“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
الكل يتمنى أن يكون له اولاد يتمتعون بقدرة بلاغية ومهارة ابداعية ادبية والكل يعجب بالطفل الفصيح ذو القدرة على الفهم والمشاركة الاجتماعية. في هذ االمقال كيفية تربية الابداع لدى الاطفال، ولكن قبل هذا ، هل يمكن أن نعد مرحلة الطفولة مرحلة زمنية صالحة لظهور الابداع؟
الحد الادنى لظهور الموهبة والابداع في الغالب هوسن الرابعة عشرة ففي هذه السن او بعدها بقليل شرع عدد من الشعراء العرب ينظمون الشعر كطرفة بن العبد وكعب بن زهير وابي تمام والمتنبي والمعري وجبران والشابي والجواهري وغيرهم. فمن المعروف ان الابداع يبدأ في سن المراهقة ثم يستمر دون ان يقف عند سن بعدها.
هناك باحثون ينصون على ان الانتاج الابداعي ينمو بين الثلاثين والاربعين ثم يهبط تدريجيا الا ان هذا التحديد ليس دقيقا فقد يظهر الانتاج الابداعي فوق هذا السن وهناك الكثير، فقد ابدع (فيردي اوبرا فالستاف) وهو في الثمانين، وطور جراهام بيل الهاتف في الخامسة والخمسين وحل مشكلة ثابت التوازن في الطائرة وهو في السبعين.
اذا كان الابداع قد ظهر في مرحلة المراهقة الا ان له مقدمات دفعت وهيأت له في مرحلة المراهقة ونحن مدعوون لدفع ابنائنا الى الابداع في مرحلة المراهقة ومطالبون باعدادهم لذلك في مرحلة الطفولة.
ان الطفل ينمو بمقدار ما توفره البيئة الاجتماعية من عوامل التربية ومقوماتها فالابداع ذو جذور اجتماعية، وتربية الابداع لدى الطفل ممكنة بل يمكن عدها هدفا من الاهداف الرئيسة للتربية. والبيئة الملائمة تساعد على تفتح الموهبة وبزوغها.
وتعتمد تربية الابداع الادبي لدى الطفل على امور منها :
تنمية الخبرة اللغوية، تنمية الخبرة الفنية، تنمية الخبرة الخيالية.
تنمية الخبرة اللغوية.
هي الوعاء الرمزي للتفكير الابتكاري، والموهوب والمبدع يتمتعان دائما باستعداد لغوي يعينهما على الطلاقة اللفظية والتعبيرية.
ان الكلمة هي الوسيلة في تشكيل فن الأدب ومن ثم وجب الاعتماد فيه على لغة الطفل وعلى سلامة النطق وطلاقة اللسان في المحفوظات والتمثيل.
في المدرسة نشجعه على المشاركة في اذاعة المدرسة، ونشجيعه على كتابة القصص والمواضات لا ان تعطى له جاهزة ليشارك بها في اذاعة المدرسة. او اعادة سرد قصة او تلخيص موضوع او التعبير عن فكرة معنوية مجردة او تحليل النصوص وتذوق الجمال في النصوص المكتوبة والمسموعة.
وفي الاسرة نشجعه على الحوار وابداء الرأي لتنمو قدرته على مخاطبة الآخرين وايصال افكاره اليهم.
تنمية الخبرة الفنية في حقل اهتمامه الأدبي :
الموهبة تنمو بالقراءة والاطلاع فلابد ان تنمو الخبرة الفنية بالجنس الادبي الذي انصرف الاديب الى الانتاج فيه. فمثلا : كتابة القصة تتألف اذا عرفا لقاص تقنيات القصة.
لذا ضرورة تشجيعه على القراءة واقتناء مجلات الاطفال لتشجيعه على القراءة، فكما نعتني بغذائه وعلاجه علينا ان نشجعه على الاطلاع والثقافة فثمة مجلات كثيرة للاطفال تنمية الخبرة الخيالية :
فهي تساعده على خلق عوالم جديدة، ولكن ينبغي ان ندعه يميز بين الخيال والواقع والخرافة، وكثرة مشاهداته للتلفاز والرسوم المتحركة والبرامج الخيالية ربما تضعف لديه القدرة على التفكير المنطقي الذي يغزو الاسباب لمسبباتها هذا اذا لم نفرق له بين الخيال والواقع.
الحد الادنى لظهور الموهبة والابداع في الغالب هوسن الرابعة عشرة ففي هذه السن او بعدها بقليل شرع عدد من الشعراء العرب ينظمون الشعر كطرفة بن العبد وكعب بن زهير وابي تمام والمتنبي والمعري وجبران والشابي والجواهري وغيرهم. فمن المعروف ان الابداع يبدأ في سن المراهقة ثم يستمر دون ان يقف عند سن بعدها.
هناك باحثون ينصون على ان الانتاج الابداعي ينمو بين الثلاثين والاربعين ثم يهبط تدريجيا الا ان هذا التحديد ليس دقيقا فقد يظهر الانتاج الابداعي فوق هذا السن وهناك الكثير، فقد ابدع (فيردي اوبرا فالستاف) وهو في الثمانين، وطور جراهام بيل الهاتف في الخامسة والخمسين وحل مشكلة ثابت التوازن في الطائرة وهو في السبعين.
اذا كان الابداع قد ظهر في مرحلة المراهقة الا ان له مقدمات دفعت وهيأت له في مرحلة المراهقة ونحن مدعوون لدفع ابنائنا الى الابداع في مرحلة المراهقة ومطالبون باعدادهم لذلك في مرحلة الطفولة.
ان الطفل ينمو بمقدار ما توفره البيئة الاجتماعية من عوامل التربية ومقوماتها فالابداع ذو جذور اجتماعية، وتربية الابداع لدى الطفل ممكنة بل يمكن عدها هدفا من الاهداف الرئيسة للتربية. والبيئة الملائمة تساعد على تفتح الموهبة وبزوغها.
وتعتمد تربية الابداع الادبي لدى الطفل على امور منها :
تنمية الخبرة اللغوية، تنمية الخبرة الفنية، تنمية الخبرة الخيالية.
تنمية الخبرة اللغوية.
هي الوعاء الرمزي للتفكير الابتكاري، والموهوب والمبدع يتمتعان دائما باستعداد لغوي يعينهما على الطلاقة اللفظية والتعبيرية.
ان الكلمة هي الوسيلة في تشكيل فن الأدب ومن ثم وجب الاعتماد فيه على لغة الطفل وعلى سلامة النطق وطلاقة اللسان في المحفوظات والتمثيل.
في المدرسة نشجعه على المشاركة في اذاعة المدرسة، ونشجيعه على كتابة القصص والمواضات لا ان تعطى له جاهزة ليشارك بها في اذاعة المدرسة. او اعادة سرد قصة او تلخيص موضوع او التعبير عن فكرة معنوية مجردة او تحليل النصوص وتذوق الجمال في النصوص المكتوبة والمسموعة.
وفي الاسرة نشجعه على الحوار وابداء الرأي لتنمو قدرته على مخاطبة الآخرين وايصال افكاره اليهم.
تنمية الخبرة الفنية في حقل اهتمامه الأدبي :
الموهبة تنمو بالقراءة والاطلاع فلابد ان تنمو الخبرة الفنية بالجنس الادبي الذي انصرف الاديب الى الانتاج فيه. فمثلا : كتابة القصة تتألف اذا عرفا لقاص تقنيات القصة.
لذا ضرورة تشجيعه على القراءة واقتناء مجلات الاطفال لتشجيعه على القراءة، فكما نعتني بغذائه وعلاجه علينا ان نشجعه على الاطلاع والثقافة فثمة مجلات كثيرة للاطفال تنمية الخبرة الخيالية :
فهي تساعده على خلق عوالم جديدة، ولكن ينبغي ان ندعه يميز بين الخيال والواقع والخرافة، وكثرة مشاهداته للتلفاز والرسوم المتحركة والبرامج الخيالية ربما تضعف لديه القدرة على التفكير المنطقي الذي يغزو الاسباب لمسبباتها هذا اذا لم نفرق له بين الخيال والواقع.