أنا والطوفان من بعدي !!!

“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />

هكذا هي سياسة المصالح ( والمصلحجية )

أنا والطوفان من بعدي

ليهدم من مرّ عليه

ليغرقه

ليدمره

أهم مافي الأمر نجاتي بذاتي

وليذهب العالم إلى المحرقة

هؤلاء

أشفق على حالهم ، وأرثي لتصرفاتهم ، وأتعجب من رعونتهم

( يتمسكن حتى يتمكن )

لا يهمهم إلا مصالحهم وتحقيق أهدافهم ولو كان على تعاسة الآخرين وترميل نسائهم وتيتيم أطفالهم

يالهم من بغاة عتاة !!

نشاهدهم في كل مكان للأسف

لا يرعى إلاًّ ولا ذمة

إن كان له عندك مصلحة رأيته يسلم عليك ويكرمك ويثني عليك وما إن يأخذ طلبته إلا وقلب لك ظهر المجنّ ورماك بدويهات النظرات وغمزات الكلمات 0

ثم يذهب لآخر يخدعه ويصحبه ثم يفعل به كما حدث معك

فلله ما أجبنها من مواقف وما أمرّه من شعور أن تكتشف وبعد فترة طويلة أنّ صاحبك لم يصحبك إلا لمصلحته ثم أطلق ساقيه للريح

مازال في الأمة خير

ولا يمنعنا ذلك من ذكر الداء حتى نتلمس الدواء

_________________________________
( الذين لا يتراجعون عن رأيهم يحبون أنفسهم أكثر مما يحبون الحقيقة )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.