تخطى إلى المحتوى

خطط إقليمية لمجابهة التراخوما والعمى النهري وضعف النظر

“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />

اختتمت فى جنيف الليلة قبل الماضية اجتماعات اللجنة التنفيذية للوكالة الدولية لمكافحة العمى التى عقدت لمدة يومين فى مدينة جنيف بمشاركة صاحب السمو الملكى الامير عبدالعزيز بن احمد بن عبدالعزيز ال سعود عضو اللجنة التنفيذية للوكالة ورئيس المكتب الاقليمى للوكالة الدولية لمكافحة العمى بشرق المتوسط. وعقدت خلال اليوم الثانى 5 جلسات برئاسة الدكتورة هانا فال رئيسة الوكالة ونائبها الدكتور جو لابالى راو ورؤساء المكاتب الاقليمية للوكالة بالعالم وممثلى منظمة الصحة العالمية وفريق العمل المساند الذى يشكل تحالفا للجهود الدولية لمكافحة العمى. ورحبت رئيسة الوكالة بمشاركة سمو الامير عبدالعزيز بن احمد بن عبدالعزيز وبالخبراء المشاركين فى اجتماعات جنيف. وبحثت الجلسات الخمس الجوانب المالية وناقشت ميزانية الوكالة واستمعت اللجنة التنفيذية الى تقرير من الدكتور عبدالعزيز الراجحى نائب الرئيس الاقليمى لشرق المتوسط حول كيفية التنسيق بين الوكالة وبين مكاتبها الاقليمية لتنفيذ نشاطات كل اقليم على نحو يتسم بالمرونة ودقة المتابعة بشكل فوري. وناقش المجتمعون الخطة الموضوعة للفترة المقبلة لعقد ورش العمل بمختلف أقاليم العالم. واجتمعت بعد ذلك المجموعات المتخصصة فى الكتاركت وتقنيات مكافحة العمى مستعرضة أحدث التطورات فى اعمالها. وأوضح سمو الامير عبدالعزيز بن احمد بن عبدالعزيز أن من أسباب تفشى الاعاقات البصرية باقليم شرق المتوسط الذى يضم اثنتين وعشرين دولة يسكنها نحو 450 مليون شخص وجود عدد من أفقر الدول اقتصاديا فيه وان مرض الكتاركت أو الماء الابيض قد ثبت أنه السبب الرئيس للعمى بالاقليم بما تصل نسبته الى 7ر1 فى المائة يعقبه مرض التراخوما والجلوكوما ونسبة كبيرة من الاعاقات البصرية لدى أطفال الاقليم.واضاف سموه فى تصريح صحفي عقب اختتام الاجتماعات ان خطة مكافحة العمى الناتج عن مرض الماء الابيض بالاقليم بدأ تنفيذه فى عدد من دول الاقليم تمهيدا لتعميمه كنموذج بجميع الدول.
وقال ان خطة مكافحة الماء الابيض تضمن العديد من الوسائل منها تنظيم الندوات وورش العمل لاطباء العيون بالاقليم لرفع مستوى أدائهم وكذلك دعم تقديم الاستشارات الاقليمية لعمليات الماء الابيض بالمناطق النائية وتنسيق التعاون فيما بين دول الاقليم مؤكدا سموه على أن هذا التعاون من شأنه تحقيق الاستغلال الامثل للموارد المتاحة حاليا وتشجيع الدعم لتقليل الحالات المتراكمة من الكتاركت.وأشار سموه الى وجود خطط اقليمية أخرى يجرى تطويرها لمجابهة أمراض التراخوما والعمى النهرى وضعف النظر والعيوب الانكسارية على مستوى اقليم شرق المتوسط. وبسؤال سموه عن اللجنة الوطنية لمكافحة العمى فى المملكة العربية السعودية التى رأسها سموه أجاب سمو الامير عبدالعزيز بن أحمد قائلا ان العمل يجرى فى هذه المرحلة لتطوير الخطة الوطنية لمكافحة العمى التى ستكون منطلقا للجهود الوطنية خلال الفترة القريبة المقبلة باذن الله
وعن اللجان الوطنية لمكافحة العمى القائمة بالفعل باقليم شرق المتوسط رأى سموه أنها تحتاج الى التحديث وتطوير أدائها ومصادر تمويلها.
من ناحية ثانية حضر صاحب السمو الملكى الامير عبدالعزيز بن احمد بن عبدالعزيز ال سعود حفل الاستقبال الذى اقامته منظمة الصحة العالمية فى مقرها بمدينة جنيف أمس الاول احتفاء بذكرى برنامج مكافحة العمى التابعة للمنظمة وتكريما للمشاركين فى اجتماعات مكافحة العمى التى اختتمت فى جنيف الليلة قبل الماضية.
ورحب رئيس برنامج منظمة الصحة العالمية لمكافحة العمى الدكتور ريسنيكوف بسمو الامير عبدالعزيز بن احمد وبالخبراء والمشاركين فى الحفل وتشريفه اجتماعات جنيف وعبروا عن تقديره العميق لجهود سموه لدعم مسيرة مكافحة العمى فى اقليم شرق المتوسط والعالم.ودار بين سموه والحضور احاديث ودية حول نشاطات مكافحة العمى فى اقليم شرق المتوسط وخططه المقبلة وعقد اجتماع طب العيون السعودى الشهر المقبل بمدينة الرياض وغيره من النشاطات.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.