كيف تقود أمة بقائد حكيم ……في وسط أمة كلها قادة !!!!!!!!!!

“1” style=”color:#7A8DBC; background-color:#7A8DBC” />

الأطفال الجدد بين الفتنة وهوس التفريق …….يا أمة تريد قائد من بين مليار ومائتين مليون قائد !!!!!!!!
نعم إخوتي هذه للأسف الحقيقة …..لقد صرنا كلنا قادة ….وكلنا نعلم كل شيء …ونتحدث في كل شيء ……ولا يسمع أحد منا إلى أي شيء !!!!!!!

لقد ظهر في الآونة الأخيرة نوع من الأطفال الصغار في أمتنا …وأكبر صفة لهم أنهم لا يعقلون ….بل ولا يُحسنون الحديث ولا حتى الكلام المتزن …… أطفال لا يعترفون بأمة الإسلام …بل يعترفون بأمة بلدهم فقط !!!!!!….

فإن كان المرء في أمته زنديق يُحارب الإسلام …..يكون مقرباً لديهم بسبب الوطنية والقبلية الجاهلية ….ونسوا هؤلاء أو تناسوا …أن أمة الإسلام أمة واحدة لا فرق بين عربي ولا عجمي إلا بالتقوى ……

نوع غريب خبيث ….يتحرى الشبهة تلو الشبهة …..ويُلقون بها ….

ولا يتكلمون في الأمور المحكمات الواضحات في أمتنا التي يراها الجميع ولا يتكلم فيها إلا الرجال الذي صدقوا ما عاهدوا الله عليه ………….

وإن تكلم هؤلاء الرجال ……أخرجوا سهامهم وبدأوا بضربها بهم من الخلف …….كما يفعل اللئيم الخائن ……وتركوا الذين تقاعسوا عن الأمر كله …..ولم يتحركوا لنجدة إخوانهم !!!!!!!

هذا الصنف من الأطفال الجدد ….صاروا رغم حداثة عقولهم وخبراتهم ……بل وتدينهم – إن كانوا أصلاً متدينين – صاروا قادة …..نعم قادة – هكذا ظنوا – من بين قادة الأمة التي إجتعموا عليهم ….وصاروا يتحدثون في الأمور الكبرى بعقول صغيرة تافهة !!!!!!

بل لأن الشيطان قد ملأ نفوسهم بهذا الكبر القيادي ……فهم لا يسمعون لأحد …..ولا حتى لأنفسهم …..بعدما يفرغون من رمي الشبهات ……..

وصار الواحد منهم يجلس يضيع وقته في الكلام الذي ليس له اي بينة ولا دليل ………….وإذا ما واجهتهم بتلك الشبهات بأسئلة في الصميم ………….رأيتهم يولون الأدبار ……لا يلوون على شيء …….

ورغم ذلك فقد عرفهم الجميع بلحن القول ….وعرف شرهم ….وضحالة علمهم …..وكثرة جهلهم …….

والله إنهم لم و لن يُحركوا في أمتنا قيد أنملة …..ولن يزحزحوا تلك الأمة عن الحق الذي لا ريب فيه ………..فمنذ متى وأمتنا الصامدة تسمع لأطفال لا عقول لهم ؟؟؟؟

والحمد لله الذي فضح أمرهم لكل عاقل يُبصر الحق ولا يحيد عنه ………….

والله هو المستعان

_________________________________
أيها الأحباب هيا
ندعوا الله سويا
ندعوا الله العليــا
ونحمل هم الدين سويا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.