الإيثار

“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />

الإيثار خلق إسلامي نبيل،حببه القرآن إلى النفوس المؤمنة، و فسح له بين الضمائر، و جعل له قنوات تمده بالعطاء الدائم، و ترفده بالحياة المتجددة، و ما هذه القنوات إلا الإيمان و الأخوة و الرحمة و المودة و التعارف و التآلف.

ورد في السيرة أن الناس على عهد أبي بكر رضي الله عنه أصابهم جهد، فغدوا إليه شاكين، فقال لهم: إني لأرجو ألا يأتي الليل إلا و يفرج الله عنكم.

فلما كان المساء، أقبلت عير و تجارة كبيرة من الشام لعثمان بن عفان رضي الله عنه، فلما علم تجار المدينة بأمرها، ذهبوا سراعا يطرقون باب عثمان، و يعرضون عليه بيعها.
فقال عثمان لتجار المدينة: كم تربحوني؟
قالوا: الدرهم برهمين …
قال: لقد زادوني!!
قالوا: الدرهم بأربعة!!
قال: لقد زادوني،
قالوا له: يرحمك الله من زادك و نحن تجار المدينة؟
قال: لقد زادني الله بكل درهم عشرة!!
قالوا: فنحن لا نستطيع ذلك.
فقال عثمان: فإني أشهدكم الله يا معشر التجار أن كل ما ترونه من العير و التجارة صدقة على فقراء المدينة.
مما راق لي

_________________________________
ساهـم فـي تكويـن جيـل تفخـر به الأمـة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.