تخطى إلى المحتوى

حوار سااااااخن بين الغياض ومسئولة حملة العدل في الحقوق

“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />

هنا رسالة وردت على ايميل المدونة من الدكتور راشد الغياض موجهة لي، وبما أنني شخصية واضحة وصريحة (لاتحب الدنفسة) اضطررت لنشر الرسالة والرد عليها في المدونة هنا.

نص الرسالة:

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

عزيزتي المسؤولة عن الحملة ، اود أن أذكرك وانتي تشرفي على حملة لرفع التظلم أن لاتقعي وزميلاتكي ورواد المدونة بذلك حيث أن هناك إسائة لشخصي بسبب سوء فهم لمشاركتي في البرنامج ونقل خاطيء لما قلته حيث لم أقل أن المعلمة السعودية من الدرجة الثانية وتم إبلاغ صحيفة سبق التي نقلت الخبر اليوم وحذف الموضوع بعد تأكدهم من ذلك وآمل أن لايكون دفاعكم عن حقوقكم على حساب التجريح لشخصي ويمكنك الرجوع للحلة والتأكد حيث كانت مشاركتي فقط لتوضيح الفرق بين المعلم والمعلمة في تحسين المستويات ولم اتطرقاطلاقاً للتقليل من حقوق المعلمة بل نسعى لذلك بتعاون الجميع معنا .وفق الله الجميع لم يحب ويرضى وشهر مبارك على الجميع

وهنا ردي على الدكتور راشد الذي أتمنى أن يقرأه (ويستوعبه) بتمعُّن!
*السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعدين!
*عزيزتي المسؤولة عن الحملة ،
(عزيز التعليم) الدكتور راشد الغياض،
*اود أن أذكرك وانتي تشرفي على حملة لرفع التظلم أن لاتقعي وزميلاتكي ورواد المدونة بذلك
بنفس صيغتك: أود أن أذكرك (أنت ياوكيل شئون المعلمات) أن لاتحاول (ولو مجرد محاولة) تكتيم الحقائق وتكميم الأفواه لأنني سئمت من هذه اللغة التخلفيّة ولن أسمح لك باستخدامها معي (مطلقاً)!
ثم نقع في ماذا؟ ماذا تقصد "بذلك؟!!" ماهو ذلك؟ (معليش خذني على قد عقلي ترى ماأفهم بالضمائر العائدة على "مستتر"!)
*حيث أن هناك إسائة لشخصي بسبب سوء فهم لمشاركتي في البرنامج ونقل خاطيء لما قلته حيث لم أقل أن المعلمة السعودية من الدرجة الثانية
عجبي منك على هذا الاجتهاد السرييييع لمحاولة رفع مظلمة شخصية (عن نفسك) لم تحتملها أياماُ ثلاث منذ نشر الخبر في صحيفة سبق! بينما تريدنا أن نصبر على مظلمتنا التي امتدت لـ 13 سنة كاملة!!
ليس لتزكية النفس مكاناً لدي يادكتور راشد حتى ترفعه عن نفسك وتتناساه مع أمة محمد من الضعيفات المظلومات!!
*وتم إبلاغ صحيفة سبق التي نقلت الخبر اليوم وحذف الموضوع بعد تأكدهم من ذلك
اسمح لي!! كلامك غير صحيح، الموضوع لم يتم حذفه في سبق! انغز هنا لتتأكد بنفسك:

https://www.sabq.org/inf/news-action-show-id-8464.htm

سبق راسلتني برسالتك (التي أنأى عن نشرها للأعضاء حتى لايسشعروا مدى الضعف الذي أصابك ليلتها!) وكان ردي عليهم نصا: "للدكتور راشد الحق في الرد بنفس الصحيفة ولنا الحق أيضا أن نرد عليه في اليومين القادمين بعده بمشيئة الله. فأين ردك ؟!! كنت – على أحر من الجمر – بانتظاره!
أما مسألة اعتقادك بحذف الصحيفة للتقرير فإيضاحه كالتالي: كانت الصحيفة قد ثبتت التقرير في الصفحة الأولى يوم السبت بطلب أحد القراء ونزعت التثبيت (فقط) لكنها لم تحذفه البتّة. ولا يهم أن يثبت بقدر ماأهمني أن وصل عدد قرائه إلى مايزيد عن (8000) شخص! أظن ذلك يكفيك فخراً!!!
وللأمانة فصحيفة "سبق" كبقية الصحف قامت بتغيير بسيط (تعرف لزوم الفبركة الصحفية) في النص الأصلي المرسل لهم (وقد آتى أُكله) وأحتفظ بنسخة منه وهو كالتالي:
على لسان منظمة اللجنة التنسيقية: (وتابعت بأنه بدلاً من السعي لحل الأمور بطريقة نظاميّة برّر الفياض أخطاء التربية المتراكمة بعقد مقارنة بينهن وبين المتعاقدات اللاتي يعتبرن مواطنات من "الدرجة الثانية"!!)
وقد قامت "سبق" بتغيير السياق الأخير بكتابة: (وقال أنهن من الدرجة الثانية)
وصدقني لايعنيني هذا في شئ لأنه شأنك مع الصحيفة، ولم ولن أكذب في النقل أو التقوّل عليك ولا حتى الأخوات المنظمات لسبب بسيط ألا وهو أننا لن ننتهج طريقة الوزارة اللاتربوية "البعيدة عن المصداقية" في تبرير الأخطاء!
*وآمل أن لايكون دفاعكم عن حقوقكم على حساب التجريح لشخصي ويمكنك الرجوع للحلة والتأكد
أنت من تسبب لنفسه بالتجريح بعدم فهمك للوائح!! وإيضاح ذلك على الملأ!
والأكثر عدم مصداقيتك بالرد على الأخت سارة بأنها قد تكون الوحيدة التي وقعت في الظلم! يادكتور راشد "تكفى لاتطيح من عيني زيادة وبلاش النوم في العسل" – عفوا – أقصد النوم بالمكتب!!
*حيث كانت مشاركتي فقط لتوضيح الفرق بين المعلم والمعلمة في تحسين المستويات
رحمتك أنت ومشاركتك.. صدقني! ليتك التزمت الصمت!
عدم فهم للوائح! تردد ولجلجة في الجواب! وماذا بعد؟!!
*ولم اتطرق اطلاقاً للتقليل من حقوق المعلمة
وماذا تعني مقارنتك لنا بغير السعوديات؟ يكفيك أن بنات البلد لايحصلن "كالعربيات" (على حد قولك) على بدلات إسكان وإركاب، وإلا لكانت رواتبنا تضرب في الـ 15000 ريال!
بنات البلد نحنُ يادكتور راشد!
ثم ياعزيز الوزارة من قال لك أن السعوديات تأخرن بالمشاركة في التعليم عن السعوديين؟!! صحّح ذاكرتك فضلاً لاأمراً!
السعوديات سبقن السعوديين في شغر الوظائف التعليمية على مستوى المملكة كاملة، وليتك تعود إلى قوائم الوظائف الرجالية التعليمية الشاغرة وتبحث كم معلم غير سعودي مايزال موجوداً حتى الآن بانتظار من يحي محلّه (مقارنة بالمعلمات السعوديات اللاتي لم يُبقين شاغراً إلا وقد سدّدنه بسبب كثرتهن – ماشاءالله – وسبقهن في مجال التعليم عن الرجال) ألم أقل لك: صحح ذاكرتك!

*بل نسعى لذلك بتعاون الجميع معنا .
دكتور راشد! "نسعى"!! من هم الذين يسعون؟
أولا: بما أني أستقرئ اللغة فأقول لك أن لغة الجمع هذه لايكني بها غير من يشعر بالضعف وكأنك لاتريد توجيه الكلام لنفسك! أتظنه إسقاطاً؟؟
ثانيا: أين هي تلك المساعي "الحميدة!"؟! أهي بعملية "التحوير" التي سددتم لنا فيها قيمة الفسحة اليومية (7 ريالات)؟!! بدل حقنا الشهري (4800ريال)
ثالثا: وهل مشاركتك في البرنامج بمقارنة ساذجة (!!) كما فعلت هي من المساعي الحميدة؟ أم أنها طريقة لتنصّع صورة الأخطاء المتراكمة التي قامت بها وزارتك دون وجه حق؟ أترك الجواب لك.
رابعا: دكتور راشد خاف ربك!! فيوم الحساب قريب (قريب جدا). وليتك بدل أن تدافع مع الظلم أن تدافع عنه!
وفق الله الجميع لم يحب ويرضى وشهر مبارك على الجميع
آمين، ورمضان مبارك علينا وعليك وعلى المسلمين (بس ترى لغة دهن السير هذي ماتمشي معاي!!)

قبل أن أختم..
أود أن أستطلع بشائر الخير التي بعثتك لنا فسدّدت في صالحنا هدفاً لم يكُن بحسبان وزارتك!
أتذكر قول المتحدث الرسمي د. الجارالله حين شغل مساحات الصحف بعنوانه العريض: "لاتمــــــــــــــــــــــــــييز" بين المعلمين والمعلمات في الحقوق الوظيفية!؟
هل تذكر العنوان جيداً؟!
أشكرك كثيرا فقد أتـيتنا مجدداً بتناقض وزاري. اعترافك مسجل لدي، ولايهم هذا! فالأهم – بعد اليوم – ألا تُشعروا الرأي العام بمزيد من التناقضات فهذا يقول "لاتمييز" وأنت أتيت لتقول "بل هناك تفريق بسبب كيت وكيت"!!
كفاكم تخبّطا على الملأ!
عزيزي..
لعلي أهديك مقالا في الأيام القلائل القادمة – بمشيئة الله – تحت عنوان: التربية بين "لا" و "نعم"!
تحيتي.. وعيدك والوزارة مبارك..!

https://ksa-edu.net/vb/showthread.php?t=591

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.