شكرا لك ايتها العجوز الشجاعه والذكيه!!!!!

“1” style=”color:#7A8DBC; background-color:#7A8DBC” />

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خرجت العجوز في يوم من الأيام بصحبة أولادها وعائلتهم إلى البر ( الصحراء ) ثم حلت صلاة المغرب فأدى

الجميع الصلاة ثم ركبوا سياراتهم وغادروا إلى بيوتهم
ولكن ..

جدتهم لم تكن معهم لأنها كانت تصلي المغرب بعيدا عنهم قليلا .

ذهب الأولاد ظنا منهم أنها مع أحدهم ( كل يظن أنها مع الآخر )

وعندما عادت الجدة إلى المكان لم تجدهم .. ولم تجد لهم أثر .. فظنت أنهم هموا بها سوءا ,

فبحثت عن مكان تختبئ فيه عن سباع الصحراء فوجدت برميلا مدفونا في الأرض يعمل فيه ( المندي ) فاختبأت فيه ,

بعد ساعة تقريبا سمعت اصواتا قريبة منها ولكنها غريبة .. ضحك … وقهقهة .. !!

ففتحت فتحة صغيرة لكي تبصر منها لعل وعسى أن ينقذوها ولكن ..

تبين لها شيا آخر .. إنهم مجموعة شباب معهم طفلة لم يتجاوز عمرها خمس سنوات ! !

فهمت هذه الجدة مقصدهم ففكرت في حيلة كي تنقذ هذه الطفلة من بين أيديهم .. فما كان منها إلا أن نقضت ضفائر

شعرها .. وكانت صغيرة .. وشعرها مجعد .. فنفشتها حتى أصبحت مخيفة ..

ثم خرجت من البرميل على هؤلاء الشباب .. فولوا هاربين من الخوف والذعر تاركين غنيمتهم .. ظنا منهم أن

تلك العجوز جنية ..

فأخذت العجوز الطفلة وجلست معها حتى جاء الفرج ..

إنها سيارة أولادها لقد عادوا للبحث عنها بعدما تبين لهم الأمر .. فوجدوها وبصحبتها هذه الطفلة فاعتذروا لها عما

بدر منهم بغير قصد فقبلت اعتذارهم وروت لهم قصتها .. فاعجبوا بها وببطولتها , وعادوا إلى المنزل بعدما

سلموا الطفلة للشرطة .

شكرا لك ايتها العجوز على هذه البطوله وعلى هذا العقل المدبر واتمنى ان يستفيد العجائز من هذه العجوز الشجاعه الذكيه (اذا كان هناك عجائز متعلمات يقرئن هذه القصه ) ابو سامر

vv:

_________________________________
عزيزي الطالب: لا تتردد في زيارة المرشد الطلابي عندما تواجهك مشكلة داخل المدرسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.