تخطى إلى المحتوى

مخالفات إدارية تؤدي إلى عقد نفسية

  • بواسطة

“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

هذه قضية ظهرت في السطح خلال الأيام السابقة

فما هي القضية

تجاوزات من بعض مديري المدارس الابتدائية للصلاحيات الممنوحة في قبولهم للطلاب المستجدين

الصلاحية التي لدى مدير المدرسة قبول الطلاب من السن السادس مع التجاوز حتى 30 يوماً فقط

ماذا حصل بعد ذلك

أكتشف من قبل الوزارة أن هناك عدد من الطلاب تم قبولهم وهم يقلون في السن عن الشروط و الصلاحية الممنوحة

وفعلاً تم إبلاغ المناطق باسماء الطلاب ومدارسهم وكان العدد لا يستهان به

وعند مراجعة المدارس بهذه المعلومات ذهل البعض

كان هناك خطأ من البعض في إدخال معلومات الطلاب بالحاسب الآلي …..وهذا حله سهل فقد تم تعديل العمر و إبلاغ الوزارة بذلك

أما مجموعة أخر فقد صدمنا لبعض رأيهم فمنهم من يقول كلها 24 يوما أليس من حقنا قبولهم …. ونسي أو تناسى 90 يوماً منحت له
ثم من هم هؤلاء التلاميذ نسبة عظمى لهم أباء أو أقارب من منسوبي المدارس للأسف وتلك المصيبة الأخرى

والقرار : إعادة الطلاب للعام الدراسي ………

أليست تلك مصيبة أخرى ……. ما نتيجة ذلك قد تصل عند الأغلبية عقدة نفسية

وعقاب مديري المدارس حاصل ….. ولكن هم قاموا بالخطأ فهذا حق ولكن !!!!!

ما ذنب هذا الطفل الذي لو سئل هل ترغب في المدرسة في هذا السن أو البقاء في المنزل لكان اختيارة غير معروف لعدم القدرة على اتخاذ قرار علمي صحيح و إنما الأطفال قراراتهم متراجحة بين القبول و الرفض حسب الاستماع لأخر كلمة نطق بها السائل

ثم بكل مصداقية …… هل نحن فعلا لا نتعض إلا بمصيبة كبرى

كيف لو تم إعفاء بعض مديري المدارس ….. أعتقد أن جميع مديري المدارس لن يقدموا مستقبلا على مثل هذا العمل

ثم ماذا لو اصرت الوزارة على إعادة الطلاب لنفس الصف حتى مع ترفيعهم السابق أعتقد لن يقدم أي أب على مطالبة مديري المدارس بقبول أولادهم دون السن المحدد

إذا لماذا نحن لا نصحوا إلا مع قرار قوي وجحف في حق البعض يتناسى جهودهم المميزة عند خطأ قد يكون فادح وقد لا يكون في نظر البعض

أخواني لا اقول ذلك مؤيدا العقاب بل لو كان لنا الخيار في القرار لما كان مثل قوته

نعم أخطا البعض وتعدوا على صلاحياتهم ….. ولكن لهم جهودهم ولهم أعمالهم التي يذكرها الجميع بخير …. نرجو أن نقف عندها بكل مصداقية

ثم هذا الأبن الصغير الذي قد لا يفهم ما يدار حوله ما ذنبه وما مصيره عند الاعادة
سيرى زملاءه في صفوف عليا ليست لسنة واحدة بل سيرى ذلك في كل عام دراسي وإذا لم يكن لنا جميعا دور في إعادة تهيئته ستكون مصيبة العقدة النفسية عظيمة

فلماذا لا ينظر للمصلحة …. وأن يتم التجاوز هذا العام عن الأطفال الضحايا فقد سبقهم غيرهم ولم يكتشف الخلل الكبير
ويعلن رسميا بأن من سيقبل في أقل من السن سيتم إعادة السنة و إعفاء مدير المدرسة عندها لن نجد في العام القادم أي مخالفة إدارية من هذا النوع

أما العقاب الأن فأعتقد و يعتقد الكثير أن له ضحايا من الخييرين المميزين

_________________________________
إذا لم تبذل جهداً في إنجاز مشروع ما ، فإن هذا المشروع لن يرى النور

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.