تخطى إلى المحتوى

فتح باب القبول بالكليات والمعاهد الصحية الحكومية في الفترة المسائية برسوم مالية قريبا

“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />

معهداً و13 كلية بمختلف المناطق مستعدة لاستقبال الطلاب
فتح باب القبول بالكليات والمعاهد الصحية الحكومية في الفترة المسائية برسوم مالية قريباً

تدرس وزارة الصحة حاليا إمكانية إتاحة الفرصة للالتحاق بالكليات والمعاهد الصحية التابعة لها في الفترة المسائية برسوم مالية تحددها الوزارة، لتحقيق رغبات خريجي الثانوية العامة الذين لم يحظوا بالالتحاق بها, ولضمان تحقيق مخرجات ذات كفاءات عالية من تلك المعاهد والكليات الصحية التي تضع مناهجها الوزارة وتشرف على تنفيذها إشرافا مباشرا.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الصحة لـ"الوطن" إن هذه الخطوة تأتي نتيجة تدني مستوى خريجي العديد من المعاهد الصحية الخاصة, وإخفاقهم في اجتياز الاختبارات التقييمية التي تعدها لهم الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وكذلك وزارة الصحة نتيجة ضعف مستوى المناهج والتدريب على رأس العمل بتلك المعاهد مما يعني عدم أهلية خريجيها للالتحاق بالمنشآت الصحية الخاصة بالوزارة التي تحرص دوما على جودة المخرجات سواء من المعاهد والكليات التي تتبعها أو الخاصة, لحاجتها الماسة إلى استقطاب الكوادر الوطنية المؤهلة لسد العجز لديها في معظم التخصصات الفنية والصحية بمنشآتها بمختلف المناطق.
وبين المصدر أن الوزارة لا تزال تدرس إمكانية تطبيق هذا النظام اعتبارا من العام الدراسي المقبل برسوم ميسرة لاستقطاب أكبر عدد ممكن من خريجي الثانوية العامة أو ما يعادلها ممن لم يحظوا بفرصة الالتحاق بالكليات والمعاهد الصحية للانتظام بالدراسة خلال الفترة الصباحية.
وأوضح أن عدد المعاهد والكليات الصحية التابعة للوزارة وصل حتى عام 1445 إلى 24 معهدا بها 1445 طالبا و959 طالبة, و13 كلية صحية بها 1367 طالبا و471 طالبة، في وقت تحققت فيه زيادة أعداد المقبولين بالمعاهد والكليات الصحية بأكثر من 50%.
وكانت مشكلة المتخرجين في المعاهد الصحية الأهلية قد برزت أخيرا بعد أن رفضت وزارة الصحة قبولهم للعمل بمنشآتها، مرجعة ذلك لعدم اجتيازهم لاختبارات التقييم التي وضعتها لهم إلى جانب الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بعد تخرجهم، مما أظهر ضعف مستواهم العملي والنظري وعدم وجود قواعد وضوابط تنظم عمل هذه المعاهد سابقا، وبالتالي افتقادهم للمستوى العالي من التدريب، وعدم الاستفادة من تخصصاتهم، وبالتالي رفض تعيين هؤلاء الخريجين رغم النقص الحاد الذي تعاني منه وزارة الصحة من الكوادر الوطنية، واعتمادها على التعاقدات الخارجية.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.