“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
ولأننا على عتبة عام دراسي جديد ..
رأيت مناسبة بسطه هنا ..
وهدفي نشر فائدة النقد البناء في خيوط القصة ..
علماً أن هذا الأب قد أوضح لاحقاً بأن ابنته تدرس في الصف الرابع الابتدائي ..
فإلى الموضوع بين الهلالين وكلنا عشم بأن نفيد ونستفيد
( لم أكن أتصور أن تنعكس العملية التعليمية من جميع الأوجه
فتكون المعلمة هي المتلقي،
وتكون التلميذات البليدات موجهات للعملية التعليمية،
ويكون موضوع التعليم هو إقرار الخطأ والجهل.
لقد عرفت الموضوع بالصدفة، وسأحكي لكم ما حدث،
بنفس كلمات ابنتي الصغيرة، عدا الكلمات العامية إن وجدت.
كانت ابنتي تستمع إلي وأنا أتحاور مع ابني الأصغر منها في موضوع
اللام الشمسية واللام القمرية، وللعلم فهو في الصف الأول الابتدائي،
فكنت أذكر له كلمات ليحدد لي نوع اللام فيها.
فسرحت ابنتي قليلا، ثم تداخلت معنا في الحديث، فقالت:
تعرف يا أبي! كثير من البنات في فصلي لا يعرفن اللام الشمسية
من القمرية، ولقد حاولت معهن المعلمة كثيرا بدون فائدة،
وكانت درجاتهن في الإملاء سيئة، لأنهن يكتبن (اربيع) بدلا من (الربيع)
و(انسيم) بدلا من (النسيم) و (اشجر) بدلا من (الشجر).
وكانت مديرة المدرسة تطلب إعادة الاختبارات بسبب ضعف النتائج.
فلما يئست المعلمة منهن صارت تظهر اللام الشمسية في النطق!
فصارت البنات يكتبنها صحيحة، وحصلن على درجات عالية!
وبعد أتمنى أن أقرأ منكم ما يثري الموضوع ويخدم العملية التعليمية والتربوية ..