“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
قامت طالبات التدريب الميداني بجامعة الملك سعود- قسم التربية الفنية (جواهر السديري -نعيمة الحميضي- نوف الدريس- نوف الفريح- شاهينة الشايقي- جواهر الشنيفي- مها الخضير – طفول الفريحي) بإقامة معرض مدرسي يوم الإثنين الماضي الموافق ل 27/11/1441ه في المدرسة المتوسطة بحي المرسلات بإشراف الأستاذة إيمان المريعي، وقد شمل المعرض 46 موضوعاً من مجالات مختلفة متناسبة مع الفئة العمرية لطالبات المدرسة مما ساعد على إتقان الإنتاج المعروض، وتم إخراج الأعمال وأسلوب العرض بطريقة مبتكرة ملفتة للنظر مما يؤكد على قدرة الفتاة السعودية على الإبداع والتميز متى ما أتيح لها المجال. وقد وزع المعرض على شكل أركان احتوى كل منها على مواضيع متناسبة مما ساعد الزوار على التركيز على ما يلائم ميولهم واهتماماتهم من موضوعات، وقالت أحد طالبات جامعة الملك سعود المنظمات لهذا المعرض: لولا الله ثم لولا التعاون والصدق وحب الابتكار والابداع لما نجح هذا المعرض.
وقد زار المعرض العديد من المهتمين وعلى رأسهم سمو الأميرة نوف بنت ناصر بن عبدالعزيز التي أثنت على ما شاهدته من أعمال فنية، كما زاره عدد من موظفات التوجيه التربوي ومنه الأستاذة جميلة الشلهوب التي عبرت عن إعجابها على التنظيم الذي اتسم به المعرض. وفي ختام المعرض عبرت الطالبات عن شكرهن لكل من ساهم في انجاحه من مسؤولين وزوار.
ولكي لا نكتفي عند حد الإطراء لهذا التميز والإبداع فإننا نهيب بالجهات ذات الاختصاص أن تتولى الرعاية والاهتمام بمثل هذه الكوادر الواعدة من بنات الوطن لكي نساعدهن لتحمل المسؤولية في المساهمة في بناء حضارة الوطن حاضراً ومستقبلاً إذا ما أدركنا أن العمل الفني في كل أمة هو انعكاس أمين لتطور هذا البلد أو ذاك، ونحن هنا نهمس في آذانهن ونشد على أيديهن لمواصلة الجهد والإبداع مع دعواتنا لهن بالتوفيق.
وقد زار المعرض العديد من المهتمين وعلى رأسهم سمو الأميرة نوف بنت ناصر بن عبدالعزيز التي أثنت على ما شاهدته من أعمال فنية، كما زاره عدد من موظفات التوجيه التربوي ومنه الأستاذة جميلة الشلهوب التي عبرت عن إعجابها على التنظيم الذي اتسم به المعرض. وفي ختام المعرض عبرت الطالبات عن شكرهن لكل من ساهم في انجاحه من مسؤولين وزوار.
ولكي لا نكتفي عند حد الإطراء لهذا التميز والإبداع فإننا نهيب بالجهات ذات الاختصاص أن تتولى الرعاية والاهتمام بمثل هذه الكوادر الواعدة من بنات الوطن لكي نساعدهن لتحمل المسؤولية في المساهمة في بناء حضارة الوطن حاضراً ومستقبلاً إذا ما أدركنا أن العمل الفني في كل أمة هو انعكاس أمين لتطور هذا البلد أو ذاك، ونحن هنا نهمس في آذانهن ونشد على أيديهن لمواصلة الجهد والإبداع مع دعواتنا لهن بالتوفيق.
