“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
عد أن تم اختيارهم وفق ضوابط ومعايير مقننة .. وكذلك اجتيازهم لعدة اختبارات متتالية غاية في الصعوية .. وكذلك اجتيازهم للمقابلات الشخصية والتي استمرت قرابة الأسبوعين .. وبعد انتظار شهور .. تم اختيار قرابة الثلاثين معلما .. من الذين انطبقت عليهم الضوابط والشروط والاختبارات التعجزية .. ولما وصلت الأسماء إلى إدارة التعليم .. تم اختيار عشرة معليمن فقط .. من عدة تخصصات مثل الحاسب الآلي واللغة الانجليزية .. وتم توزيعهم على المدارس أما البقية قرابة العشرين أول أقل .. فتم إقصائهم وحرمانهم من أمانه المصادر وذلك لتميزهم وانطباق الضوابط والشروط عليهم .. وليست لهم واسطة مؤثرة .. رغم أن الوزارة وافقت لتعليم مكة المكرمة قرابة 150 مركزا للمصادر التعليم .. وسوف يتم اختيار أمنائها من معلمي اللغة العربية بعيدا عن الضوابط والشروط وبدون اختبارات إي سوف تعتمد على الكم وليس الكيف .. والسؤال الكبير من يتحمل مسؤولية إقصاء المعلين الذين ترشحوا وفق الضوابط والشروط واجتازوا الاختبارات التعجزية بعد اجتها وتعب وسهر وانتظار شهور ؟!! ومن يتحمل مسؤولية إخفاق وضياع أمناء المصادر الذين سوف يتم اختيارهم بدون ضوابط واختبارت ؟!! ومن يتحمل ضياع التلاميذ واخفاقهم عندما يجدون من يديرون أمانة المصادر هم من أسوا المعلمين أكثرها غيابا واشدهم تقصيرا وإهمالا .. وفي الختام حسبنا الله على من أقصا أمناء مصادر التعلم المرشحين من شهور واجتازوا الاختبارت والمقابلات الشخصية بكل جدارة ..