“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
( أفنيت عمري )
ألا ليـت ريعـان الشبـاب جديـد ودهر تولى يا بثيـن يعـود
إذ قلت : ما بـي بثينـة قاتلــي من الحب قالت : ثابت ويزيد
وأن قلت:ردي بعض عقلي أعش به تولت وقالت : ذاك منك بعيد
فـلا أنا مردود بـما جئـت طالـبا ولا حبها فيمـا يبيـد يبيـد
ومن يعطى في الدنيا قرين كمثلـها فذلك في عيش الحيـاة رشيد
يموت الهـوى منـي إذا ما لقيتهـا ويحيا إذا فارقتهــا فيعـود
علقت الهوى منهـا وليدا ولم يـزل إلى اليوم ينمو حبها ويزيـد
و أفنيت عمـري بأنظاري وعدهـا و أبليت فيها الدهر وهو جديد