كارثة ياوزارة التربية والتعليم

“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />

تُشكل المدرسة المصدر الرئيس لثقافة ونفسية طلال التربية الخاصة

بينما الطلاب العاديين يجدون مصادر أخرى هي أوسع وأرحب

ولذلك يجب أن ننقي بيئة الربية الخاصة من الامل الفاشلة والخاملة

واللاطموحة !!

تكورت مشكلة التربية الخاصية حين استقطب (بعض ) أعضائها

لوساطتهم من أجل الحصول على (نسبة ) التربية الخاصة

وهذا ( الطعم ) و ( الهدف ) يقتل من أجله !

لا بأس في ذلك ما دام هناك دافعية للعمل ، وحرص مميز لخدمة هذه

الفئة الغالية والمحتاجة ولأن الواسطة عمل تراكمي ( سنوات )

وتحت شعار شد لي واقطع لك

فإن تقييم العاملين في ذات لمؤسسات من نفس المدينة هو تكريس لأهمية الواسطة !

ذات يوم ( احرقتني ) عاطفتني من أجل القيام بالتعاون مع أحد المؤسسات التي تُعنى
بالفئة الخاصة ، أحضرت أحد أساتذة الجامعات في زيارتي الأولى ، والتي حوت

عرض المساعدة وتطوير البرامج والسعي لجلب عم مادي من المقتدرين ، كان

المدير كسول وخامل وهو بمرتبة فاضل !!!!

انتهى اللقاء دون ترحيب مستق للمبادرة ، ولم نتلقى اتصال أو تحريك للجهود

وعاد للنوم مرة أخرى !!

أقسم أن النسبة هي سبب بقاءة !!

وقد ذكر لي بعض العاملين شواهد تعضد وبشكل غير عادي حبه الشديد للمال

خرج هذا النائم من تلك المؤسسة بعد أن قتلها سنوات بجمود مشاعره !

وقتل معها حتى روح العمل لدى العاملين !

والعمل مع هذا الفئة لابد أن يحمل أهم المقومات وهو الاحساس الكبير بهذه الفئة

نسيت أن أقول لكم :

في زيارتي تلك وجدت اثنين من العاملين فيها لي معرفة سابقة بهم !!

كلهم ( مشاعرهم باردة ) وسعيهم للفلوس كبير !!

أحدهم يشتغل كل شئ أهم شي فلوس ، ويعمل ليل نهار وراتبه يتجاوز 14 ألف !!

وله أكثر من شغلتين !!

لا ذكر أن أحدهما أسمعنا همه ( الفئة الاصة ) في أحد المجالس ، ولم أسمع

أنه تبنى مشروع لهذه الفئة بل العكس كان يعمل نشاط زائد من الفئة العادية

أتمنى شيئي :

– تلغى النسبة ونرى الصادق من الكاذب في السعي لخدمة هذه الفئة

وهناك الكثير من يتمنى خدمة أولئك بلا مقابل إضافي ( نسبة )

وأرحام الأمهات أنجبت الأبطال الأوفياء الساعون لتقديم يد العون والخير والعطاء

وهم رئة العمل الخيري في مجتمعنا ، ولذا أثق أنهم سيكونون عند الطموح

في عددهم وحجم عطائهم !

– أن يكون تقييم العمل من خارج المنطقة ، والمعايير كبيره ، فلا يبقى إلا الجاد المبدع

فالنسبة الإضافية جانب مغري للكثير ليبدعوا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.