“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
تعميم الظلم عدل ، مقولة تلفظها النفس المظلومة
نسمع بين فترة وأخرى عن آخر تطورات التعليم من إنشاء مراكز مصادر تعلم أو تنشيط البحث العلمي أو تجديد المناهج المدرسية ….. إلخ يتبع ذلك فتح ميزانيات جديدة لأقسام مبتكرة أو زيادة دعم أقسام أخرى
ولكن ……………
لا أحد ينظر أو يبت أو يحل ما تعانيه المعلمات اللاتي عُيين في عام 1416 هـ على بند 105 ثم تم تثبيتهن على المستوى الثاني ومساواتهن بالمعلمات اللاتي عُيين في عام 1417 وما فوق من حيث سنوات الخبرة والراتب !!
إن الشعور بالظلم يحبط من العطاء مهما كانت جذوته وخاصة إذا وجدت المعلمة معلمة عُيينت معها في نفس السنة وتم تثبيتها مباشرة في المستوى المستحق لتفاجأ بعد مضي هذه السنوات أنها تفوقها بالراتب أضعافا مضاعفة فقط لأن قريبها يعرف موظف في إدارة التعليم
أكتب هذه المأساة لأنني أعلم أن مثلي كثير ولا يستطعن الحل أو الربط في مثل هذه الأمور إلا إذا كن يحضين بقرابة إدارة التعليم
وحتى لوحاولنا أن نوجه خطاب إلى المسؤولين فلن يتفعل إذا لم يجد من يغذيه كي يصل إليهم أو بالأصح يهتموا لأمره
الرجاء الرجاء الرجاء قمع هذا الظلم ورد الحقوق إلى أهلها فأنا وهي وهن لا نطلب ما لا نستحق