“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
قد يكون فيما بينك وبين ربك .. بذرة من الاصطفاء،،
فتجد نفسك في ليلة وأنت ذاهبٌ لفراشك للنوم ،
يأخذك الحنين والشوق لربك ، فتقوم لتصلي ركعتين بخشوعٍ
وتقرأ القرآن محبةً لله ، موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
– قد يكون فيما بينك وبين ربك
.. بذرة من الود ،،فتجد نفسك في يوم مشتاق لأن تناجي ربك وتدعوه وتذكره ، وأن تطلب منه وتسأله في وقت رخاء لا شدة ،
موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
– قد يكون فيما بينك وبين ربك
.. بذرة من الحياء ،، فقد يحدث منك أن تجد نفسك في مكان تعلم
أن ربك لا يحب أن يراك فيه ، أو تَهُمّ لأن تنطق بكلام يكرهه ربك ، فتستحي من نظره تعالى إليك وسمعه لك ، فتكف عن ما أنت فاعل ، موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
– قد يكون فيما بينك وبين ربك
.. بذرة من خوف ،، فقد يحدث منك أن تهمَّ لفعل معصية ، فيعتريك الخوف من ربك ومن وعده ووعيده ، فتتراجع عمّا هممت به ،موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
– قد يكون فيما بينك وبين ربك
.. بذرة من الشعور بعظمته وقدرته ،، فقد تمرُّ يوماً على جموعٍ غفيرة تعبد معبودك الواحد الأحد ، أو ترى جبالاً وأوديةً تشعرك بعظمة خالقها ، أو تشاهد طبيعة خلابة ومناظر حسنة فتتأمل فيها جمال صنع ربها ، فتستشعر حينئذ عظمة ربك في قلبك ، موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
نعم .. قد يكون فيما بينك وبين ربك بضع بذور من التعامل الراقي معه ، فلا ترضى أبداً أن تُهمل هذه البذور لشهور وسنين ،
فهي تستحق منا أن نرويها بدموع الخشية والتقرب والرجاء ،
وأن نسقيها ونحافظ عليها حتى تنموى وتترعرع لنفوز بالرضى والنور .
( إضاءه )
وتطلع إلى ساعات تنزلات رحمة ربك :
( اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ
كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ
فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ )
سورة الروم آية 48
جلعنا الله ممن يختارهم لأن يسقيهم من رحمته حتى تنبت فينا أزهار محبته والشوق إليه والحياء منه وخوفه وتعظيمه جل في علاه ..
[COLOR="Black"]رب أوزعنى أن اشكر نعمتك التى أنعمت على وعلى والدى وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلنى برحمتك فى عبادك الصالحين