تخطى إلى المحتوى

نؤجل ما نؤجل… ونظرية "إصلاعك"

“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />


نؤجل ما نؤجل إذا كنت ذا شعر كثيف، ولم تفلح "الشامبوهات" الصينية في "إصلاعك"،
فما عليك إلا أن تلعب لعبة: نؤجل الدراسة/ ما نؤجلها،
إحدى ثمار تعاون وزارتي الصحة، والتربية والتعليم،
هذه الأيام! فقد نفت "التربية" في البداية نفياً لا هوادة فيه تأجيل الدراسة!
ووافقتها وزارة الصحة لأنها هي المستفيدة من تدريب أطبائها وممرضيها على التعامل مع "أنفلونزا الخنازير"؛
حيث لا تتوفر في مستشفياتها "فئران تجارب"!
بل لقد سخر بعض مسؤوليها من الفكرة؛
لأن للوباء دورةً عالميةً لن يقطعها تأجيل الدراسة،
فلنسهِّل مرورها بسرعة تزيد من الضحايا!
ثم تراجعت التربية، وقالت: إن احتمال تأجيل الدراسة وصل 20%! وأمامك وقت طويل لتصبح مواطناً "صالعاً" بنتف شعرة ونؤجل،
وشعرة وما نؤجل، قبل الاجتماع الذي سيقررون فيه "آخر كلام" يوم العاشر من شوال القادم،
أي قبل بداية العام الدراسي بأربعة أيام فقط!

لقد اعتدنا من وزارة التربية مثل هذه الحيرة البيروقراطية التي تعمل ضد منسوبيها وتحسدهم على أي إجازة!
ولكن ما لم نعتد عليه هو تفكير وزارة الصحة في الصحة!

_________________________________
إِنَّ الأُمورَ إِذا اِستَقبَلَتها اِشتَبَهَت
وَفي تَدَبُّرِها التِبيانُ وَالعِبَرُ

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.