“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
عندما كنت في زيارة أحد الأصدقاء وهو رجل أكاديمي مرموق ، دخل علينا إبنه
الصغير صاحب الست سنوات ، والذي فاجئني بحديثه المتكسر وكأنه عجمي
يحاول معرفة العربية ، فضحك الأب وقال بكل هدوء : –
(( ياأخي الشغالات هذولي خربوا كلام الولد ! )) .
بينما سرحت بذهني بعيداً في مستقبل هذا الطفل المسكين !
وكيف أخذت علاقته بالشغالة في ظل انشغال أمه وأبيه تأثر في شخصيته
وحتى لسانه ، وسرحت في انعكاسها على مستواه التعليمي ، وكيف يتعامل
معه المعلم في المستقبل ؟
الغريب والأعجب من ذلك عندما قصصت هذه القصة على بعض الزملاء
فسمعت منهم من القصص في هذا المجال الشيء الكثير مما جعلني حائراً !
وأطرح هذه التساؤلات على الجميع وهي : –
س1/ هل للشغالة دور في تربية الأبناء ؟
س2 / وكيف ينعكس هذا الدور على حياتهم المستقبلية ؟
س3 / وكيف يمكن مقاومة مثل هذه الظاهرة إن كانت في رأيك سلبية ؟
والدعوة عامة للجميع من أعضاء ومشرفين ،،،
<p align="center"><embed width="300" height="100" src="https://www.fnea.net/waleed/SS.swf"></p>