“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
أظن أن الابتسامة بوجه الغير من أهم المفاتيح التي تساعدك على حل المشكلة فكن مبتسما دائما ولو كنت في غم فدع مشاكلك الخاصة في قلبك ولا تشرك الغير فيها كـ التعبيس في وجه أشخاص وهم ليسوا سببا في غضبك
الخطأ سلوك بشري لا بد ان نقع فيه حكماء كنا او جهلاء ..و ليس من المعقول أن يكون الخطأ صغيراً فنكبره .. و نضخمه..
لابد من معالجة الخطأ بحكمة ورويه وأياً كان الأمر فإننا نحتاج بين وقت و آخر إلى مراجعة أساليبنا في معالجة الأخطاء ..
ولمعالجة الأخطاء فن خاص بذاته يقوم على عدة قواعد .. أرجو منكم أن تقرؤها بتمعن ..
‘:’:’:القاعدة الأولـــــــــى’:’:’:
اللوم للمخطيء لا يأتي بخير غالباً
فاللوم مثل السهم القاتل ما أن ينطلق حتى ترده الريح علي صاحبه فيؤذيه
ذلك أن اللوم يحطم كبرياء النفس و يكفيك أنه ليس في الدنيا أحد يحب اللوم ..
‘:’:’:القاعدة الثانية ‘:’:’:
أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ
إذاً لا بد أن نزيل الغشاوة عن عينيه ليعلم أنه على خطأ
قال: لا
فقال الرسول صلى الله عليه واله وسلم : ( فان الناس لا يرضونه لأمهاتهم )
ثم قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم : ( أترضاه لأختك؟؟ )
قال : لا
فقال الرسول صلى الله عليه واله وسلم : ( فإن الناس لا يرضونه لأخواتهم )
فأبغض الشاب الزنا
استخدام العبارات اللطيفه في إصلاح الخطأ
أليست أفضل من قولنا ..
ألا تعقل..
أمجنون انت ..
كم مره قلت لك ..
فرق شاسع بين الأسلوبين .. إشعارنا بتقديرنا و احترامنا للآخر يجعله يعترف بالخطأ و يصلحه
ترك الجدال أكثر إقناعاً ..
أنك بالجدال قد تخسر ..لأن المخطئ قد يربط الخطأ بكرامته فيدافع عن الخطأ بكرامته فيجد في الجدال متسعاً و يصعب عليه الرجوع عن الخطأ فلا نغلق عليه الأبواب ولنجعلها مفتوحه ليسهل عليه الرجوع .
ضع نفسك موضع المخطئ ثم ابحث عن الحل
ما كان الرفق في شئ إلا زانه..
دع الأخرين يتوصلون لفكرتك..
عندما تنتقد اذكر جوانب الصواب..
فالإنسان قد يخطئ ولكن قد يكون في عمله نسبه من الصحه لماذا نغفلها..
لا تفتش عن الأخطاء الخفية..
‘:’:’:القاعده العاشرة ‘:’:’:
استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن..
امدح على قليل الصواب يكثر من الممدوح الصواب ..
تذكر أن الكلمة القاسية في العتاب لها كلمة طيبة مرادفة تؤدي المعنى نفسه..
نقطة من عسل تصيد ما لا يصيد برميل من العلقم..
ولنعلم أن الكلمة الطيبة تؤثر .. و الكلام القاسي لا يطيقه الناس..
اجعل الخطأ هيناً و يسيراً و ابن الثقة في النفس لإصلاحه ..
أنصت جيدا للمخطئ وكن معه سمعا ونظرا وفكرا ولاتلتهي بغيره حتى تحل المشكلة ولا تقاطعه بكلام أو تذهب وتتركه فجاءه وحاول أن يكون هناك وقت خاص لحل المشكلة وأيضا لو كان هناك اجتماع أو حوار خاص بين طرفين حاول أن تتجنب قطع الحديث بينهم إذا كان موضوعك ليس بذالك الأهمية لأنك بهذه الطريقة تشتت أفكارهم في حديثهم الخاص.
مما راااااق لي