المصاحف الكاملة لعدد كبير من القراء

“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />

* * * * * * * *

المصاحف كاملة


_________________________________
الاستغفار ممحاة الذنوب

اهدي النبي صلى الله عليه وسلم في العيد

“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />

اهدي النبي صلى الله عليه وسلم في العيد

راجعها: فضيلة الشيخ حمد بن عبد الله الحمد (عضو مركز الدعوة والإرشاد بمنطقة حائل)

لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد: فصلاة العيد شرعها النبي صلى الله عليه وسلم وأمر بها الرجال والنساء، ففي الصحيحين من حديث أم عطية رضي الله عنها قالت: (أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نخرج الحيّض يوم العيدين والعواتق وذوات الخدور فيشهدن جماعة المسلمين ودعوتهم ويعتزل الحيض المصلى). ومن هديه صلى الله عليه وسلم أنه كان يصليها في المصلى كما في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. وكان يبدأ بالصلاة قبل الخطبة كما في الصحيحين من حديث ابن عمر أيضا. وكان يصليها ركعتين يجهر فيهما بالقراءة. يقرأ في الأولى بـ(سبح اسم ربك الأعلى) وفي الثانية بـ(هل أتاك حديث الغاشية) كما في صحيح مسلم من حديث النعمان بن بشير رضى الله عنهما، وفي صحيح مسلم أيضا من حديث أبي واقد الليثي رضي الله عنه أنه قرأ في الأولى بـ (ق) وفي الثانية (اقتربت الساعة وانشق القمر). وكان يكبر قبل القراءة في الأولى سبعا منهن تكبيرة الإحرام وفي الثانية ستا منهن تكبيرة الانتقال، يرفع يديه مع كل تكبيرة، كما ثبت في سنن أبي داود من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وهو حديث حسن، وفي مصنف ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما موقوفا، " إنه كان يكبر في العيد سبع تكبيرات في الأولى مع تكبيرة الافتتاح وفي الثانية ست تكبيرات مع تكبيرة الركعة". وصح عن ابن مسعود رضي الله عنه كما في سنن البيهقي وغيره "أنه يحمد الله ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بين كل تكبيرتين، ونحوه عند الطبراني واحتج به الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله. ويسن في العيد ما يلي: الاغتسال فيسن أن يغتسل قبل الخروج إلى الصلاة، وفي الموطأ أن ابن عمر رضي الله عنهما " كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى" وإسناده صحيح. الأكل قبل الخروج إلى الصلاة فالسنة أن لا يخرج إلى المصلى حتى يأكل تمرات والسنة أن يأكلهن وتراً كما في البخاري من حديث أنس رضي الله عنه. التكبير ويبدأ من غروب الشمس ليلة العيد إلى خروج الإمام لقوله تعالى ( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون)، وقد ثبت عند الدارقطني بسند صحيح "أن ابن عمر رضى الله عنهما كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتكبير حتى يأتي المصلى ويكبر حتى يأتي الإمام، وقد ورد عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ألفاظ في التكبير من ذلك ما ثبت في مصنف ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن ابن مسعود رضى الله عنه أنه كان يكبر أيام التشريق (الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد، وفي سنن البيهقي بإسناد صحيح أن ابن عباس رضي الله عنهما كان يكبر " الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد". ويسن الجهر به في الطرقات والمساجد والبيوت. الخروج إلى المصلى ماشياً: من السنة أن يخرج إلى المصلى ماشياً كما ثبت في سنن الترمذي من حديث علي رضي الله عنه وهو حديث حسن بشواهده. مخالفة الطريق: فيسن أن يذهب إلى المصلى من طريق ويرجع من طريق آخر كما ثبت في البخاري من حديث جابر رضي الله عنه. التجمل: من السنة أن يلبس أحسن الثياب في العيد كما ثبت في صحيح البخاري من حديث ابن عمر رضي الله عنهما وفي سنن البيهقي بسند صحيح أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يلبس أحسن الثياب في العيدين. التهنئة يسن التهنئة بلفظ " تقبل الله من ومنكم ونحوها، مما تعارف عليه الناس، فقد صح عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنهم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض " تقبل الله منا ومنكم" قال الإمام أحمد عنه " إسناده إسناد جيد. ولا حرج فيما يفعله الناس من تقبيل أو معانقة لأنه من العادات لا من العبادات. التنفل بعد صلاة العيد من السنة أن يصلي ركعتين بعد صلاة العيد في بيته، كما ثبت في سنن ابن ماجه من حديث أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي قبل العيد شيئا فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين، قال الحافظ ابن حجر إسناده حسن. ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه أنه صلى قبل صلاة العيد شيئا لكن إن كان الصلاة في مسجد فيشرع له أن يصلي ركعتين تحية المسجد. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
موقع باب

اوقات النهي عن الصلاة

“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />

الاخوة الاعزاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابحث عن رسم او صورة توضح اوقات النهي عن الصلاة

تصلح بأن تكون وسيلة تعليمية؟؟

فمن يدلني عليها

وجزاكم الله كل خير

عقوبة الإفطار في رمضان من غير عذر ..

“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />

عقوبة الإفطار في رمضان من غير عذر ..
السؤال:
أنا لا أصوم هل أعذب يوم القيامة ؟ .

الجواب:
الحمد لله
صوم رمضان أحد الأركان التي بني عليها الإسلام ، وقد أخبر الله أنه كتبه على المؤمنين من هذه الأمة ، كما كتبه على من قبلهم، فقال : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) البقرة / 183
وقال : ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) البقرة / 185
وروى البخاري (8) ومسلم (16) عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ : شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، وَالْحَجِّ ، وَصَوْمِ رَمَضَان ) .
فمن ترك الصوم فقد ترك ركناً من أركان الإسلام ، وفعل كبيرة عظيمة من كبائر الذنوب ، بل ذهب بعض السلف إلى كفره وردته ، عياذا بالله من ذلك.
وقد روى أبو يعلى في مسنده عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( عرى الإسلام وقواعد الدين ثلاثة عليهن أسس الإسلام من ترك واحدة منهن فهو بها كافر حلال الدم : شهادة أن لا إله إلا الله ، والصلاة المكتوبة ، وصوم رمضان ) . والحديث صححه الذهبي ، وحسنه الهيثمي في مجمع الزوائد (1/48) والمنذري في الترغيب والترهيب برقم 805 ، 1486 ، وضعفه الألباني في السلسة الضعيفة برقم 94 .
وقال الذهبي في الكبائر (ص 64):
وعند المؤمنين مقرر أن من ترك صوم رمضان بلا مرض ولا غرض ( أي بلا عذر يبيح ذلك ) أنه شر من الزاني ومدمن الخمر ، بل يشكون في إسلامه ويظنون به الزندقة والانحلال اهـ .
ومما صح من الوعيد على ترك الصوم ما رواه ابن خزيمة (1986) وابن حبان (7491) عن أبي أمامة الباهلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( بينا أنا نائم إذ أتاني رجلان فأخذا بضبعيّ ( الضبع هو العضد ) فأتيا بي جبلا وعِرا ، فقالا : اصعد فقلت : إني لا أطيقه . فقالا : إنا سنسهله لك . فصعدت حتى إذا كنت في سواء الجبل إذا بأصوات شديدة ، قلت : ما هذه الأصوات ؟ قالوا : هذا عواء أهل النار . ثم انطلق بي فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم ، مشققة أشداقهم ، تسيل أشداقهم دما، قلت : من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلة صومهم . صححه الألباني في صحيح موارد الظمآن برقم 1509.
قال الألباني رحمه الله : هذه عقوبة من صام ثم أفطر عمدا قبل حلول وقت الإفطار ، فكيف يكون حال من لا يصوم أصلا ؟! نسأل الله السلامة والعافية في الدنيا والآخرة اهـ .
والعُرقوب هو العَصَب الذي فوق مؤخرة قدم الإنسان .
والشِّدق هو جانب الفم .
فالنصيحة للأخ السائل : أن يتقي الله تعالى ، ويحذر نقمته وغضبه وأليم عقابه ، ولتبادر إلى التوبة قبل أن يفجأك هاذم اللذات ومفرق الجماعات ، فإن اليوم عمل ولا حساب ، وغداً حساب ولا عمل، واعلم أن من تاب تاب الله عليه ، ومن تقرب إلى الله شبرا تقرب إليه باعا ، فهو الكريم الحليم الرحيم سبحانه : ( أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) التوبة / 104
ولو جربت الصوم وعلمت ما فيه من اليسر ، والأنس ، والراحة ، والقرب من الله ، ما تركته.
وتأمل قول الله تعالى في ختام آيات الصوم : ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) وقوله ( وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) لتدرك أن الصوم نعمة تستحق الشكر ، ولهذا كان جماعة من السلف يتمنون أن يكون العام كله رمضان .
نسأل الله أن يوفقك ، وأن يهديك ، وأن يشرح صدرك لما فيه سعادتك في الدنيا والآخرة .
والله أعلم .
https://63.175.194.25/index.php?ln=ara&QR=38747