تخطى إلى المحتوى

معلمات راغبات النقل وقعن في فخ المحتالين.طقاقة تحتال على «سعاد» وأخرى توكل عاملاً آسيوياً

  • بواسطة

“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />

معلمات وقعن في فخ المحتالين
طقاقة تحتال على «سعاد» وأخرى توكل عاملاً آسيوياً في الرد على مكالمات الضحايا

ياسمين الحمد (جدة)
الكشف عن سماسرة ومشبوهين تورطوا في خداع معلمات راغبات في النقل وفقاً لما نشرته «عكاظ» امس حفز عدداً من ضحايا السماسرة للاعتراف بما تعرضن له من عمليات نصب واحتيال ..
«عائشة» واحدة من هؤلاء اذ تعرضت الى عملية خداع كبيرة عندما تناهى الى سمعها ان سيدة تدعى «فاطمة» لها مقدرة كبيرة في تحقيق رغبات المعلمات في النقل .. تحمست عائشة للفكرة سيما انها انتظرت طويلاً على امل ان تشملها حركة التنقلات وتنهي معاناتها في القرية التي تعمل بها وتبعد عن جدة نحو 400 كيلو متر ..
وتلقت المعلمة معلومات شبه مؤكدة ان «فاطمة» في مقدورها ان تحقق حلمها مقابل 20 الف ريال وتوصلت الى هاتفها بعد جهد كبير. وفي الموعد المحدد طلبت المحتالة من المعلمة تزويدها باوراقها الى جانب سداد مبلغ عشرة آلاف ريال دفعة اولى والدفعة الثانية بعد تنفيذ النقل وانجاز المهمة ..
تقول المعلمة عائشة انها حاولت الحصول على ايصال بالمبلغ الذي دفعته الا ان السمسارة رفضت الفكرة ووعدتها باعادة المبلغ المدفوع في حالة عدم ورود اسمها في كشف التنقلات.. أمام هذه الاغراءات سقطت عائشة في حبائل السمسارة التي اختفت تماماً بعد فترة من الوقت ورحلت من مسكنها متجاهلة كل اتصالات ضحيتها .. وتفاقمت ازمة المعلمة عندما صدر كشف التنقلات خالياً من اسمها! اما حكاية «سعاد» لا تختلف كثيراً عن سابقتها وبدأت قصتها عندما اخبرتها احدى صديقاتها بأن سيدة تدعى «ام خلود» لها نشاطات كبيرة في نقل المعلمات مقابل مبالغ نقدية .. وتشير سعاد الى انها اجبرت على هذه الخطوة بسبب انتظارها الطويل لحركة النقل وظروفها الاسرية القاهرة بعد وفاة والدها العائل الوحيد للاسرة .. طلبت «ام خلود» من المعلمة سعاد عشرين الف ريال تدفع على قسطين ولما طلبت راغبة النقل ايصالاً بالمبلغ اقسمت «ام خلود» انها صادقة ..؟ وتفاجأت المعلمة باختفاء السمسارة واتضح انها مجرد طقاقة افراح!
ذات الحادثة تكررت مع «مزن» التي باعت ذهبها واقترضت المبلغ من زوجها لتفاجأ ان سمسارتها هربت بالمبلغ ولم تعد ترد على مكالماتها واوكلت عاملاً هندياً بالرد على الاتصالات ..؟
https://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20190813/Con20190813132066.htm

_________________________________
"لا تــشـمَــــــت بـأخــــيـــــــك
فـيـعـافـيـه الـلَّـه و يــبــتــلـيـك"

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.