تخطى إلى المحتوى

الموهوبون والمتفوقون

“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />

<CENTER>
<TABLE BORDER=1 WIDTH=500 Background="https://www.bsugraphics.com/backgrounds/backs/blues/39.jpg">
<TR><TD ALIGN=CENTER><h1><FONT FACE="Simplified Arabic" SIZE="4"><FONT COLOR="#0000CD">
<img SRC="https://www.manahij.net/all%20imges%20and%20icons/alah.gif">
* تعريف التفوق ..
" هو الطالب الذي لديه من الاستعدادات العقلية ما قد تمكنه من الوصول إلى مستوى أداء ذهني أو عملي أعلى من مستوى العاديين و بصفة مستمرة "

(( مختصر )) الفيصليه
<img SRC="https://album.alqafelah.net/img_src/FancyDivider.gif">
* صفات و خصائص المتفوقين .

تعد المعرفة الجيدة بالخصائص العامة للمتفوقين على درجة كبيرة من الأهمية لكافة العاملين بالحقل التربوي ، فهي تسهل عملية اكتشافهم ، و تحديد جوانب التميز لديهم و من أهم هذه السمات :

1. أن المتفوقين يتميزون بتكوين جسمي و حالة صحية عامة و معدل نمو أفضل من الأطفال العاديين .

2. لديهم قوة ملاحظة واعية و تركيز انتباه لفترة أطول من غيرهم .

3. لديهم ثقة واعتماد على النفس و مثابرة و إصرار و تحمل المسؤولية و قوة إدارة و عزيمة .

4. أكثر ثباتاً انفعالياً من العاديين .

5. لديهم سعة فهم و تقيم للمعلومات و الحقائق تقيما ثقافيا .

6. لديهم القدرة على القيادة و المبادرة في أوجه النشاط الاجتماعي .

7. أكثر قدرة على التركيز و الاسترجاع أكثر من غيرهم .

8. أكثر تعددا و تنوعا في الميول من غيرهم من العاديين .

9. يقبلون على النشاط الثقافي أكثر من غيرهم .

10. يحصلون على مستوى ذكاء عام مرتفع بالإضافة إلى تحصيل دراسي أعلى في الظروف العادية ..

11. لديهم واقعية للعمل و الإنتاج أكبر من غيرهم .

12. أظهرت الدراسات البيئية و خاصة الأسرة حيث أثبتت أن أسرة المتفوقين كانت معظمها أسر متوسطة متفاهمة و مستقرة مع انخفاض التوتر في العلاقات بين أفرادها .

13. قدرات عقلية عالية و تتمثل في :

إيجاد حلول غير مألوفة للمشكلات خصوصاً الرياضة و المنطق .

قدرة عالية على تنظيم الأفكار و إنتاج أفكار جديدة .

قدرة على التعميم .

الارتفاع في معدلات الإنجاز و التحصيل .

<img SRC="https://album.alqafelah.net/img_src/FancyDivider.gif">
المؤشرات و الأساليب التي من خلالها نتعرف على المتفوقين : –

اختبارات الذكاء الابتكاري .

اختبارات الذكاء .

السجلات الدراسية .

قوائم ملاحظة المدرسين .

اختبارات الذكاء الاجتماعية .

البحث الاجتماعي .
التقرير الطبي .
<img SRC="https://album.alqafelah.net/img_src/FancyDivider.gif">
المقابلات الفردية للمتفوقين .

المسؤولين عن الاكتشاف المبكر : ولي أمر – المعلم – الأخصائي الاجتماعي .

من الذي يكتشف الموهوب :

ليس من السهل اكتشاف الموهوبين مبكرا إلا إذا تضاربت جهود مجموعة من المحيطين بالموهوب منذ الصغر و من هؤلاء :

1. أولياء الأمور و الذين عليهم دور كبير في ملاحظة سلوك أبنائهم و مدى تواصل الصفات السابق ذكرها مع الاهتمام بتنمية الإيجابيات من السلوك و تدعيمها .

2. المعلمون من خلال الأسئلة الذكية و الكثيرة و التي قد يبديها تلاميذهم و التي تنم عن تفكير منظم لحل المشكلات و المباشرة على الوصول إلى الحل الصحيح و كذلك من خلال درجاتهم التحصيلية .

3. الأخصائيين النفسيين من خلال استخدامهم للاختبارات التي تقيس القدرات العقلية خاصة للتلاميذ و الحاصلين على درجات تحصيلية عالية .
<img SRC="https://album.alqafelah.net/img_src/FancyDivider.gif">
مشكلات المتفوقين :

أثبتت الدراسات التي أجريت على المتفوقين أنهم يتمتعون بقدرة عالية على مواجهة المشكلات الشخصية و الأزمات و المواقف الضاغطة ، و بطبيعة الحال يختلف ذلك تبعاً لظروف كل منهم ، و بشكل عام لدى المحيطين بالمتفوق على سبيل المثال والديه و المعلمين ، و إدارة المدرسة ، بظاهرة التفوق و ما قد يعيقها من مشكلات ، زادت قدراتهم على تقديم العون المناسب في الوقت المناسب و من هذه المشاكل :

1. مشكلات مصدرها الأسرة
و تأتي من سلبية موقف الأبوين من الطفل المتفوق و تجاهلهم له و فقدان الثقة بقدراته في الاعتماد على النفس و حل المشكلات التي تواجهه ، و يتعدى الأمر ذلك على عدم فهم الأبوين لطبيعة تفوق الطفل .

2. مشكلات مصدرها المدرسة
و أهما التأخر أو الخطأ في تحديد مستوى قدرات التفوق العقلي و معاقبة السلوك الاستكشافي التنقيبي لدى المتفوقين و الافتقار إلى المعلم الجيد القادر على تشخيص قدرات التفوق و اكتشافها في الوقت المناسب و طبقاً لطبيعتها ، و عدم مناسبة المحتوى التدريسي .

3. هناك أيضا مشكلات مصدرها ذاتي يتعلق بطبيعة نفسه
و بعضها اجتماعي و الآخر يتعلق بمشكلات الضغط النفسي و الإجهاد الناتج عن التحديات العقلية التي يدخلها الفرد المتفوق في مجال اختبار قدراته و إثبات ذاته وشخصيته .

إن قضية الموهوبين و الفائقين هي قضية تربوية بالأساس
و مسألة اكتشافها و تنميتها في جانبها الأول تتعلق بالمدرسة و المعلم و المناهج الدراسية و العلمية و التربوية ككل ، ثم يأتي المناخ الاجتماعي في مرحلة و مرتبة لاحقة . و دون المدرسة الجيدة المؤهلة لاكتشاف أصحاب القدرات الخاصة ، و دون معلم و مسؤول متفان و مستعد لبذل الجهد اللازم ، و دون المنهج الدراسي المتطور و الجيد ، دون كل ذلك فهو إهدار للطاقات العقلية و القدرات غير العادية لدى الذين يمتلكونها .

<img SRC="https://album.alqafelah.net/img_src/FancyDivider.gif">
<img SRC="https://album.alqafelah.net/img_src/FancyDivider.gif">

المناهج و أساليب التدريس و دورها في تنمية التفوق و الإبداع :

أسفرت الدراسات التربوية و النفسية عن عدد من التوصيات التي ينبغي مراعاتها عند بناء المنهج ، و أثناء عمليات التدريس و التعلم ، و هي في جملتها تساعد على تنمية القدرات الإبداعية لدى المتفوق ، و يشمل :

تخطيط المناهج الدراسية بما يساعد على تنمية التفكير و الإبداع .

تخصيص وزن نسبي مناسب لتدريس عمليات و مهارات التفكير و التفكير الإبداعي بصفة خاصة ، و احتسابها جانباً أساسياً من أهداف التعلم في كافة المواد الدراسية .

أن يتقبل المعلمون الأفكار التي يطرحها المتفوقون و أن يتجنبوا أساليب القمع و الاستهزاء .

الابتعاد عن أساليب الغرس و التلقين و فرض الأفكار و مساعدة الطلاب على الوصول إلى المعلومات و الأفكار بأنفسهم .

التركيز على أساليب التدريس المفتوح كالمناقشة و العصف الذهني و المشروعات و العمل بنظام المجموعات.

التركيز على حل المشكلات باستخدام خطوات التفكير العلمي .

تنمية مهارات التفكير العلمي لدى التلاميذ ( الملاحظة ، التصنيف ، استخدام التعريفات الإجرائية ، استخدام الأرقام ، الاستنتاج و التحليل ، التقويم ….الخ )

تنمية قدرات التلاميذ على التفكير الناقد و النقد البناء و النقد الذاتي .

توفير الإمكانات المادية للتلاميذ لتطبيق و تنفيذ أفكارهم علمياً .

مكافأة التلاميذ المتفوقين و تقديم الجوائز المناسبة لهم .

توفير الكوادر المؤهلة من مشرفين و مرشدين للكشف عن المتفوقين و رعايتهم .

تشجيع المتعلمين على الاستكشاف و استخدام المختبرات و جمع المعلومات ميدانياً .
تنظيم المسابقات و الندوات العلمية ( مثل أولمبياد العلوم ) .

توفير مجالات متنوعة من الأنشطة المدرسية لإشباع ميول المتفوقين في مجالات مثل الكتابة و الخطابة والشعر و الموسيقى و الرسم والتصوير و الديكور و التصميم الهندسي فضلا عن الأنشطة الرياضية بمختلف أنواعهــــا .

طرق تدريس و أساليب التعليم المناسبة لفئة المتفوقين :-

ينبغي أن تهدف طرائق التدريس و أساليب التعليم المستخدمة مع الطلبة المتفوقين إلى :

تحويل المتعلم المتفوق إلى المشاركة بصورة فعالة في كل عمليات التعلم و حفزه لتكون هذه المشاركة نابعة من دافعيته الذاتية .

إعداد الشخصية القادرة على الإبداع و حل المشكلات و التعامل مع المواقف الجديدة .

إعداد الشخصية الباحثة التي تتميز بقدرة عالية على الملاحظة و اكتشاف المشكلات و إيجاد الحلول و البدائل واتخاذ أفضل القرارات .

مساعدة المتعلم الاستمرار في مواصلة و تطوير أدائه المتميز ، و إكسابه القدرة على تقويم نفسه ذاتياً و تقبل نصائح الخبراء.

مساعدة المتعلم على اكتساب صفات العلماء و الأبطال مثل المثابرة و الصبر و تكرار المحاولة و عدم اليأس و الثقة بالنفس و الموضوعية و الصدق و التخطيط الجيد لبلوغ الهدف المنشود .
و بشكل عام هناك ثلاث استراتيجيات للتدريس تتلاءم مع احتياجات المتفوقين و تساعد في تنمية مواهبهم :

حل المشكلات .

الاكتشاف .

العصف الذهني .

التعلم الذاتي .

حل المشكلات :

توفر هذه الطريقة للمتفوق أيا كان مجاله تفوقه ، نوعاً من التحدي الذي يستثير طاقاته الإبداعية عقلية كانت أو عضلية أو فنية …الخ .
<img SRC="https://album.alqafelah.net/img_src/FancyDivider.gif">
العصف الذهني :

تستهدف هذه الطريقة اختبار أفضل الحلول لمشكلة ما ، و ذلك من خلال الإدلاء بأكبر قدر ممكن من الأفكار والمقترحات ، ثم تنافس كل منها بصورة موضوعية ناقدة ، واختيار أمثلها أو أفضلها ، و عادة تتضمن جلسات العصف الذهني مجموعة من المتفوقين ما بين ( 10 إلى 15 ) يقودهم معلم ذو دراية كافية بهذه الطريقة .
<img SRC="https://album.alqafelah.net/img_src/FancyDivider.gif">
طريقة الاكتشاف :

و هي من أكثر المداخل فاعلية في تنمية التفكير العلمي لدى التلاميذ ، حيث تتيح لهم ممارسة طرق البحث العلمي التي يمارسها العلماء بصورة مبسطة ، وتتيح لهم فرصة الاكتشاف بأنفسهم ، و هنا يسلك المتعلم سلوك العالم الصغير في بحثه المنظم ، و سعيه الدؤوب للوصول إلى نتائج مقبولة لحل المشكلة ، فهو من جهة يشعر بالمشكلة ، و يحدد أبعادها ، و يجمع معلومات عنها ، و يضع فروضاً و يجري ملاحظات ميدانية ، و تجارب معملية ، و قياسات و اختبارات ، و يتوصل إلى النتائج ، و تدعم طريقة الاكتشاف قدرة المتعلم على التعلم بنفسه ، و الثقة بالنفس .

و يتمثل دور المعلم هنا في مساعدة الطالب على تحديد مشكلات جديرة بالاهتمام ترتبط بالمنهج من جهة ، و بالبيئة المحلية من جهة أخرى ، و يوجههم إلى كيفية دراستها .

التعلم الذاتي :

هو أحد الاتجاهات الحديثة التي تسعى المناهج الحديثة لإكسابها للطلاب .. و يأتي هذا المدخل تلبية لمتطلبات الثورة العلمية و التكنولوجية المعاصرة ، فالمعارف تتسارع و تنمو بصورة غير مسبوقة ، و النظام التعليمي أيا كانت إمكانياته لن يتمكن من تقديم كل المعارف لطلابه ، و من هنا تصبح مسؤولية التعلم الاستزادة من التعلم مسؤولية يتحملها كل فرد لتطويره علميا و مهنياً بصورة مستمرة …..
=<img SRC="https://album.alqafelah.net/img_src/FancyDivider.gif">=
الخاتمة :

لايستطيع احد أن يجادل في ان وزارة التربية والتعليم في دولة الامارات تحاول بجدية اجتياز مناطق الضعف وسد الثغرات التي كشفت عنها التجارب والممارسات خلال مسيرة التعليم في الدولة .
<img SRC="https://album.alqafelah.net/img_src/FancyDivider.gif">
قائمة المراجع والمصادر :

– الجبوري محمود (1984) من الموهوبون ولماذا نرعاهم ؟ رسالة الخليج العربي العدد14 .

– راشد د. علي – مفاهيم ومباديء تربوية – دار الفكر العربي – القاهرة -1993م .

– عبد العزيز السرطاوي ، زيدان 1999م تربية الأطفال المتفوقين والموهوبين في المدارس العادية – الامارات – العين – دار الكتاب الجامعي .

– أبو اصبع ، نجمة خليل ، ماذا أعددنا للموهوبين ؟ مكتب أم القيوين التعليمي ، 1998م

– الطحان – د. خالد – تربية المتفوقين عقليا في الدول العربية – المنظمة الغربية للتربية والعلوم والثقافة -1984م .

<img SRC="https://album.alqafelah.net/img_src/FancyDivider.gif">
</font></div style><br><br></FONT></FONT>
</center>
</marquee></TD></TR></TABLE></center>
المصدر الوحات التربوية

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.