“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
أكدت حركة تربية الموهوبين أهمية معرفة الخصائص السلوكية للطلبة الموهوبين، وضرورة التوعية والتثقيف بهذه الخصائص، لكل من الطالب والأسرة والتربويين في المدرسة.
أهميتها بالنسبة للطالب
إنّ أهمية تعرُّف الطالب إلى الخصائص السلوكية التي يتميز بها الموهوبون تسهم في:
اكتشاف الذات وتحديد مجالات الاهتمام.
التخفيف من المشكلات والمعاناة التي قد يواجهها الموهوب جراء عدم تفهُّم الآخرين له.
التخفيف من حدة التأثر بسخرية الأقران.
أهميتها بالنسبة للأسرة
إنّ وعي الأسرة ومعرفتها بخصائص طفلها الموهوب يُسهم في:
تطوير قدراتها على ملاحظة هذه الخصائص والتعامل معها بإيجابية.
ملاحظة خصائص الموهبة لدى الطفل، ورصدها بهدف تنميتها وتطويرها، وتجنّب الممارسات الخاطئة التي قد تعيق تألُّقها.
تعزيز خصائص الموهبة لدى الطفل من خلال توفير المصادر، وإثراء البيئة المحيطة الداعمة لمجالات التميُّز
لديه، والعمل على توجيهه إلى النشاطات الملائمة.
ترشيح الطفل للبرامج التعليمية الخاصة بالموهوبين، والتعاون مع المؤسسة التعليمية في تربية الطفل
وتنشئته وتوجيه طاقاته.
أهميتها بالنسبة للتربويين
إن تطوير الوعي بالخصائص السلوكية الخاصة بالطلبة الموهوبين ومراعاتها في أثناء عملية التعلّم والتعليم يسهم في:
المساعدة في التعرف إلى الطلبة الموهوبين والكشف عنهم، واختيار البرامج التربوية والإرشادية الملائمة لهم.
تقديم خدمات تربوية ملائمة داخل الصف العادي تلبيّ حاجات الطلبة الموهوبين.
توعية المجتمع المحلي بخصائص الطلبة الموهوبين يساعد على فهم أفضل لطبيعة هذه الفئة، ودعم
تنشئتها.