“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
لا تقل إني معاق مدلي كف الأخوة
هـل شـربـت المر مـثـلي هـل تـوسـدت الأنــيـنْ ؟!
كان يسألني ببراءه : … ليش تعرج ؟ … قلت مادري ! – باستياء –
لا تقل إني معاق
لا تقل إني معاق مدلي كف الأخوة
ستراني في السباق أعبر الشوط بقوة
إنني طفل معوق
هـل شـربـت المر مـثـلي هـل تـوسـدت الأنــيـنْ ؟!
وتـجـرعــت الـمـآسـي وتـفــيـأت الحـنــيـنْ ؟!
أنت تـعـدو فـي سـرور تـتـشكـل كـالعـجــيـنْ
وأنـا صــورة طــفـــلٍ آل ألا يــســتــكــيــنْ
*******
أشـعــرِونـي بـكـيـانـي لـيـس بالـعـطـفِ الـمهَيـنْ
أدمـجـوني مـع رفــاقــي واقـمعـوا حُــزْني الـدّفـيـنْ
واطــردوا عـنـي الـكـآبة وتــبـاريـحَ الــسـنـيـنْ
خـفـّفـوا عـنيّ قـيـودي إنـني مـثـل الـسـجــيـنْ
*******
تَـسْــمَـعُ الأصـواتَ حـوَلكْ أتـلــقـاّهـا طــنـيـنْ
فـي يـديـك الـنـاي يـشـدو فـي يـدي لحـن حـزيـنْ
غـير أنــيّ يا صـديـقــي مؤمــنٌ جَــلْــدٌ رزيــنْ
أسـتـمـدّ الـعـون دومـاً من إلــه الـعـــالـميـنْ
طفولة معاق
الطفوله ..
أحلى مافي هالحياه …… مرحله من غير هم ……. كنـّا دايم نبتسم
كنـّا حتى لو بكينا … وجارت الدنيا علينا
بعد لحظـات وثواني …. بسمه فينا ترتسم
كنّا نركض خلف كوره . لا لا أنا ماكنت معهم؟
وحدي بس بعيد عنهم … كنت أضحك من ضحكهم …
جالس لحالي أهذري… جالس أحسب كم( كوبري )…..
صلـّحه( أحمد ) في ( ماجد ) ؟؟
والله واجد!! … وقبل ما يحل الظلام
للبيوت نروح نجري . لا لا أنا ماكنت معهم !
أمشي وحدي بعيد عنهم..أمشي وأعدد أثرهم!
وهم عني يبعدون … يبعدون .. يبعدون
إلا(ماجد)!.. كان مثلي حيل ضايق ..
بس حزنـي كــان حارق
كان يسألني ببراءه : …
ليش تعرج ؟ … قلت مادري ! – باستياء –
ليش تبكي ؟ …. قلت مابكي – بكبرياء –
ضاق مني … ثم سألني في غباء ..
قال ( وثرايك تـثــابق )؟
وراح عنــّــي … !!
****************************
كنت أسأل دوم نفسي …
ليش ما أركض معاهم ؟؟
ليش دوم أمشي وراهم ؟؟
وش بلاي ؟؟ أو وش بلاهم ؟؟
ليه أنا غير الأنام ؟؟
زاحمتني الأسئله … كل شيٍ أجهله ؟
وإن تعبت من الإجـــابه…
أحظن الحيـــره وأنام .
*****************************
مرّت سنين وكبرت ….. صار همّي اليوم أكبر …
حتى دمعي صار أكثر …. للأسف توي قدرت …
أفهم إني شخص ( عاجز ) !
يعني بيني وبينكم …. مليون حاجـــز !!!
صدقوني ذي حقيقه …
لا طلعت السوق … كل مامشي دقيقه
القى كل شوي أبله !… يمشي ويناظر صديقه …
ويغمز له… يقول : ناظر …! وش يناظر ؟؟
وتتفجّــر في خفوقي … ألف ضيقه
ووحده في وسط الزحام … طالعتني باهتمام …
بنت في عمر الزهور … أي رشاقه … وأي أناقه …
وأي عطـــور !!
قلت في نفسي ياهووووه
هي تناظرني بغرام ؟ أو هي نظره والسلام ؟
بس أكيد إنها تعرفني … شايفتني ؟
شايفتني في جريده ؟ واعجبتها لي قصيده ؟
إيييييه أنا توي افتكرت … لي قصيده …
كنت ناشر معها صوره
بس صوره … ياسلااااا م
وفاجأتني …
لمـّا صارت لي قريبه … كانت تـتمـتم بطيبه
( يكسر الخاطــر حـــرااااام ) !!!!
وتركت دمعه غريبه … وضاعت بوسط الزحــام
دمعه كانت تحكي وضعي … زلزلتني
ارتطم قلبي بضلعي … دمرتني
صدقوني …
أصعب اللحظــات وأقسى
لاغدا الرجـّــــال يكسر … خاطر انثى
كيف ينسى ؟؟؟
جاوبوني !
******************************
وزاد همّــي …
يوم فكــّـرت بوظيفه … ثم زواج
أي وظيفه … وأي زواج ؟؟
اللــي مثـلي …
مهما طالب … لويلف ولو يدور
زين لو حطـــّــوه كــاتب
لا … وعلى بنــد الأجـــــــور …
ماهو رسمي !!!
صدقوني لو تدرّج … وصار راتبه يتصاعد
وابتــدا وضعه يزين
ما أظنه بيتزوّج … إلا من بعد التقاعد
من سنه الى سنتين !
******************************
وفي النهــايه …
يابلــدنا… مهما كانت تسميتـنا
عاجزين … معوّقين
لك عهدنا… وذا قسمنا:
أقسم بالله العظيم … منزل الذكر الحكيم
أن أصونــك يابلادي … من شرور العابثين
من مطامع كل حاسد … من نوايا كل فاســد
وإني لك حصن ٍ حصين
إنتي ناديني وشوفي … لا نويتي بالجهــاد
والله أقهر لك ظروفي … دامك إنتي لي بــــلاد
وباسم كل العاجزين …
دام فينا أصبع يطول الزنـــاد
لا يهمــّـك يابلادي …
وازهليهــــــــا
.. تحت الإنشاء ..
: