“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
امل ان الموضوع يعجبكم واحب اقرا ردكم
في ظل الجهود الكثيرة الداعية لدمج مجموعة الصم البكم في المجتمع المحلي ، شهدنا تخرج العديد منهم مهندسين ومدرسين من تخصصات مختلفة من تربية طفل إلى التخصص باللغة الانجليزية مع العلم أنه لا وجود لمناهج متخصصة للصم البكم بل كانوا يدرسون نفس المناهج عسيرة الهضم على الطلاب العاديين؟،.تسأل أخت كريمة: ماذا يضير لو توفرت مناهج متخصصة لهذه الفئة (ألا نزيد إدراكهم وان كانوا لا يشكو من شيء ألا نزيد فعاليتهم.. ألا نختصر عليهم الكثير من الوقت؟) لماذا نزيد من عنائهم وقد شهدتُ كثيرا من الحالات التي لم يتوفر للطلاب مترجم خلال سني دراسته في الجامعة ولك أن تتخيل كم عانى هؤلاء ، لكن لم يمنعهم هذا من التخرج ونيل الشهادة. تضيف: ما دفعني اليوم للكتابة هم الطلبة الصم الذي يتقدمون لامتحان التوجيهي هذا السنة: فإحداهن عادت إلى البيت والقهر يملأ نفسها لأنها لم تجب عن أسئلة أجلتها لحين عودة المترجمة حتى تترجمها لها ولم تعد علما بأنها الصماء الوحيدة في قاعات الامتحان وشعرت أن تعبها وسهرها للدراسة سيذهب هباء وفي قاعات أخرى توفر مترجم غير متمكن من لغة الإشارة،. بالله عليك هل هي فقط رفع عتب؟.أختنا تخلص إلى القول أن هذه الفئة تنتمي لفئة ذوي الحاجات الخاصة يعني يجب أن تتوفر حاجات خاصة ليتمكن من مواصلة حياته ، كي لا تزيد الضغط في مراجل تغلي في صدور هذه الفئة،.مواطن آخر يعاني من المشكلة ذاتها مع ابنه الأصم ، يمكن تلخيص رسالته فيما يلي:1 – ما يخص وزارة التنمية الاجتماعية: المراكز التي تديرها كانت ولا تزال على حد علمي لا تدرب الا بلغة اشارة الصم اي بلغة الاشاره وهذا يجعل الطالب لا يستطيع التعامل مع مجتمعه مما يقف عائقا فاصلا بينه وبين الاندماج بالمجتمع،.2 – وزارة التربية والتعليم: لديها ايجابيه بهذا الخصوص ان جعلت الطلاب الصم يشاركون زملاءهم الاخرين في المدارس العاديه الا ان المعلمين لا يستطيعون التعامل مع الطالب الاصم بشكل خاص،.3 – وزارة التعليم العالي والبحث العلمي (الجامعات): لا تتم مراعاة حالة الطالب الأصم والقليل من المدرسين يتوجه للطالب اثناء الكلام كي يقرأ لغة الشفاه،.هذه فئة مثابرة من أبنائنا ، تستحق معاملة خاصة ، لأنها ذات احتياج خاص.. ورُبَّ أصم أبكم أوعى من محدث سامع،.