“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
للأسف تملص مما كان ينبغي أن يقوم به لخدمة المعلمين وسل سيفه لمحاربتهم بكل ماأوتي من قوةفبدلاً من أن يقوم بالنظر لمشاكل المعلمين ويسعى لحلها تجده يبحث في سراديب أرشيف الوزارة عن كل ماهو ضد المعلم من تعاميم وقرارات أكل الزمان عليها وشرب لقد فوجيء التعليم بعودة تعاميم تم إصدارها من الوزارة قبل حوالى 14 عاما أو أكثر او أقل.
ماهذه التخبطات التي يندى لها الجبين أيعقل أن مايكون غير صالح في تلك الحقبة الغابرة من الزمن صالح الآن أعقارب الساعة تعود الى الوراء هذا هو حال الوزارة الآن لم نبصر أي تجديد في عمل الوزارة أو بالأحرى أي ترغيب وتحفيز على العمل كل مانشهده عبارة عن استعراض لعضلات التعاميم والقرارات المجحفة في حق المعلمين .
يبدو في واقع الحال أن وزارتنا العزيزة والقائمون عليها قد جعلوا من المعلم عدواً لهم يبتكرون كل يوم طريقة جديدة في تحبيطه وتعقيده فها هم يتركون مايسمى بالصحف تنهش في سمعة المعلم لسبب ولغيره وهم ينظرون ولاينبسون ببنت شفه خوفاً من تحمل المسؤلية و الدخول في مواجهة مع الاعلام تكون عواقبها عليهم وبيخة لأن أخطائهم كبيرة لايريدون أن ينبشها كائن من كان لذلك
يلتزمون الصمت ويتبنون المثل القديم (( يد ما تقواها صافحها )).وهناك الكثير من الفنون التي يتميزون بها في تعذيب المعلمين نفسياً لا مجال لذكرها الآن.
إن المعلم هو اكثر انسان على وجه هذه البسيطة يطالبه الاخرون بالتحفيز والتعزيز واكثر من يرددها
وللأسف أنه لم يرها ولم يعاملوها بها بل على العكس تماماً .
اتقوا الله في هذا المعلم المسكين إنه لايريد منكم تعزيزاً ولاتحفيزاً وإنما يريد حقه الطبيعي كأي موظف يريد أن يكون على المستوى الذي يستحقه , أين تحسين المستويات هناك من المعلمين من له اكثر من ثمان سنوات وهو على المستوى الثالث بالرغم أن من حقه المستوى الخامس, أين حق المعلم في اكمال دراسته ؟وأين حقه في الابتعاث للدراسة؟ وأين حقه في التأمين الصحي ؟وأين وأين وأين………….?
أمور كثيرة لاتحصى ولا تعد ولكن مااختم به هو التوجه الى الله سبحانهوالدعاء بأن يجزي المعلمين كل خير وأن يعوضهم بكل ما هو خير.
وعفواً للإطالة.