“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
كشف مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور سمير العمران عن نية الادارة افتتاح مركز خاص بالتوحد مطلع العام القادم في مخطط 71 بالدمام بواقع 25 طفلا واشار الى ان عد الطلاب المسجلين في المركز حتى الآن بلغ 80 طفلا.
جاء ذلك ضمن البرنامج التربوي عن التوحد والذي نظمه معهد التربية الفكرية للبنات بالدمام صباح امس بالتعاون مع شعبة التربية الخاصة بادارة الاشراف التربوي بالدمام بحضور مديرة ادارة الاشراف التربوي بالمنطقة الشرقية شمسة بنت علي البلوشي وقرابة 200 تربوية بالاضافة الى امهات اطفال التوحد وذلك بمناسبة افتتاح مركز الدمام للتوحد الذي يتزامن مع فعاليات اللقاء الثاني للتوحد في الرياض العام 1445هـ.
واعترف العمران في كلمته الافتتاحية بوجود نقص شديد في المحاضن التي تهتم باطفال التوحد على مستوى المنطقة وعلى مستوى المملكة مؤكدا لجوء الكثير من اولياء الامور بابنائهم الى الاردن وغيرها من الدول العربية المجاورة خلال العام او خلال الاجازة الصيفية وذلك لتوفر معاهد متخصصة باطفال التوحد، وهذا ما بلغه من كثير من الآباء.
كما اكد د. سمير العمران تخصيص ميزانية خاصة تحت تصرف مديرة المركز عالية الفريح (تبرع بها احد المحسنين) وذلك لتوفير جميع متطلبات المركز بما في ذلك التجهيزات غير الموجودة في البنود المتعارف عليها بالاضافة الى تعميد جميع مسئولي الادارة العامة لاعطاء الاولوية لاستكمال اعداد المركز ليتم افتتاحه في الموعد المقرر.
واضاف العمران: ان كان لدينا قصور نخشى ان نؤثم بسببه في قطاع التعليم العام فنحن نسعى لتوفير الخدمات لهذه الفئات الغالية على قلوبنا جميعا عسى الله ان يكفر عنا هذا القصور لاهتمامنا بهم مشيرا الى وجود 3 مراكز للتوحد على مستوى المملكة اثنان منها لايزالان تحت الانشاء في شرق الرياض وجدة وبريدة وسيكون مركز التوحد بالمنطقة الشرقية هو الرابع على مستوى المملكة.
واضاف مدير عام التربية والتعليم في ختام كلمته ان الاهتمام بهذه الفئة الذي نتمنى ان يتزايد يوما بعد يوم واجب شرعي ليس فيه منة على احد.
وتضمن البرنامج آيات من القرآن الكريم تلتها الطالبة هندية الزبيدي من الصف الثالث بمعهد التربية الفكرية والحاصلة على المركز الثالث في جائزة الامير سلطان بن سلمان في حفظ القرآن الكريم لذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى المملكة "ضمن المستوى الثالث" لعام 1445/1441هـ تلتها كلمة شكر وعرفان من مديرة ادارة الاشراف التربوي بالمنطقة الشرقية شمسة البلوشي للمنظمات والحاضرات فكلمة رئيسة شعبة التربية الخاصة بالمنطقة الشرقية الجوهرة الحمد الحليلة. واشارت خلالها الى ان مركز التوحد الذي ستفتح ابوابه في الدمام اعتبارا من العام القادم باذن الله سيتم فيه قبول الطلاب من سن 4 ـ 8 سنوات وسيتكون كل فصل من غرفة تدريب باركان تدريبية وتعليمية ووسائل تعليمية مساعدة بحيث يصل عدد الاطفال في الصف الواحد 2 ـ 3 اطفال فقط بوجود معلمة او معلمتين.
واوضحت الحمد ان شعبة التربية الخاصة ستفتح المجال للعمل التطوعي في المركز بعد موافقة الجهات المسؤولة نظرا للحاجة الماسة الى معلمة مساعدة في كل صف دراسي مضيفة ان الدراسات الحديثة اثبتت استجابة اطفال التوحد لبرامج التربية الخاصة المتخصصة المصممة لتلبية الاحتياجات الفردية التي تعنى بعلاج المشاكل التواصلية وتنمية المهارات الاجتماعية وعلاج الضعف الحسي وتعديل السلوك.
واقترحت رئيسة شعبة التربية الخاصة في ختام كلمتها انشاء جمعية (اصدقاء امهات الاطفال التوحديين) ليتكامل الدعم التربوي العلاجي مع الدعم الاجتماعي فيكون قوة واحدة من اجل مستقبل مشرق لهذه الفئة الخاصة.
اعقب ذلك عرض لوحة (الطفل والبحر) لطالبات معهد التربية الفكرية للبنات بالدمام ثم همسة من طفل توحدي فمحاضرة لمها عبدالعزيز اليمني مشرفة التربية الخاصة ببرامج التخلف العقلي والتوحد بالمنطقة الشرقية تحت عنوان (الطفل التوحدي سماته واساليب التعامل معه).
بعد ذلك تم عرض تجربة ام طفل توحدي تحدثت خلالها مديرة معهد التربية الفكرية بالدمام عالية الفريح عن تجربتها في تربية ابنها التوحدي الذي يبلغ الآن 14 عاما مشيرة الى ان حلم انشاء مركز خاص بالتوحد كان يراودها منذ كان عمر ابنها ثلاث سنوات.
جاء ذلك ضمن البرنامج التربوي عن التوحد والذي نظمه معهد التربية الفكرية للبنات بالدمام صباح امس بالتعاون مع شعبة التربية الخاصة بادارة الاشراف التربوي بالدمام بحضور مديرة ادارة الاشراف التربوي بالمنطقة الشرقية شمسة بنت علي البلوشي وقرابة 200 تربوية بالاضافة الى امهات اطفال التوحد وذلك بمناسبة افتتاح مركز الدمام للتوحد الذي يتزامن مع فعاليات اللقاء الثاني للتوحد في الرياض العام 1445هـ.
واعترف العمران في كلمته الافتتاحية بوجود نقص شديد في المحاضن التي تهتم باطفال التوحد على مستوى المنطقة وعلى مستوى المملكة مؤكدا لجوء الكثير من اولياء الامور بابنائهم الى الاردن وغيرها من الدول العربية المجاورة خلال العام او خلال الاجازة الصيفية وذلك لتوفر معاهد متخصصة باطفال التوحد، وهذا ما بلغه من كثير من الآباء.
كما اكد د. سمير العمران تخصيص ميزانية خاصة تحت تصرف مديرة المركز عالية الفريح (تبرع بها احد المحسنين) وذلك لتوفير جميع متطلبات المركز بما في ذلك التجهيزات غير الموجودة في البنود المتعارف عليها بالاضافة الى تعميد جميع مسئولي الادارة العامة لاعطاء الاولوية لاستكمال اعداد المركز ليتم افتتاحه في الموعد المقرر.
واضاف العمران: ان كان لدينا قصور نخشى ان نؤثم بسببه في قطاع التعليم العام فنحن نسعى لتوفير الخدمات لهذه الفئات الغالية على قلوبنا جميعا عسى الله ان يكفر عنا هذا القصور لاهتمامنا بهم مشيرا الى وجود 3 مراكز للتوحد على مستوى المملكة اثنان منها لايزالان تحت الانشاء في شرق الرياض وجدة وبريدة وسيكون مركز التوحد بالمنطقة الشرقية هو الرابع على مستوى المملكة.
واضاف مدير عام التربية والتعليم في ختام كلمته ان الاهتمام بهذه الفئة الذي نتمنى ان يتزايد يوما بعد يوم واجب شرعي ليس فيه منة على احد.
وتضمن البرنامج آيات من القرآن الكريم تلتها الطالبة هندية الزبيدي من الصف الثالث بمعهد التربية الفكرية والحاصلة على المركز الثالث في جائزة الامير سلطان بن سلمان في حفظ القرآن الكريم لذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى المملكة "ضمن المستوى الثالث" لعام 1445/1441هـ تلتها كلمة شكر وعرفان من مديرة ادارة الاشراف التربوي بالمنطقة الشرقية شمسة البلوشي للمنظمات والحاضرات فكلمة رئيسة شعبة التربية الخاصة بالمنطقة الشرقية الجوهرة الحمد الحليلة. واشارت خلالها الى ان مركز التوحد الذي ستفتح ابوابه في الدمام اعتبارا من العام القادم باذن الله سيتم فيه قبول الطلاب من سن 4 ـ 8 سنوات وسيتكون كل فصل من غرفة تدريب باركان تدريبية وتعليمية ووسائل تعليمية مساعدة بحيث يصل عدد الاطفال في الصف الواحد 2 ـ 3 اطفال فقط بوجود معلمة او معلمتين.
واوضحت الحمد ان شعبة التربية الخاصة ستفتح المجال للعمل التطوعي في المركز بعد موافقة الجهات المسؤولة نظرا للحاجة الماسة الى معلمة مساعدة في كل صف دراسي مضيفة ان الدراسات الحديثة اثبتت استجابة اطفال التوحد لبرامج التربية الخاصة المتخصصة المصممة لتلبية الاحتياجات الفردية التي تعنى بعلاج المشاكل التواصلية وتنمية المهارات الاجتماعية وعلاج الضعف الحسي وتعديل السلوك.
واقترحت رئيسة شعبة التربية الخاصة في ختام كلمتها انشاء جمعية (اصدقاء امهات الاطفال التوحديين) ليتكامل الدعم التربوي العلاجي مع الدعم الاجتماعي فيكون قوة واحدة من اجل مستقبل مشرق لهذه الفئة الخاصة.
اعقب ذلك عرض لوحة (الطفل والبحر) لطالبات معهد التربية الفكرية للبنات بالدمام ثم همسة من طفل توحدي فمحاضرة لمها عبدالعزيز اليمني مشرفة التربية الخاصة ببرامج التخلف العقلي والتوحد بالمنطقة الشرقية تحت عنوان (الطفل التوحدي سماته واساليب التعامل معه).
بعد ذلك تم عرض تجربة ام طفل توحدي تحدثت خلالها مديرة معهد التربية الفكرية بالدمام عالية الفريح عن تجربتها في تربية ابنها التوحدي الذي يبلغ الآن 14 عاما مشيرة الى ان حلم انشاء مركز خاص بالتوحد كان يراودها منذ كان عمر ابنها ثلاث سنوات.