“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
المصدر: ميدينديا – أخبار الصحة
ترجمه بتصرف: د.ياسر بن محمود الفهد – والد طفل توحدي – الرياض
يوقن علماء نيوجيرسي بأنهم قد وجدوا طريقا لاكتشاف خطر العوامل البيولوجية للتوحد وذلك من خلال عينات فحص الدم، وهو اكتشاف قد يؤدي إلى علاج طبي غير مسبوق للاضطرابات العصبية.
ويقول فريق العلماء المكون من ستة عشر باحثا من University of Medicine and Dentistry في نيوجيرسي: بأن استنتاجاتهم كانت نتيجة دراسة استغرقت أكثر من عامين عن كيفية تحليل الجسم للأحماض الدهنية Fatty Acids وذلك ربما يكون تقدما في المعرفة لأسرع الاضطرابات انتشارا في العالم التي لا سبب معروف لها، ولا علاج معروف يشفي منها.
يقول الباحثون بأنهم وجدوا أن الأطفال ذوي التوحد غير قادرين على استقلاب metabolize الأحماض الدهنية الرئيسية والتي تساعد الجسم على مقاومة الالتهابات التي تسبب تلف الدماغ والأعضاء الأخرى.
ويقول منسق فريق الباحثين العالم الكيميائي جورج لامبيرت: أنها لقصة مدهشة لم يكشف عنها بد. ووفق ما ذكره أعضاء الفريق بأن العلاج المحتمل هو نوع من خليط علاجي منوع therapeutic cocktail يصمم لكل طفل بحيث يعطيهم جرعة من الأحماض الدهنية التي لا يستطيع الجسم تصنيعها. وقد شكل عضو الفريق بريند سبور الطريقة الكيمائية التي ستعيد تصنيع أحد الأحماض الدهنية الأساسية المفيدة، وقال بأن طرق قنوات التصريف لا تعمل في الجسم ولذلك سنتغلب عليها بالمراوغة!
حاليا هناك فقط طريقة واحدة لتشخيص التوحد وهي من خلال التقييم الإكلينيكي للأعراض والتي تحتوى على صعوبة التواصل والتفاعل الاجتماعي، والسلوكيات الاستحواذية والاهتمامات. ووفق مركز CDC بأن هناك ارتفاع في حالات الإصابة بالتوحد في ولاية نيوجيرسي بنسبة 1 : 94 طفل مقارنة بنســبة شيوع 1 : 150 حالة إصابة بالتوحد في الولايات المتحدة الأمريكية.
https://bananarabia.jeeran.com/index.jpg