“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
ومع زحمة العيد وأيامه وقرب يوم السبت "الدوام" يشعر الكثير من المعلمين والمعلمات بالهم والغم.
*همٌ يحمله المعلم المسافر والذي شاء الله أن يكون بعيدا عن الأهل و الأقارب والأحباب ويزداد الهم
عندما يكون في مدينة أو قرية يترقف فيها اللحظات لكي يفارقها….. فهؤلاء لهم نصيب من الهم الوافر.
*همٌ يحمله المعلم الذي يعاني كثيرا من مديره , فهو أي المدير لايُحسن التعامل معه بل يتربص به
ويحاول مضايقته متى ما سنحت الفرصة … فهو في همٍ لا يحسد عليه.
*همٌ يحمله المعلم الذي يعيش الأمرين من طلابه , إهانة عدم احترام وتقدير إساءة , فهو لايجد من يقف معه
ويحميه من بعض الطلاب الذي استقى تربيته من الشارع – أقل ما يُقال- فهو يعاني الخوف والقلق والكوابيس
هم على هم -أعانك الله أخي المعلم-.
*همٌ يحمله المعلم الذي لايجد الرفقة الطيبة من المعلمين , فهو يعيش في بيئة بين أناس أساؤوا للتربية وللتعليم
ولمكانة المعلم في المجتمع صاحب الرسالة الفاضلة , فيحمل هم تربية طالبه أو زملائه.
*همٌ يحمله المعلم عندما يقف مدهشا أمام تلك التعاميم التي تملؤها وزارته بالتهديد والوعيد , دون مراعاة
لقيمة المعلم وعلو رسالته . تعاميم تُهضم فيها حقوقه , وتجعله بلا شخصية ولا قيمة داخل فصلة..
هموم كثيرة لايُسعفني الوقت لأسردها لكم , لعلي أتيت على أهمها.
"أسال الله عز وجل أن يفرج هم كل مهموم"