“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
فهو عالم مختلف ..
ومزيج متنوع من الأجناس و الأعراق ..
و العادات ..و الطباع ..
يسعى كل فرد تحقيق هدف وسرعة إنجاز ..
لتطوير الذات ..
وإبراز المواهب و القدرات …
للوصول للهمم ..لأعلى القمم
فالطالب يسعى للنجاح ..و التفوق …
و الموظف يسعى لتحقيق ترقية ..ومنصب ..
و العامل البسيط ..لجمع المال و تكوين ثروة
وهذه رسالة الحياة ..بعد توحيد وعبادة الله
قال تعالى :
((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ…))
إذا لابد أن تكون أول أولوياتنا في هذه الرسالة
هي تشكيل وبرمجة
وصقل أهدافنا للإخلاص مع أنفسنا ومن حولنا..
لتصبح نقطة ضوء في طريق مسيرة حياتنا
فتتسارع الخطى لتحقيق طموحاتنا …
لحياة أفضل ..
ومستقبل آمن ..
ولتكن نقطة نبتعد منها قد المستطاع
عن أهداف الآخرين
لأن من يتخذ خطط و أهداف وطموحات الآخرين
سيجد نفسه في نهاية طريق مظلم ..
لا هدف ..
ولا تحقيق طموح ..
وعمل ..
فهدفك يختلف عن غيرك ..
كمن يلبس رداء غيره …
فيصبح حسن المظهر من الخارج ..
فارغ الفكر ..و المعنى من الداخل
يبحث عمن يملأ فراغه ..
فيتأثر بتقلبات الحياة وعواصفها القوية
فتبعده بعيدا جدا عن مسار طريق حياته ..
توقف لحظة ..وفكر
فإن كنت تبحث فرص
لتحقيق الأحلام ..و الطموحات
فعليك أن تخلع رداء غيرك
وتبحث في نفسك ..
فتطلق العنان لقدراتك ..
لتسير في طريق المتميزين من حولك ..
بكل ثقة وتقدير ذاتك ..
إلى أن تنشأ لك طريق خاص يتبعه الآخرون
فتكون بذلك قد تركت
إضاءة مهمة ومؤثرة في نفسك ..
لها انعكاس إيجابي لمن حولك .
فتزرع الابتسامة في نفسك ..وتتركها إضاءة
في سر طريق الحياة ..
مما راق لي