العصيمي: مروجو المخدرات يستغلون فترة الامتحانات لترويج مادة (الكبتاجون) على الطلاب والتغرير بهم

“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />

محذراً أولياء أمور الطلاب من خطورتها وضرورة متابعة أبنائهم خلال الفترة القادمة

العقيد العصيمي: مروجو المخدرات يستغلون فترة الامتحانات لترويج مادة (الكبتاجون) على الطلاب والتغرير بهم

تستعد الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لتنفيذ حملة توعوية موجهة لطلاب وطالبات المدارس والمعاهد والجامعات في التعليم الحكومي والأهلي وذلك لتوعية الشباب عن أضرار مادة (الكبتاجون) التي يكثر انتشارها خلال فترة الامتحانات النهائية والفترة التي تسبقها على اعتبار انها فترة استعدادية للامتحانات ونظراً لجهل الكثير من هؤلاء الطلاب بأضرار تلك المادة الفتاكة واستغلال مروجي المخدرات لجهل الشباب بأضرارها.
تركز الادارة العامة والادارات التابعة لها في كافة المناطق بالمملكة على تكثيف البرامج التوعوية الموجهة للطلاب من خلال اقامة المعارض والمحاضرات التوعوية وتنظيم الزيارات الخاصة للتوعية بأضرار تلك الآفة الخطيرة والمدمرة. صرح بذلك العقيد سعود بن راشد العصيمي مدير ادارة الشؤون الوقائية بالادارة العامة لمكافحة المخدرات، وذكر العصيمي بأن الادارة تكثف جهودها التوعوية ميدانياً في مثل تلك الفترة حفاظاً على مستقبل وصحة شباب هذا الوطن وللتصدي لمروجي المخدرات والحيلولة بينهم وبين الوصول لتلك الفئة من خلال تثقيف الطلاب والطالبات بالآثار الضارة والمدمرة التي ينتج عنها استخدام مادة الكبتاجون.
كما ركز العقيد العصيمي على اهمية متابعة الآباء والأمهات لأبنائهم الطلاب أولاً بأول وعدم منح الفرصة لمروجي المخدرات للوصول لأبنائهم خلال فترة الامتحانات التي يستغلها المروجون وذلك من خلال تنظيم أوقاتهم في المذاكرة اليومية الايجابية وتوعية أبنائهم وتحصينهم وتثقيفهم ضد المخدرات وأضاف إلى أنه يجب على أولياء الأمور متابعة الأبناء الذين يتبعون أسلوب المذاكرة الجماعية حيث يمكن أن يتسبب ذلك في تعاطي الأبناء لمادة الكبتاجون مع أقرانهم للمرة الأولى نظراً لتعاطي بعض زملائهم لتلك المادة وتوفرها لديهم خلال فترة الامتحانات.
وقد أشار العصيمي الى أن مروجي ومتعاطي مادة الكبتاجون يستخدمون عدة مسميات شعبية لتلك المادة منها (الأبيض، أبو ملف، الشبح، أبو حفيرة، الليموني، الطيب، أبو داب، أبو مسحة) وغيرها من الأسماء الشعبية الأخرى. كما ذكر بأن تعاطي مادة الكبتاجون للمرة الأولى والمداومة على تعاطيها خلال فترة الامتحانات لمدة أسبوعين كثيراً ما تتسبب في الإدمان عليها فتكون تلك الفترة بداية الانحدار للهاوية وعدم القدرة فيما بعد على الخلاص منها أو تركها بعد الامتحانات مشيراً الى أن الإدمان عليها وحسب ما أثبتته التحاليل العلمية والمخبرية والدراسات التي أجريت على تلك المادة تتسبب في تدمير مراكز نهاية الأعصاب المركزية بالمخ مما ينتج عنه إعاقة مستديمة تتمثل في الجنون والكثير من الأمراض النفسية المستديمة التي يستحيل علاجها فيما بعد حتى بعد سحب السموم من الجسم مؤكداً أن مادة الكبتاجون يتم تصنيعها في معامل سرية مشبوهة ولا تخضع لأي مقاييس أو مواصفات في التصنيع.

_________________________________
"لا تــشـمَــــــت بـأخــــيـــــــك
فـيـعـافـيـه الـلَّـه و يــبــتــلـيـك"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.