الداعية والإنترنت

“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />

بقلم: مريم إسماعيل العيسى
كلما ازددنا قرباً من شكبة العنكبوت "الانترنت" واستفادة من إمكانياتها، ازددنا يقيناً بأنها الخيار الأمثل لتحقيق الفائدة والإفادة مقرونتان بالتسلية، ومن أبرز هذه الإمكانيات سهولة إنشاء صفحات شخصية وبجهد فردي وكلفة مادية قليلة أو معدومة على الأغلب.. ولقد فتحت هذه الإمكانية باباُ واسعاً لأهل الضلال فاستغلوه بكل ما لديهم من جهد وسعوا لنشر العنف والرذيلة والتشويه الديني.. ولكنها في نفس الوقت فتحت باباً آخر لأهل الهدى لا يقل سعة عن سابقه ، وبدأت تظهر بوادر الاهتمام بهذا الجانب من قبل المخلصين ولكنها ما زالت قليلة.. ومن خلال تصفح هذه المواقع الشخصية على اختلاف مواضيعها استنتجنا بعض النصائح التي تساعد القارئ الكريم على جعل موقعه أكثر جذباً إن كان قد أنشأ موقعاً أو ينوي ذلك ..

ليس المهم أن يكون لديك موقع يحمل اسمك ويشغل وقت فراغك ولكن المهم أن يسد موضوع موقعك فراغاً في شبيل تحقيق التكامل بين المواقع الإسلامية.. وبالتالي فإن انتقاء الموضوع هو المرحلة الأكثر صعوبة وأهمية..
حاول أن تجعل موقعك عملياً وذلك بما يلي:ـ
لا تكثر من الصور والمقاطع الصوتية والفيديوية لأن ذلك سيؤخر ظهور المعلومات على الشاشة مما يؤدي بالطبع إلى ملل الزائر وخروجه من الموقع قبل ظهور أي شيء ولكن اجعل لهذه الصور والمقاطع وصلات خاصة بها.
وزع المعلومات على صفحات متعددة
إذا كان موقعك كبيراً فلا بد من تسهيل عملية التنقل على الزائر وذلك باستخدام تقنية البحث الداخلي أو وضع خريطة للموقع في جميع صفحاته.
احرص أن تجعل الزائر يعزم على تكرار زيارة موقعك من حين لاخر وذلك بجعل مادة الموفع متجددة وفتح ركن المساهمات..
أنشئ سجلاً للزوار وحاول الاستفادة من الملاحظات والانتقادات.
لا تقصر في عمل دعاي للموقع من خلال المنتديات العربية، أو تسجيله في محركات الحث العالمية أو مراسلة إحدى المجلات المتخصصلا في مجال الإنترنت والتي عادة تقوم بزيارة الموقع ومن ثم التعليق عليه في أحد أعدادا.
وأخيراً كلما ابتعدت عن التقليد واعتمدت على الابداع والتجديد اقتربت من النجاح بالتأكيد

بكى الرسول شوقا لنا ونحن لا نبكى شوقا له …؟؟؟

“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />

..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بكى الرسول صلى الله عليه وسلم

فقالوا :ما يبكيك يا رسول الله ؟

قال: اشتقت لإخواني

قالوا: اولسنا إخوانك يا رسول الله

قال: لا انتم أصحابي اما إخواني
فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولا يروني.السيرة النبوية لابن هشام

بكى الرسول شوقا لنا ونحن لا نبكى شوقا له
لكن بعد ما حدث أخيرا من اهانات

كل واحد منا أحس بمدى حبه واشتياقه له

لكن اشتياقنا له هذه المرة لن يكون بالكلام بل بالفعل

اشتياقنا له بان ننشر نوره فى كل مكان

كلنا سوف نشارك فى هذا

الأطفال والشباب والكبار

كل واحد منا سوف يكون مثله الأعلى
محمد صلى الله عليه وسلم

كل واحد منا سوف يحيى ولو سنة واحده

كل فرد وكل أسرة مسلمة سوف تراجع نفسها

فى نهاية كل يوم ماذا قدمت اليوم من سننه

وماذا سوف تقدم غدا من سننه

وسيكون دعائنا

اللهم اخرج من أصلابهم من يقول
لا إله إلا الله محمد رسول الله

(إنما بعثت رحمه ولم ابعث لعانا)
رواه مسلم

وسيكون شعارنا

نحن منك يا محمد
(من رغب عن سنتى فليس منى)

متفق عليه

أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله

اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

وأخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين. مالك الملك ذو الجلال والإكرام.

::قـلــبٌ بـحـاجــة إلــى شــحــن::

“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />

:قـلــبٌ بـحـاجــة إلــى شــحــن::
ذلك الـذي يصلي لمجرد أنه ورث الصلاة عن أبيه أو جــده ..
حـفظ الحركات
التي يؤديها في الصلاة دون أن يدري هل أدى الصلاة كـاملـة وعلى أحسن
وجـه .. أو كم مرة سبح في الركوع والسجود .. ودون أن يسأل لماذا
صلاة
الفجر ركعتان والعشاء أربــع ؟

..


::قـلــبٌ بـحـاجــة إلــى شــحــن::

ذلك الـذي يقضي من
عـمره 16 أو 20 سـنـة فـي حقل الـتعليم لــيخرج في
النهاية وفـي يـده " شهادة توظيف " .. دون أن يعرف الـفرق بين النبي
والرسول ..
أو الــ" ض "و الــ" ظ " .. أو لماذا تُكتب ( لـكن ) وليس ( لاكـن ) .. ودون أن يعرف لماذا ( 7 ÷ 3 ) عملية حسابية نتيجتها دائمًا
خــاطئــة ؟!


::قـلــبٌ بـحـاجــة إلــى شــحــن::

ذلك الذي ينهض بـاكرًا فـي الصباح ليعمل في اليوم 12ســاعة و 6
أيــاام
فـي الأسبووع من أجـل تحصيل الــراتب نهاية الشهر .. دون أن يدري لماذا
هو في هذه الوظيفة بالضبط ؟! ومن أجــل مـاذا يـصرف كل هذا الجهد

والـوقت !!

::قـلــبٌ بـحـاجــة إلــى شــحــن::ذلك الـذي يـؤمن بأن إفـشاء الـسلام وإكــرام
الضيف وعيادة المريض وزيارة
الأرحام ومساعدة المحتــاج ليست إلا جـزءًا من موروثات الـعادات
والـتـقالـيد.. دون أن يسأل نفسه لماذا يفعل كل تلك
الأشياء دون مقابل ؟!!

::قـلــبٌ بـحـاجــة إلــى شــحــن::

ذلـك الذي يــملأ بــطنه بالأكـل ويشبع شهوة جوعـه .. دون أن يدري لماذا
يأكل
.. ودون أن يتحرى على ما يدفعه من مــال للأكــل .. هـو يعيش
ليأكــل .. ولا يـدري أن غيره يأكل لـيـعـيـش..؟!

::قـلــبٌ بـحـاجــة إلــى شــحــن::ذلك الـذي يكمل " نصف دينه " مــن أجــل أن يقال له مثل من سبقه من
زمـلائه " أبــو فــلان
" .. فهم لـيـسوا بأفضل منه ! .. أو من أجـل
الاستناد بـظهر بطاقة بنك من يـرتبط بـها .. متناسيًا أنه أقسم بالله العظيم
واعـدًا بحسن العشرة
وجميل الصحبة معها .. ودون أن يفهم لماذا الـزواج
يـساوي نـصـف الــدين !!؟

::قـلــبٌ بـحـاجــة إلــى
شــحــن::
ذلك الـذي يعـتقد أنه بمجـرد أن يمــسـك بقلم " كيبـوردًا " أصبـح شاعرًا
مـشـهورًا يهجى من يشاء أو كاتبًا مـرموقًا ينتقد
من يشاء .. دون أن يفطن
لقوله تعالى " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " ودون أن يدري أن ليس
كل من تعلم حرفًا أصبح عالمًا .. وأن ليس كل عالم
يستطيع تأليف كتابًا ..

::قـلــبٌ بـحـاجــة إلــى شــحــن::

ذلك الـذي قـرأ كـل ما سبق وأتعب عينيه
مشكورًا .. دون أن يعرف أن القلب
الذي بحاجة إلى شحن .. هو غير القلب الذي بحاجة إلـى
" إاعــادة شـحـن"

موقع الشيخ خالد الراشد

_________________________________
اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفوا عنا

كيف نزيد الإيمان ؟

“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />

كيف نزيد الإيمان ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الإمام بن القيم: (إذا غرست شجرة المحبة في القلب وسقيت بماء الإخلاص ومتابعة سيد الناس أثمرت كل أنواع الثمار وأتت أكلها كل حين بإذن ربها، فهي شجرة أصلها ثابت في قرار قلب المؤمن وفرعها متصل بسدرة المنتهى).

يعتبر الإيمان كالشجرة المثمرة إذا سقيت بالماء الحسن والطيب نبتت وترعرعت إما إذا سقيت بكل ما هو خبيث فلن تنمو أو تكبر، فكما قال بعض الصالحين: ” إنه لتمرُّ على القلب ساعات إن كان أهل الجنة في مثلها إنهم لفي عيش طيب “، إنها ساعات صفاء القلب وإشراقه وسعادته بقربه من ربه، عند قيامه بطاعته، ومثوله بين يديه.

كيف يكون حال المؤمن ؟
لقد وضح لنا القرآن الكريم حال المؤمن حين قال في كتابه الكريم: { إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً }(الأنفال:2)، وقوله سبحانه: { وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيماناً وهم يستبشرون }(التوبة) 124

فهذا هو حال المؤمن حينما يستمع لآيات القرآن وذكر الله يخشع قلبه ويشعر بالقلق والخشية إذا ما قصر في عبادته.

صفات المؤمنين:
وقد دلنا الله سبحانه وتعالى على صفات المؤمنين في سورة المؤمنون حينما ذكر في كتابه الكريم {قد أفلحَ المؤمنونَ * الذينَ هُم في صلاتِهِم خاشعونَ * والذينَ هُم عن اللغوِ مُعرضونَ * والذينَ هُم للزكاة فاعلونَ * والذينَ هُم لِفُروجهم حافظونَ * إلاّ على أزواجهم أو ما ملكت أيمانُهُم فإنّهم غيرُ ملومين * فمن ابتغى وراءَ ذلك فأولئكَ هُمُ العادون * والذينَ هُم لأماناتِهم وعَهدِهِم راعونَ * والذينَ هُم على صلواتِهم يُحافظون * أولئكَ هُمُ الوارثونَ * الذينَ يرثونَ الفِردَوسَ هُم فيها خالدون}

كيف نزيد الإيمان؟
• البعد عن المعاصي والذنوب.
• المداومة على الاستغفار والتوبة.
• قراءة القرآن بتفكر وتدبر.
• الاجتهاد في الطاعات من صلاة وصيام وزكاة.
• الدعاء باستمرار بأن يجعلنا الله من عباده المؤمنين.


بعد أن استعرضنا صفات وحال المؤمنين علينا أن نسأل انفسنا: هل هذه الصفات متواجدة بداخلنا حقاً أم لا؟ لنعرف مدى صدق إيماننا.

ونسأل الله أن يجعلنا دوماً من عباده الصالحين المؤمنين.

_________________________________
عليك بالدعاء خصوصا بالسجود لان اقرب مايكون العبد لربه وهو ســـــاجــــــد..
واخر ساعة من يوم الجمعة لانها ساعة إجابة بإذن الله..وأكثرمن الدعاء لوالديك

أبشر أيها المتصدق

“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />

أبشر أيها المتصدق
دار الوطن

الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على نبيه المصطفى ورسوله المجتبى، أما بعد:

فإنّ المجتمع الذي يجد فيه الفقير مَن يطرق بابه سائلاً إياه قبول حقه في الزكاة والصدقات، لمجتمع جدير بالاستقرار والنهوض والأمن والرخاء.

ونظراً لحاجة الأمة والمجتمعات والشعوب للبذل والعطاء والإنفاق ومد يد العون والمساعدة، أحببنا أن نذكّر في هذه العجالة بفوائد الزكاة والصدقات، لعل ذلك يكون دافعاً لمزيد من البذل والعطاء.. فمن فوائد الزكاة والصدقات:

1 – امتثال أمر الله تعالى ورسوله .

2 – التنزه عن صفة البخل المهلك.

3 – التعاون على البر والتقوى.

4 – الصدقة برهان على إيمان صاحبها.

5 – الزكاة والصدقات تطهّر النفس وتزكيها.

6 – مضاعفة الحسنات.

7 – الزكاة والصدقات دليل على شكر نعمة المال.

8 – مغفرة الذنوب وتكفير السيئات وإطفاء نار الخطايا.

9 – السلامة من وبال المال في الآخرة.

10 – نيل درجة البر. قا تعالى: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران:92].

11 – الإنفاق من صفات المتقين.

12 – تنمية الأخلاق الحسنة والأعمال الصالحة.

13 – الأمان من الخوف يوم الفزع الأكبر.

14 – تحصين المال وحفظه وزيادته.

15 – الصدقة دواء لكثير من الأمراض.

16 – وهي سبب لدفع البلايا وجميع الأسقام.

17 – وهي سبب لجلب المودة بين الناس.

18 – وصاحب الزكاة والإنفاق موعود بالخلف والتوفية: وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ [الأنفال:60].

19 – وهو أيضاً موعود بالزيادة على ما أنفق يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ [البقرة:276].

20 – والزكاة والصدقات سبب لإضعاف مادة الحسد والحقد والبغضاء بين الناس.

21 – وبالصدقة والإنفاق يتصف العبد بأوصاف الكرماء وأهل الفضل، ويتخلص من الأوصاف والأسماء الرذيلة كالشحيح والبخيل والمقتر…

22 – والزكاة والصدقات سبب لنزول القطر، ومنع الزكاة سبب لمنع القطر.

23 – الفوز بالجنة والنجاة من النار.

24 – النجاة من عذاب القبر.

25 – الاستظلال بظل الله وظل الصدقة يوم القيامة.

26 – استحقاق الثناء من الله.

27 – والصدقة سبب في زيادة الأعمار.

28 – وهي سبب في دفع ميتة السوء.

29 – وهي سبب في التواضع وذهاب الكبر والفخر والرياء.

30 – وهي تطفئ غضب الرب.

31 – وهي سبب لمحبة الله عز وجل.

32 – وهي سبب للسلامة من كفر نعمة الله.

33 – وهي تفك صاحبها من النار.

34 – وهي تسدُ سبعين باباً من السوء.

35 – وهي سبب لدعاء الملائكة للمتصدق.

36 – وهي سبب في استجابة الدعاء وكشف الكربة.

37 – وهي سبب لسعة الرزق.

38 – وهي سبب للنصر على الأعداء.

39 – وهي سبب للفرج بعد الشدة.

40 – وهي سبب للخيرية كما قال : { اليد العُليا خير من اليد السُفلى } [متفق عليه].

41 – وللمتصدق على المجاهدي في سبيل الله أجر المجاهد.

42 – والصدقة في إعانة المتصدق على الطاعة وتيسيره لليسرى.

43 – وإخراج الزكاة سبب في النجاة من الهلاك العام والابتلاء بالسنين.

44 – وإخراج الزكاة والصدقات سبب في حصول البركة في مال المتصدق وعمره وذريته.

45 – المتصدق على الأيتام بكفالتهم يفوز بمجاورة النبي في الجنة.

46 – أن الصدقة سبب في إطعام الله للمتصدق وسقيه وكسائه.

47 – أن ثواب الصدقة الجارية يبقى للعبد بعد موته.

48 – أن الصدقة في بناء المساجد سبب في بناء بيت للمتصدق في الجنة.

49 – أن الصدقة من أسباب سكنى الغرفات في الجنة.

50 – أن أجر الصدقة ثابت ولو كان على البهائم والطيور.

51 – أن التصدق من خير ما يُهدى للميت.

52 – أن الزكاة والصدقة من أسباب حل الأزمات الاقتصادية، ومن أسباب ترابط الأمة الإسلامية.

53 – أنها علاج لقسوة القلب.

54 – أن الزكاة تنجي العبد من الشجاع الأقرع يوم القيامة، والشجاع الأقرع ثعبان قوي.

55 – أنها تنجي العبد من الاتصاف بصفات المنافقين.

56 – أن إخراج الزكاة والصدقات يؤلم الشيطان ويغيظه ويكيده.

57 – أنها سبب لمعيّة الله عز وجل: إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ [النحل:128].

وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه وسلم