تركتنا منذ فترة طويلة ، انظر كيف كبر خلالها ابنك حتى أصبح رجلاً ، ونظر الرجل إلى ابنه وإذا به ذلكالشاب الذي كان ينام بالأمس بجانب زوجته فحمد الله على سلامتهم ، وشكر ربه أن هداه إلى عدم قتلهم وقال بينه وبين نفسه والله إن كل نصيحة أحسن من بعير.
وهكذا فإن النصيحة لا تقدّر بثمن إذا فهمناها وعملنا بها في الوقت المناسب.
“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
" من منا لا يحتاج إلى الإلقاء؟
قد يتساءل بعض الناس عن أهمية الإلقاء وقد يقول قائل بانه يهم شريحة معينة من المجتمع..
مهارة الإلقاء من المهارات الأساسية التي لا غنى لفرد من المجتمع عنها مهما كان مركز الفرد أو وضعه الاجتماعي
طالما أن الإنسان يعيش في جماعة ويحتاج إلى التواصل والاتصال بالآخرين ونقل الأفكار إليهم…
تتزايد أهمية القدرة على التحدث أمام الناس والتأثير فيهم في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى.. فكلما قلت هذه
الفرص زادت أهمية هذه المهارة للحصول على هذه الفرص المحدودة، وهو ماينطبق على العصر الذي نعيشه الآن، والذي
يتسم بندرة الفرص المتاحة والمنافسة الشديدة "
المصدر / كتاب لماذا نخشى الإلقاء؟ دليلك للتحدث الجماهيري
المؤلف/ عيسى العيسى و عبدالله البابطين
الناشر/مركز الإلقاء للتدريب
.
.
الموضوع للنقاش وتبادل التجارب والآراء
“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />