“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
مشاعر الوالدين عقب التشخيص مباشرة
]كثير من الأهل لم يسمعوا بكلمة التوحد، وبالتالي فإن ذكرها كتشخيص لحالة ولدهم قد لا تعني شيئًا ما لم يكن لديهم خلفية طبية أو ثقافة علمية، ويكون إحساسهم المباشر عقب التشخيص:
أولاً: الصدمة.. عادة الصدمة تكون هي أول رد فعل يتلقاه الوالدان عقب التشخيص مباشرة.
ثانيًا: عدم الإحساس بحقيقة التشخيص على صورته الحقيقية، خاصة بعد أن يعلم الأهل من الطبيب أن كل نتائج الفحوصات المختبرية من فحص للبول والدم إلى فحوص الـ EEG& MRI كلها سليمة، وأن الأمر هو إعاقة تطورية تصيب الجهاز التطوري للطفل، فيظن الأهل أن الأمر مجرد إعاقة عادية، وأن الوقت كفيل بعلاجها.
ثالثًا: عدم التصديق.. قد يرفض الوالدان هذا التشخيص، ويحصل عندهم نوع من الإنكار، وهذا ما قد يدعو البعض إلى مراجعة أكثر من طبيب لعلّ وعسى أن أحدهم مخطئ وأن الأمر لا يعدو مجرد تأخر عادي. وقد يعتقد الآباء أن هذا نوع من أنواع الاختلافات العادية التي تظهر بين الأطفال في النمو العام والتطوري.
رابعًا: إحساس بالشفقة تجاه ولدهما الحبيب.. ولدي مهجة قلبي.. طفلي الذي هو جزء لا
يتجزأ مني عنده توحد هذه أحاسيس تعقب التشخيص مباشرة، وهي قد تصدر منفردة أو مجتمعة.
منقوووول
للتواصل عبر الفيسبوك صفحتي الشخصيه
https://www.facebook.com/H.A.wazzan