“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
يأتي اجتماع مديري التقويم الشامل تتويجاً للجهود التي تبذلها إدارة التقويم الشامل بالوزارة في سبيل النهوض بهذا المشروع وتحسين أدواته وبرامجه بعدما أثبت نجاحه بما أحدث في الميدان التربوي من أثر إيجابي جعل الكثير من الناس يتمنى لو عممت فكرته على جميع الدوائر الحكومية
إننا نبني على هذا الاجتماع آمالاً كبيرة فهو يأتي وقد اكتسب مديرو التقويم الشامل من الخبرة والدراية ما يمكنهم من طرح جميع قضايا التقويم الشامل ومناقشتها مع المسؤولين في الوزارة وإيجاد الحلول المناسبة لها
وحيث أن محاور اللقاء قد طرحت سلفاً وجاءت ملبية لكثير من الآمال بالإضافة إلى أن كل واحد من المجتمعين قد جاء يحمل في جعبته الكثير من الآراء والمقترحات بما لا يدع مجالاً لإضافة المزيد إلا أن هناك بعض الأمور التي قد لا يدركها إلا من يباشر العمل الميداني بنفسه لذا أحببت ومن واقع خبرتي المتواضعة أن أذكر إخوتي المجتمعين إن كان لديهم من الوقت ما يكفي للاطلاع على هذا المدونة وتقليب صفحاته بأهم القضايا التي تحتاج إلى دراسة وتنظيم
القضية الأولى : المتابعة وما أدراك ما المتابعة هذه القضية التي كتبت فيها كثيراً واختلفت حولها الآراء وبقيت دون تنظيم إلى أن أحيلت إلى الإشراف التربوي دون وضع آلية مناسبة لها تجيب على كثير من التساؤلات التي ربما بادرنا بها الإشراف التربوي فلا نجد إجابة شافية لها ومن هذه التساؤلات :
هل يتابع المشرف التربوي تقرير التقويم الشامل أثناء زيارته العادية أم يفرد زيارة خاصة بالتقرير ؟
هل يتابع المشرف جميع محاور التقرير أم يقتصر على تخصصه فقط مثل : لغة عربية , علوم , رياضيات ….؟
ما دور أقسام الإدارة المدرسية , النشاط , الإرشاد في المتابعة ؟
كم مرة في الفصل الدراسي يجب أن تكون المتابعة ؟ وماذا لو لم تكمل المدرسة بعض ماطلب منها ؟
متى تبدأ متابعة المدرسة ؟ ومتى تنتهي ؟وكم نصيب كل مشرف من المدارس ؟
ماذا لو قصر أحد المشرفين في المتابعة أو جامل فيها ؟
من المعلوم أن المتابعة أصبحت الآن من خلال شامل 1 وهذا شيء جميل ولكن المتابعة الآن انقسمت إلى شقين : الشق الأول متابعة خطة المدرسة إذا كان لدى المدرسة قضايا رئيسة الشق الثاني : متابعة التقرير بجميع تفاصيله من خلال تعزيز جميع الإيجابيات وعلاج جميع السلبيات التي وردت في التقرير وحينما تتأمل في هذين الإجراءين تجد أن لهما حسنات ولكنهما لا يخلوان من السلبيات فمن حسناتهما أنهما لا يغفلان صغيرة ولاكبيرة في التقرير من المتابعة ولكن من سيئاتهما ما يلي :
أولا : التكرار فمعلوم أن القضية هي عبارة عن مجموعة من الشواهد السلبية اجتمعت حتى كونت قضية فإذا كنت سأتابع جميع الشواهد السلبية فما الفائدة من عمل الخطة ومتابعتها ؟
ثانياً : إثقال كاهل مدير المدرسة ومشرف المتابعة مثال : عندنا مدرسة ابتدائية ومتوسطة بلغ عدد الشواهد الإيجابية التي يجب تعزيزها 1232 شاهداً والسلبية 422شاهداً والحقيقة أن تعزيز كل شاهد على حدة فيه من المبالغة والإثقال على مديري المدارس ومشرفي التقويم الشيء الكثير فهل سيخرج الاجتماع بحل لهذه القضية ؟
القضية الثانية :إجراءات التقويم
1ـ وضع ضوابط لزيارة المدارس وخاصة المشتركة من حيث عدد الحصص وعدد المشرفين ونصيب كل تخصص من الزيارة حسب عدد فصول المدرسة
2ـ مراجعة نظامي الإجراءات الفورية والاستثنائية
3 ــ النظر في إلغاء استبانات الطلاب والمعلمين وألياء أمور الطلاب لأنها عديمة الفائدة
القضية الثالثة : أدوات التقويم
1 ــ اختصار بطاقة ملاحظة الدرس وذلك باختصار بعض العناصر والشواهد وحذف الشواهد المكررة فمثلا ًلو نظرنا إلى البطاقة التي بين أيدينا لوجدنا أنها تشتمل على حوالي 158شاهداً وكثرة هذه الشواهد تجعل عضو التقويم لا يستطيع الإلمام بها في 45 دقيقة مما يؤثر بشكل كبير على مصداقية التقويم كما أنها تأخذ منه وقتاً طويلا ًفي تجميع درجاتها واستخراج معدلاتها وتجعله غير قادر على بحث ما يسند إليه من محاور أخرى في بطاقة المحاور العامة بالإضافة إلى أن كثرة هذه الشواهد تؤدي إلى طول التقرير وصعوبة التركيز فيه (تفعيل الورشة الأخيرة )
2 ــ إضافة بعض الشواهد الناقصة في بطاقة المحاور العامة وحذف الشواهد المكررة والمثالية التي لا يمكن الاستدلال عليها وإصدار أحكام صحيحة بشأنها
3 ــ إصدار لا ئحة تفسيرية لشواهد التقويم الشامل يوضح فيها معنى الشاهد وضوابط وضع الدرجة على كل شاهد لأن اختلاف فهم المقومين للشواهد أدى إلى اختلاف تقييمهم لها
القضية الرابعة : تقرير التقويم الشامل
تقوم فكرة تقرير التقويم الشامل على فرزه إلى إيجابيات وسلبيات (مرغوب وغير مرغوب )
والحقيقة أن هذه الفكرة لها سلبيات كثيرة منها
1 ــ تساوي الإيجابيات والسلبيات وهي في الحقيقة ليست متساوية فبعض السلبيات ضعيف جداً وبعضها ضعيف فقط ومع ذلك تظهر في التقرير متساوية وفي الإيجابيات بعضها ممتاز وبعضها جيد ومع ذلك لا يظهر فرق بينهما في التقرير
2 ــ هذا التقسيم قد اضطر واضع البرنامج حفظه الله إلى تجاهل الشواهد المتوسطة وإهمالها
3 ــ هذا التقسيم أدى إلى تكرار الشواهد سلباً وإيجاباً مما أدى إلى طول تقارير التقويم الشامل (تصل بعض التقارير إلى 400صفحة )
4ـ هناك حل بسيط لهذه الإشكالية وهي أن يرد الشاهد في التقرير مرة واحدة ويرد أمامه اسم الصف والمادة وتقديرها
القضية الخامسة :البرامج التدريبية
1 ــ عقد دورة لمدة أسبوعين في إدارة التربية والتعليم لكل مشرف جديد
2 ــ استحداث دورة فصلية للمشرفين المفرغين يدرس بها المتدرب اللوائح التالية :الإدارة المدرسية , النشاط الطلابي ,إدارة الصف ,طرق التدريس , الوسائل التعليمية ,الصفوف الأولية ,استخدامات الحاسب الآلي في التعليم ,اللوائح التنظيمية للتعليم في المملكة وغيرها مماله علاقة بالتربية والتعليم
القضية السادسة : آمال وطموحات
1 ــ استمرار ربط إدارات التقويم الشامل في المناطق بمدير التربية والتعليم مباشرة
2 ـــ تخصيص ميزانية مستقلة لإدارات التقويم الشامل
3 ــ تزويد كل مشرف تقويم بجهاز حاسب محمول
4 ـــ أخذ رأي التقويم الشامل عند إجراء حركات النقل الداخلية للمديرين والمرشدين والمعلمين
5 ــ تزويد إدارات التقويم الشامل من قبل إدارة التعليم بما يصل إلى المدارس من تعاميم وأنظمة جديدة أي معاملته كمدرسة حتى يكون على علم بما يستجد في الميدان
6 ــ عمل موقع للتقويم الشامل على موقع الوزارة(تم ولله الحمد ) وعمل روابط له في موقع كل إدارة تربية وتعليم
7 ــ إصدار رسالة فصلية للتقويم الشامل
8 ـ إيفاد عدد من المشرفين في التقويم الشامل إلى الدول ذات الأسبقية في هذا المجال للإفادة من تجاربها وترجمة ما لديها من مصادر بهذا الخصوص لإثراء المكتبة السعودية وفتح المجال للباحثين لعمل رسائل الماجستير والدكتوراه حول هذا الميدان الجديد الذي لم يبحث من قبل
هذه بعض القضايا التي أحببت أن أرفعها لقادة التقويم الشامل في لقائهم الثاني المنعقد بمدينة الرياض لعلهم يأتون على شيء منها بالبحث والدراسة مع احترامي لجميع وجهات النظر الأخرى وتمنياتي لهم بالتوفيق وأن يكلل الله جهودهم بالنجاح والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
إننا نبني على هذا الاجتماع آمالاً كبيرة فهو يأتي وقد اكتسب مديرو التقويم الشامل من الخبرة والدراية ما يمكنهم من طرح جميع قضايا التقويم الشامل ومناقشتها مع المسؤولين في الوزارة وإيجاد الحلول المناسبة لها
وحيث أن محاور اللقاء قد طرحت سلفاً وجاءت ملبية لكثير من الآمال بالإضافة إلى أن كل واحد من المجتمعين قد جاء يحمل في جعبته الكثير من الآراء والمقترحات بما لا يدع مجالاً لإضافة المزيد إلا أن هناك بعض الأمور التي قد لا يدركها إلا من يباشر العمل الميداني بنفسه لذا أحببت ومن واقع خبرتي المتواضعة أن أذكر إخوتي المجتمعين إن كان لديهم من الوقت ما يكفي للاطلاع على هذا المدونة وتقليب صفحاته بأهم القضايا التي تحتاج إلى دراسة وتنظيم
القضية الأولى : المتابعة وما أدراك ما المتابعة هذه القضية التي كتبت فيها كثيراً واختلفت حولها الآراء وبقيت دون تنظيم إلى أن أحيلت إلى الإشراف التربوي دون وضع آلية مناسبة لها تجيب على كثير من التساؤلات التي ربما بادرنا بها الإشراف التربوي فلا نجد إجابة شافية لها ومن هذه التساؤلات :
هل يتابع المشرف التربوي تقرير التقويم الشامل أثناء زيارته العادية أم يفرد زيارة خاصة بالتقرير ؟
هل يتابع المشرف جميع محاور التقرير أم يقتصر على تخصصه فقط مثل : لغة عربية , علوم , رياضيات ….؟
ما دور أقسام الإدارة المدرسية , النشاط , الإرشاد في المتابعة ؟
كم مرة في الفصل الدراسي يجب أن تكون المتابعة ؟ وماذا لو لم تكمل المدرسة بعض ماطلب منها ؟
متى تبدأ متابعة المدرسة ؟ ومتى تنتهي ؟وكم نصيب كل مشرف من المدارس ؟
ماذا لو قصر أحد المشرفين في المتابعة أو جامل فيها ؟
من المعلوم أن المتابعة أصبحت الآن من خلال شامل 1 وهذا شيء جميل ولكن المتابعة الآن انقسمت إلى شقين : الشق الأول متابعة خطة المدرسة إذا كان لدى المدرسة قضايا رئيسة الشق الثاني : متابعة التقرير بجميع تفاصيله من خلال تعزيز جميع الإيجابيات وعلاج جميع السلبيات التي وردت في التقرير وحينما تتأمل في هذين الإجراءين تجد أن لهما حسنات ولكنهما لا يخلوان من السلبيات فمن حسناتهما أنهما لا يغفلان صغيرة ولاكبيرة في التقرير من المتابعة ولكن من سيئاتهما ما يلي :
أولا : التكرار فمعلوم أن القضية هي عبارة عن مجموعة من الشواهد السلبية اجتمعت حتى كونت قضية فإذا كنت سأتابع جميع الشواهد السلبية فما الفائدة من عمل الخطة ومتابعتها ؟
ثانياً : إثقال كاهل مدير المدرسة ومشرف المتابعة مثال : عندنا مدرسة ابتدائية ومتوسطة بلغ عدد الشواهد الإيجابية التي يجب تعزيزها 1232 شاهداً والسلبية 422شاهداً والحقيقة أن تعزيز كل شاهد على حدة فيه من المبالغة والإثقال على مديري المدارس ومشرفي التقويم الشيء الكثير فهل سيخرج الاجتماع بحل لهذه القضية ؟
القضية الثانية :إجراءات التقويم
1ـ وضع ضوابط لزيارة المدارس وخاصة المشتركة من حيث عدد الحصص وعدد المشرفين ونصيب كل تخصص من الزيارة حسب عدد فصول المدرسة
2ـ مراجعة نظامي الإجراءات الفورية والاستثنائية
3 ــ النظر في إلغاء استبانات الطلاب والمعلمين وألياء أمور الطلاب لأنها عديمة الفائدة
القضية الثالثة : أدوات التقويم
1 ــ اختصار بطاقة ملاحظة الدرس وذلك باختصار بعض العناصر والشواهد وحذف الشواهد المكررة فمثلا ًلو نظرنا إلى البطاقة التي بين أيدينا لوجدنا أنها تشتمل على حوالي 158شاهداً وكثرة هذه الشواهد تجعل عضو التقويم لا يستطيع الإلمام بها في 45 دقيقة مما يؤثر بشكل كبير على مصداقية التقويم كما أنها تأخذ منه وقتاً طويلا ًفي تجميع درجاتها واستخراج معدلاتها وتجعله غير قادر على بحث ما يسند إليه من محاور أخرى في بطاقة المحاور العامة بالإضافة إلى أن كثرة هذه الشواهد تؤدي إلى طول التقرير وصعوبة التركيز فيه (تفعيل الورشة الأخيرة )
2 ــ إضافة بعض الشواهد الناقصة في بطاقة المحاور العامة وحذف الشواهد المكررة والمثالية التي لا يمكن الاستدلال عليها وإصدار أحكام صحيحة بشأنها
3 ــ إصدار لا ئحة تفسيرية لشواهد التقويم الشامل يوضح فيها معنى الشاهد وضوابط وضع الدرجة على كل شاهد لأن اختلاف فهم المقومين للشواهد أدى إلى اختلاف تقييمهم لها
القضية الرابعة : تقرير التقويم الشامل
تقوم فكرة تقرير التقويم الشامل على فرزه إلى إيجابيات وسلبيات (مرغوب وغير مرغوب )
والحقيقة أن هذه الفكرة لها سلبيات كثيرة منها
1 ــ تساوي الإيجابيات والسلبيات وهي في الحقيقة ليست متساوية فبعض السلبيات ضعيف جداً وبعضها ضعيف فقط ومع ذلك تظهر في التقرير متساوية وفي الإيجابيات بعضها ممتاز وبعضها جيد ومع ذلك لا يظهر فرق بينهما في التقرير
2 ــ هذا التقسيم قد اضطر واضع البرنامج حفظه الله إلى تجاهل الشواهد المتوسطة وإهمالها
3 ــ هذا التقسيم أدى إلى تكرار الشواهد سلباً وإيجاباً مما أدى إلى طول تقارير التقويم الشامل (تصل بعض التقارير إلى 400صفحة )
4ـ هناك حل بسيط لهذه الإشكالية وهي أن يرد الشاهد في التقرير مرة واحدة ويرد أمامه اسم الصف والمادة وتقديرها
القضية الخامسة :البرامج التدريبية
1 ــ عقد دورة لمدة أسبوعين في إدارة التربية والتعليم لكل مشرف جديد
2 ــ استحداث دورة فصلية للمشرفين المفرغين يدرس بها المتدرب اللوائح التالية :الإدارة المدرسية , النشاط الطلابي ,إدارة الصف ,طرق التدريس , الوسائل التعليمية ,الصفوف الأولية ,استخدامات الحاسب الآلي في التعليم ,اللوائح التنظيمية للتعليم في المملكة وغيرها مماله علاقة بالتربية والتعليم
القضية السادسة : آمال وطموحات
1 ــ استمرار ربط إدارات التقويم الشامل في المناطق بمدير التربية والتعليم مباشرة
2 ـــ تخصيص ميزانية مستقلة لإدارات التقويم الشامل
3 ــ تزويد كل مشرف تقويم بجهاز حاسب محمول
4 ـــ أخذ رأي التقويم الشامل عند إجراء حركات النقل الداخلية للمديرين والمرشدين والمعلمين
5 ــ تزويد إدارات التقويم الشامل من قبل إدارة التعليم بما يصل إلى المدارس من تعاميم وأنظمة جديدة أي معاملته كمدرسة حتى يكون على علم بما يستجد في الميدان
6 ــ عمل موقع للتقويم الشامل على موقع الوزارة(تم ولله الحمد ) وعمل روابط له في موقع كل إدارة تربية وتعليم
7 ــ إصدار رسالة فصلية للتقويم الشامل
8 ـ إيفاد عدد من المشرفين في التقويم الشامل إلى الدول ذات الأسبقية في هذا المجال للإفادة من تجاربها وترجمة ما لديها من مصادر بهذا الخصوص لإثراء المكتبة السعودية وفتح المجال للباحثين لعمل رسائل الماجستير والدكتوراه حول هذا الميدان الجديد الذي لم يبحث من قبل
هذه بعض القضايا التي أحببت أن أرفعها لقادة التقويم الشامل في لقائهم الثاني المنعقد بمدينة الرياض لعلهم يأتون على شيء منها بالبحث والدراسة مع احترامي لجميع وجهات النظر الأخرى وتمنياتي لهم بالتوفيق وأن يكلل الله جهودهم بالنجاح والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
_________________________________
[url]https://www.moudir.com/vb/subscription.php?do=viewsubscription[/url]
[url]https://www.moudir.com/vb/subscription.php?do=viewsubscription[/url]