تخطى إلى المحتوى

شباب وشابات ضلوا الطريق الصحيح ؟مادورنا كتربويين تجاههم

“1” style=”color:#7A8DBC; background-color:#7A8DBC” />

إذ أردت أن تخرج لتتنزه أو لقضاء ما تحتاجه لمنزلك تصاب بالهول والذهول والدهشة مما تراه, ترى شبابا ليسوا برجال إنهم أشبه إلى البنات منه إلى الرجال, فهم يرتدون البنطلون الضيق جدا والفنلة الضيقة أو التي دون أكمام وتصف أجسامهم بكل تفاصيلها ناهيك عن قصات الشعر الغريبة والصبغات الملونة المشابهة للبنات أو تطويل الشعر وربطه مثل المرأة, ولبس السلاسل والأساور في اليد والربطات في الشعر, أو يرتدون الثياب الطويلة جدا التي تمسح معها أرضية الأسواق عند ذهابهم للاستعراض اليومي, بالإضافة إلى العمائم المنشاة كأن على رؤوسهم الطير ورقابهم مجبسة بالجبس حتى لا يضيع مظهرهم.
ولا نستطيع أن نغض الطرف عن فئة الفتيات اللواتي يرتدين الحجاب (العباءة) فقط على أكتافهن وينزعن الطرح عن رؤوسهن سافرات يضعن أجمل مالديهن من مساحيق التجميل على وجوههن, وأحدث قصات الشعر والتسريحات والصبغات وأحدث أنواع العطور والإكسسوارات والجوالات والملابس الضيقة التي تصف الأجسام بتفاصيلها الجميلة والقبيحة عندما أرى هذه الأشكال القبيحة في نظري الجميلة في نظر ضعفاء النفوس أحس بالاشمئزاز من مناظرهم العجيبة وهم عندما يروننا نحن المحجبات يرمقوننا بالنظرات ويحسوننا بالاشمئزاز والأغرب من ذلك هو وصفهم لنا بكلمة (البدو) لأن الحضارة معناها لديهم هو التحرر من كل القيم والمثل والأخلاق.
والسؤال الحائر في الأذهان هو: أين الآباء والأمهات؟ أو لم يروا أبناءهم في البيت وهم على هذا الحال, أو لم يروا أبناءهم وهم يخرجون من البيت على هذه الحال والأدهى من ذلك بعض الأزواج يخرج مع زوجته وهي على حال مشابهة لما سبق ذكره ولا تثور لديه أحاسيس الغيرة على عرضه وكذلك الأب يخرج مع بناته وهن على هذه الحال ولا يبالي بما يحدث بعد ذلك.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.