التصنيف: الملتقى العام

كل مسلم يرغب في فعل الخير وعمل ما يقربه الى الله زلفى ويحتسب الاجر والمثوبة عند الباري سبحانه وتعالى .

وقد من الله على كثير من المسلمين بأن ادوا فريضة الحج لهذا العام نسأل الله القبول والمغفرة وقد من الله علي باداء الفريضة للمرة الثانية ولله الحمد والمنة ومما لا شك فيه أن الانسان يلاحظ في الحج بعض الايجابيات السلبيات التي تصدر عن الناس هناك من خلال ما يعانونه من التعب والنصب وايضا هناك قلة منهم ينقصهم الوعي الديني والثقافي بمختلف جنسياتهم .
قد خرجت عن عنوان الموضوع الذي لفت نظري واعتقد انه لفت نظر الجميع ممن ادوا الفريضة

موضوعي هو الجندي السعودي في المشاعر المقدسة

رأيته مثلما كنت احلم به ان يكون

الجندي السعودي في تلك الايام مختلف تماما لا اشبه الا باهل مكة الكرماء النبلاء الساعين الى الخير في كل بقعة من المشاعر بمختلف طبقاتهم الاجتماعية

الجندي السعودي يعمل يا اخوتي بكل صدق واخلاص والله العظيم أن مما لفت نظري أنني رأيت بعض الجنود وقد انتهت فترة عمله واستلم زميله العمل مكانه إلا أنه يذهب لتناول وجبته ويعود بالزي المدني للمساعدة وعمل الخير في التنظيم والتفويج رأيت رجل الامن السعودي الذي يحمل الرتبة العالية يقف مع الضعفاء والمساكين ويوجههم ويرشدهم

كلامه لطيف جدا تعامله رائع كروعة اجواء مكة خلال تلك الايام

اهل الخير كثير نسأل الله أن يتقبل منا ومنهم ولكن الجندي السعودي سبق كل الناس في اداء الواجب اكثر مما هو مطلوب منه

الجندي السعودي في مكة لا يعمل من اجل الراتب ويدل على ذلك تصرفه مع الحجاج بمختلف طباعهم ونفسياتهم ولغاتهم ولكنه يعمل من اجل الله ثم رفع سمعة هذا البلد الى القمة بين الامم .

والله يا احبابي انني اريد أن اكتب الكثير الكثير ولكن تخونني المعاني والكلمات عن هذا البطل المقدام ناهيك لو تكلمنا عن ما تم انجازه من خدمات وغيرها لضيوف الرحمن

نسأل الله أن يبارك الجهود ويسدد الخطا وأن يديم على هذا البلد نعمة الامن والامان وأن يوفق جنودنا البواسل الى كل خير