جدة قبل وبعد … ( تاريخ جدة بالفعل غييييييير )

“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />

جدة … حبيبتنا …. اش نعرف عن تاريخها ؟؟
كيف كانت قبل …. واش صارت بعد ….

يعني ايه جدة ؟؟ وكيف ننطق اسمها ؟؟

تعالوا معايا … نشوف كدا على خفيف ايش الهرجة ؟

التّاريخ

– تطورت جدة من بلدة بسيطة . بدأ ذلك منذ حوالي 2,500 سنة كمستوطنة صغيرة لصيد السّمك , أسستها قبيلة قوادا . في عام 647 بعد الميلاد , اختار الخليفة عثمان بن عفّان جدة كميناء رئيسي لمدينة مكة, و أصبحت معروفة ببلاد القنصليّات .

ومصدر اخر : نشأة مدينة جدة :
تعود نشأة مدينة جدة إلى ما يقارب 3000 سنة وذلك عندما كانت طائفة من الحواتين تأتي هذه المنطقة بعد أن تفرغ وتنتهي من رحلات الصيد. ثم جاءت قبيلة (قضاعة) إلى جدة قبل أكثر من 2500 عام فأقامت فيها وعرفت بها حيث سميت باسم أحد أبناء هذه القبيلة وهو (جدة) بن جرهم بن ريان بن حلوان بن عران بن إسحاق بن قضاعة، وقضاعة هو الابن الثاني لمعد بن عدنان الجد التاسع عشر لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

– في القرن السّادس عشر, بنى العثمانيون سوراً من الحجر حول البلدة, لكي يحصنوه ضد الهجمات البرتغاليةّ .
وبدأوا بأربع بوابات, باب شريف من الجنوب, باب مكة من الشّرق, باب المدينة في السّور الشّماليّ و البوّابة الغربيّة بمواجهة البحر الأحمر .

– بقيت جدة المدينة المحصنة لقرون ، و لم تحرر من الحكم التّركيّ حتّى عام 1915 ميلادي ، ويظهر تأثير الاحتلال التّركيّ في الطراز المعماري لجدة . كانت مباني جدة القديمة طويلة و بسيطة , بنيت من الحجر الكلسي المرجاني و زُيّنت بواجهات خشبيّة جميلة معروفة مثل رواشين ( مفردها روشان) . هذه الواجهات لم تصمم لدِرء وهج الشّمس فقط, لكنّها صممت بطريقة تسمح لنسائم البحر الباردة بالدخول عند فتح النّوافذ الدّاخليّة .
لا يستطيع الشخص سوى الشعور بذلك ، مدينة محصنة بأسوار عالية لم تتح الفرصة لأهالي جدة الأوائل للتمتع بنسيم البحر لذلك اتجهوا في بناء بيوت عالية والنوم على الأسطح في ليالي الصيف الحارة .

– إن أصل التسمية لهذه المدينة شكل عقبة لعلماء الاشتقاق ، جُدة ( تُلفظ جِدة ) معناها بالعربي _ وربما يكون منطقياً بما فيه الكفاية _ شاطىء البحر ، لكن المدرسة الفكرية تفضل تسميتها جَدة ( الجدة وهي والدة الأم ) ، وهذا ربما يؤكد أن حواء ( أم البشر ) دفنت في المدينة ، في الواقع لفظ جِدة غير صحيح لكنه اللفظ الشعبي المستخدم من أغلب المغتربين الذين يعيشون هنا ..
-=-
نمت جدة القديمة، التي تحيطها الأسوار، نموا رأسيا عبر العصور وتشكلت من تكتلات كثيفة من المنازل وقصور التجار والمساجد والمنارات تخللتها بعض الساحات الصغيرة والأزقة المتعرجة.

تتكون المدينة القديمة من ثلاث مناطق داخل الأسوار التي كانت تحميها من ناحية اليابسة، وهي:

1- محلة الشام: تقع إلى الشمال الغربي من المدينة واتخذ الأهالي هذا الجزء سكنا للتجار وأصحاب الشأن لتميز هذه المنطقة بالرياح الشمالية الغربية التي تساعد على تلطيف الجو بالتهوية الطبيعية بالإضافة إلى منطقة البحر القريبة مما أدى إلى استخدام الشرفات في واجهات القصور في هذه المنطقة.

2- محلة المظلوم: تعتبر أقدم محلة تأسست في جدة وتقع في الشمال الشرقي من المدينة، وكانت أكثر أحيائها ازدحاما بالسكان، وتحتوي على عدد كبير من المساجد والأسواق القديمة، وفيها أقدم مساجد جدة الكبرى مسجد الشافعي، ومازال قائما حتى الآن.

3- محلة البحر: تقع في الجنوب الغربي وتعد جزءا من محلة اليمن لوقوعها في الجنوب وتعتبر المنطقة سكنا للصيادين والبحارة وأصحاب الحرف الصغيرة لذا تميزت بيوتها بالبساطة ..

وبالبلدي كدا نسميها احنا حواري …

وقد إكتسبت تلك الأحياء أسماءها حسب موقعها الجغرافي داخل المدينة أو شهرتها بالأحداث التي مرت بها وهي:

:حارة المظلوم

سميت هذه الحارة نسبة للسيد عبدالكريم البرزنجي الذي قتلته الحكومة العثمانية وتقع في الجزء الشمالي الشرقي من داخل السور شمال شارع العلوي وبها دار باعشن ودار آل قابل ومسجد الشافعي وسوق الجامع.

:حارة الشام

تقع في الجزء الشمالي من داخل السور في إتجاه بلاد الشام وفي هذه الحارة دار السرتي ودار آل باناجة ودار الزاهد ودار الشريف.

:حارة اليمن

وتقع في الجزء الجنوبي من داخل السور جنوب شارع العلوي وإكتسبت مسماها لإتجاهها نحو بلاد اليمن وبها دار آل نصيف ودار الجمجوم.

:حارة البحر

وتقع في الجزء الجنوبي الغربي من مدينة جدة وهي مطلة على البحر وبها مبنى الكرنتينا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.