“1” style=”color:#7A8DBC; background-color:#7A8DBC” />
أحاول في هذا الموضوع أن أسلط الضوء على وضع طلابنا عندما يصلون إلى مفترق الطرق في النواحي التالية:
1.عندما يتخرج الطالب من المرحلة المتوسطة. فهو لا يدري أين يذهب. هل
يلتحق بالمرحلة الثانوية أو بالمعاهد الصحية أو المهنية أو ماذا؟
2.عندما ينجح من الصف الأول ثانوي فهو لا يدري كيف يقرر أين يتجه للعلوم الطبيعية أم للعلوم الشرعية.
3.عندما يتخرج من المرحلة الثانوية فهو على مفترق طرق. لا يدري أي منها
يسلك.
في كل الحالات السابقة يكون ذلك نتيجة عدم تهيئة الطالب لكي يكون على بصيرة ومعرفة تامة يتصرف من خلالها بحكمة عندما يصل إلى مفترق الطرق. فهو الآن لا يدري بنفسه إلا وهو على مفترق الطرق. هل يذهب يميناً أم شمالاً أم يمضي قدما أم يتوقف تائها مع التائهين قد يسلك طريقاً مظلماً لا يعرف عواقبه.
هنا أتساءل من يوجه ويرشد أبناءنا للطريق الصحيح الذي يتناسب مع قدراتهم؟
من يعطيهم فكرة عن المؤسسات التعليمية الأخرى ودورها في المجتمع كالجامعات والمعاهد الصحية وكليات التقنية وغيرها؟
من يصغي إليهم ويهتم بهم ويسمع منهم ؟
الأب ، الزميل، المعلم، المدير، المرشد الطلابي، أم شخص آخر؟
نحن نعلم أن هناك ارشاد اكاديمي لطلاب المرحلة الثانوي ولكن هل له أثر كبير في توجيه طلابنا؟
هل من الضروري أن يلتحق كل خريجي المتوسطة بالثانوية العامة؟
هل نظامنا التعليمي ومناهجه تأخذ في الاعتبار تهيئة أبناءنا لسوق العمل في حالة عدم قدرتهم مواصلة الدراسة أو لظروف خاصة؟ ومن يقوم بذلك؟
ما دورنا نحن ؟
أنا أرى أنها مسؤولية الجميع.
vv:
A teacher plants the seeds of knowledge, sprinkles them with love, and patiently nurtures their growth to produce tomorrow’s dreams