ضريح السيدة زينب …. وهــم

“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />

…….
في مقابلة أجرتها مجلة الأهرام العربي مع الباحث فتحي حافظ الحديدي ذكر أن الضريح المنسوب إلى السيدة زينب بنت فاطمة الزهراء و علي بن أبي طالب ليس لها بل إن السيدة زينب لم تأت إلى مصر سواء حية أو ميتة و دلل على كلامه بما يلي :
….
• أن أول نص مكتوب يعلن نسبة هذا الضريح إلى السيدة زينب جاء في كتاب لعبد الوهاب الشعراني المتوفى 973 هـ ، 1565 م أي بعد حوالي تسعة قرون من وفاة السيدة زينب .
• أن المراجع التاريخية المتخصصة في موضوع المزارات القاهرية لم تتحدث عن ضريح السيدة زينب و مكانه ، مثل مرشد الزوار إلى قبور الأبرار لموفق الدين بن عثمان ت 1218 م ، مصباح الدياجي و غوث الراجي و كهف اللاجي لابن الناسخ الذي عاش أواخر القرن السابع الهجري ، المواعظ و الاعتبار بذكر الخطط و الآثار للمقريزي ت 1445 م .
• أن الرحالة المسلمين الذين زاروا مصر في العصور الوسطى لم يتحدثوا عن ضريح للسيدة زينب مع أنهم كانوا حريصين على زيارة الأضرحة الشهيرة سواء للسياحة أو للتبرك ، فابن جبير عدد في كتابه عن رحلته التي كانت في القرن السادس الهجري مشاهد الشريفات العلويات المدفونات في القاهرة و لم يذكر بينهم ضريح السيدة زينب ، و الرحالة محمد العبدري زار مصر في 688 هـ زار مزارات الإمام الشافعي
و السيدة نفيسة و لم يذكر ضريح السيدة زينب .
• أن المؤرخ الحافظ بن عساكر ذكر في كتابه : تاريخ دمشق أن الخليفة الأموي أمر نعمان بن بشر بترحيل السيدة زينب و رفاتها من الشام إلى الحجاز .
• أن منطقة السيدة زينب كانت جزءا من النيل إبان وفاة السيدة زينب رضي الله عنها ، كما كانت الكنائس القبطية تتناثر حول ضفتيه .
• أنه في القرن التاسع عشر قال العلامة علي باشا مبارك في الجزء الخامس من الخطط التوفيقية : إني لم أر في كتب التواريخ أن السيدة زينب بنت علي رضي الله عنها جاءت إلى مصر في الحياة أو بعد الممات .

الأهرام العربي ، السبت ، 8 ذو الحجة 1421 ، العدد 206 ، بتصرف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.