وهزئو بي المقيمين في ديارانا . . .

“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />

نعم هذه هي الحقيقه

لقد هزئو بي ولك استطع ان ارد عليهم بكلمة واحده

ليس بضعف في الشخصيه ولكن لانني تعلمت ان لا اجادل الا في الحق

وتبين لي بعد ماقالوه ان الحق معهم فلهذا لم اتفوه بكلمة واحده

ولم ادافع عن وزارتنا الحبيبه وزارة المعارف أأقصد

وزارة التربية والتعليم ..

كان مدار حديثنا ذاك اليوم عن مادة التربية الوطنيــــــــــــــة

نعم انها المادة المستحدثه على عهد الدكتور/محمد الرشيد

في بداية الحوار كنت مندفعا بقوه ادافع عن اهمية هذه المادة

وضرورة تدريسها لكن عندما انقلب مسار الحديث واصبح بكفتهم علمت

كم انني املك الكثير من حب الوطن من دون دراسة هذا الكتاب

واملك الكثير من المعلومات عن وطننا الغالي من دون دراسة هذا الكتاب

واملك الكم الهائل من معرفة المساعدات التي تقدمها المملكه للخارج

دون دراسة هذا الكتاب ….

واكثر من ذلك بكثير.

عندها سالت نفسي سؤالا لماذا اذن نحمل هذه الماده كل اسبوع

الى المدرسه ؟

عندها اطلقت على هذه الماده اسم ( التربيه البديهيه )

نعم انها بديهيه لان حب الوطن شيء فطري يولد منذ ولادة الانسان

لاسيما وان كان وطنك هو بلد الحرمين الشريفين

بلد الاسلام وقبلة المسلمين

بلد حُكم بالعدل ومنهاجه القران الكريم

بلد يسير بواسطة ربانه قائد التعليم الاول

الذي خدم الاسلام والمسلمين ولا يزال

ويبقى السؤال :/

الى متى التربية الوطنية ؟

واسف على الاطاله

اخوكم
الرحّال

_________________________________
c o o m i n g
s o o n

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.