مقترحات لتوير الإشراف التربوي

بسم الله الرحمن الرحيم
إن دور الإشراف التربوي في التعليم بصورته الحالية وإن كان مهما إلا إنه لا يتجاوز 30% على أقصى حد
فزيارة المشرف للمدرسة مرة أو مرتين أو ثلاث خلال الفصل الدراسي الواحد أو العام بأكمله
لاتمكنه من معرفة الجو العام بالمدرسة فهو لايحتك بالتلاميذ مباشرة ولا يتصل بأولياء أمورهم
وحتى المعلم لا يستطيع المشرف بوضعه الحالي الوقوف على جوانب القوة و الضعف لديه وإن استطاع
معرفتها فإنه لا يستطيع أن يطور جوانب القوة ولا أن يعدل من جوانب الضعف وذلك لعدم إمتلاكه أدوات ذلك إلا
من رحم الله ـ أتكلم بشفافية فلا يغضب أحد ـ وقد أردت أن أضع بعض الأفكار التي قد تكون سببا في زيادة تأثير
الإشراف التربوي في العملية التعليمية :

• يتم إختيار المشرف بناء على ضوابط محددة بعيدا عن المحسوبيات ومن ذلك أن يجمع بين الخدمة والخبرة
• أن يكون المشرف متمكنا بدرجة عالية في مجال إشرافه كي لا يفقد ثقة المعلمين بما يقدمه لهم
• أن يكون المشرف ذا شخصية قوية و محبة للعمل و التغيير و التجديد

• أن تكون العلاقة بين المشرف و المعلم علاقة عميل بمقدم الخدمات
• أن يقوم المشرف بتقديم دروس نموذجية داخل المدارس متقبلا إقتراحات المعلمين
• تقديم حوافز مادية عالية للمشرف الذي يقدم بحثا ميدانيا يستفاد من نتائجه في تطوير العملية التربوية
• دفع تكاليف أي تجربة يقوم بنقلها المشرف و إعفائه من مسؤلية فشلها و مكافأته عند نجاحها
• دفع تكاليف و تذاكر سفر المشرف خلال الإجازة الصيفية لحصوله على دورة في البرمجيات او اللغة الإنجليزية
• مكافأة المشرف الذي يقدم بحوثا أجنبية مترجمة ويطوعها في مجال إشرافه

• تنظيم رحلات للمشرفين إلى معظم الدول التي تقدمت سريعا بسبب تطور التعليم مثل
  ماليزيا و الهند واستراليا و الأردن والهدف من ذلك دخول مؤسساتهم التعليمية
  ونقل خبراتهم لمؤسساتنا التعليمية

نحن عمال في مصانع لا يسمح لنا بأخذ عينة لمعرفة جودة انتاجنا ولا يمكننا معرفة درجة إتقان عملنا
من عدمه إلا بعد فوات الأوان ، فلنعمل على أننا ننتج الأفضل على مستوى العالم ولنترك النجاح بيد الله