تخطى إلى المحتوى

باحثة اجتماعية تؤكد: سلوكيات الأطفال تفضح آبائهم المدمنين

“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />

صار بالإمكان الآن وفقا لدراسات نفسية واجتماعية حديثة، التعرف على الأطفال الذين يعيشون وسط بيئة تعاني مشكلة الإدمان.
هذا ما أكدته الاختصاصية الاجتماعية المعالجة في مستشفى الأمل للصحة النفسية في الدمام فاطمة الجراش.
وقالت الجراش: إنه يمكن معرفة الطفل الذي يعيش وسط أسرة تعاني مشكلة الإدمان من خلال علامات واضحة وسلوكيات معينة يمكن متابعتها بدقة على سلوك الطفل اليومي، مشيرة إلى أهمية أن تتعاون المدرسة والأسرة لكشف تلك السلوكيات المشتركة مثل التأخر عن المدرسة في الصباح والانشغال بالعودة إلى البيت عند نهاية الدوام ورائحة الملابس الكريهة وارتداء ملابس غير متلائمة مع الطقس والنكوص (مص الإصبع) والتبول اللاإرادي وتفادي مواجهة الآخرين عند حدوث مشكلات والصعوبة في تكوين صداقات والعزلة والحضور القليل أو المتقطع إلى المدرسة والشكوى الدائمة من الأمراض وخاصة آلام المعدة والتعب وعدم التركيز والحدة المفاجأة والمبالغة في إرضاء الأطفال القادة في الصف والخوف المفرط في المواقف التي تطلب المدرسة فيها أحد الوالدين ووجود كدمات ورضوض على أنحاء جسمه بسبب نشاطه المفرط غير الموجّه بطريقة صحيحة.
و أشارت إلى أنه يمكن كشف هؤلاء عند حضورهم المحاضرات التي تتحدث عن المدمنين، حيث يبدون أكثر معرفة بأنواع المخدرات وفي الوقت نفسه يبدون عدم اكتراث عند الحديث عن مضارها والطلب الدائم بمغادرة المحاضرة والجلوس في آخر القاعة حتى يتمكن من السؤال بعد مغادرة الباقين، والمشاعر المبالغ فيها تجاه المخدرات ومستخدميها والتلميح إلى أنه يعرف أشخاصاً مدمنين.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.