“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
لابد لنا من الصراحة , بأنه لايصدر أي قرار أو نظام من أي قطاع , وأخص هنا قطاع التربية والتعليم يعتير ( صائب ) . ومن هذه القرارات الاستعجال في الغاء مركزية اختبار الثانوية العامة للبنين والبنات , ظنا منهم أن ذلك من صالح الطلبة والطالبات وابعاد شبح الخوف لديهم . ولكن ينبغي على من أصدروا هذا القرار أن يكونوا ملمين بجميع جوانبه السلبية والايجابية , وقبل ذلك تطبيقه على فئة معينة مختارة من الطلبة والطالبات , فان نجح هذه القرار ولو بعد عدة سنوات طبق على البقية مع الأخذ في الاعتبار تلافي السلبيات وتطوير الايجابيات .
فبالنسبة لهذا القرار ( وأقصد به الغاء مركزية الثانوية العامة ) كان يتداول بين الوسط التعليمي بين مصدق وآخر غير مصدق , ولم يصدر الحسم في اقرار هذا القرار الا قبل الاختبارات النهائية بحوالي 3 أسابيع , وتم تكثيف عقد اجتماعات لمديري ومديرات المدارس الثانوية , وكذلك معلمي ومعلمات الصف الثالث ثانوي لشرح آلية وضع الأسئلة والشروط الواجب توافرها في الأسئلة , وكانت تلك الاجتماعات في وقت ضيق لم يستطيعوا معه استيعاب ماطرح عليهم والتي وصفوها أي ( آلية اختبار الثانوية العامة ) بأنها معقدة بمعنى الكلمة , حتى أن مديرات المدارس اعترفن بذلك اضافة الى المعلمات وأنهم لم يستوعبوها ذلك الاستيعاب التام الذي يؤهلهم للرد على استفسارات الطالبات أو التحقق من دقة الأسئلة , فوضعن في موقف حرج أمام الطالبات بعدم معرفتهن الرد على أغلب استفساراتهن .
كما أن الطالبات قد قد تذمرن أيضا من هذا القرار , حيث أن الطريقة السابقة أفضل بكثير , والأيام القادم خير شاهد على فشل هذا الاجراء بعد مرور أسبوع من تطبيقه . واسمحوا لي بالقول وبكل صراحة أنه لم يفعل ذلك الا لاخلاء المسؤولية من المشرفات ومن هن قائمين أو قائمات على لجان الثانوية العامة , ورمي هذه المسؤولية على مديرة ومنسوبات المدرسة , ومنح الراحة للمشرفات الذين أصبح لاعمل لهم الا زيارات المدارس جزءا من الأسبوع الأول وجزء من الأسبوع الثاني من الاختبارات فقط , وحملوا اداريات المدارس باعداد التقارير الخاصة بالاختبارات باسم المديرة لجميع السنوات الدراسية , بما فيها طالبات الصف الثالث بقسميه , وبعث هذه التقارير الى عدة جهات للاشراف التربوي .
فبالنسبة لهذا القرار ( وأقصد به الغاء مركزية الثانوية العامة ) كان يتداول بين الوسط التعليمي بين مصدق وآخر غير مصدق , ولم يصدر الحسم في اقرار هذا القرار الا قبل الاختبارات النهائية بحوالي 3 أسابيع , وتم تكثيف عقد اجتماعات لمديري ومديرات المدارس الثانوية , وكذلك معلمي ومعلمات الصف الثالث ثانوي لشرح آلية وضع الأسئلة والشروط الواجب توافرها في الأسئلة , وكانت تلك الاجتماعات في وقت ضيق لم يستطيعوا معه استيعاب ماطرح عليهم والتي وصفوها أي ( آلية اختبار الثانوية العامة ) بأنها معقدة بمعنى الكلمة , حتى أن مديرات المدارس اعترفن بذلك اضافة الى المعلمات وأنهم لم يستوعبوها ذلك الاستيعاب التام الذي يؤهلهم للرد على استفسارات الطالبات أو التحقق من دقة الأسئلة , فوضعن في موقف حرج أمام الطالبات بعدم معرفتهن الرد على أغلب استفساراتهن .
كما أن الطالبات قد قد تذمرن أيضا من هذا القرار , حيث أن الطريقة السابقة أفضل بكثير , والأيام القادم خير شاهد على فشل هذا الاجراء بعد مرور أسبوع من تطبيقه . واسمحوا لي بالقول وبكل صراحة أنه لم يفعل ذلك الا لاخلاء المسؤولية من المشرفات ومن هن قائمين أو قائمات على لجان الثانوية العامة , ورمي هذه المسؤولية على مديرة ومنسوبات المدرسة , ومنح الراحة للمشرفات الذين أصبح لاعمل لهم الا زيارات المدارس جزءا من الأسبوع الأول وجزء من الأسبوع الثاني من الاختبارات فقط , وحملوا اداريات المدارس باعداد التقارير الخاصة بالاختبارات باسم المديرة لجميع السنوات الدراسية , بما فيها طالبات الصف الثالث بقسميه , وبعث هذه التقارير الى عدة جهات للاشراف التربوي .