حملة ذات اللسان الطيب للتخلص من الالفاظ السيئة

“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />

حملة ذات اللسان الطيب للتخلص من الالفاظ السيئة

……. غالبا إن عاتبتهن .. اجبن تعودنا ؟؟ ما اقصد .. امزح ؟؟ دونأن تعلم خطورة ما تقول التي تكون إما شركا أو تنابزا بالألقاب أو تقليل من شأن مسلم ….. وحرصا منا على تطهير ألسنتهن من ذلك ولنربيهن لفظا وخلقا وعقولا كانت هذه الفكرة التي احسبها بمشيئة الله مثمرة
وقد طبقتها العام المنصرم فرأيت تسابق الطالبات وحرصهن واعدت الكره هذا العام

ومن تكون متفرغة أو حصصها اقل مؤكد ستبدع وتنفع أكثر مني فانا اعترف بالتقصير وذلك لضغط مناهجي وأعمالي
رجائي من تطبقها تتواصل معنا هنا لنرى الآثار ونتدارس الأفكار

الفكرة هي مسابقة ذات اللسان الطيب او سميها حمله :
أهدافها :
إعانة الطالبات أو أي شخص في المدرسة على التخلص من الألفاظ السيئة على لسانه التي تعود نطقها تلقائيا وسأكتب بعضها وعذرا لذلك (انكتمي _ كلبه _ حماره _ كلي ………_____ جني وجميع ملحقاتها_ الله يلعنك )

الطريقة :
ابدئي بزرع الوازع الديني أو تذكيرهن فهو ولله الحمد موجود وذلك بوضع ملصقات جداريه في مكان بارز اكتبي فيها أحاديث تتعلق بهذا الأمر

المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده

ليس المسلم بالسباب , ولا باللعان , ولا بالفاحش ولا بالبذيء

والكلمة الطيبة صدقة

فالمفلس من أمة محمد صلى الله عليه وسلم من جاء يوم القيامة ولم يسلم

المسلمون من لسانه ويده فيأتي وقد شتم هذا و ضرب هذا و سفك دم هذا وأكل مال هذا

فيقتص منه يوم الدين بحسناته

الآن بعد آن حددت الداء ووضحت شناعته اعط الدواء :

وزعي على الطالبات الطريقة العلمية الصحيحة للتخلص من عاده سيئة منشوره وهي كالآتي :

لا يوجد بيننا شخص كامل، لكل منّا عيوب أو عادات سيئة نود التخلص منها. وحين نحاول التخلص من أي عادة، حسب ما يذكره الدكتور “سمولوود”، نحن نمر بست مراحل.
ولننجح في التخلص من هذه العادة يجب أن نعرف هذه المراحل:

المرحلة الأولى: الجهل أو التجاهل
في هذه المرحلة، قد تكون لم تتعرف على العادة السيئة التي ترغب بالتخلص منها بعد. قد يكون ذلك بأنك لم تلاحظها، أو أن غيرك ليشعرك أن ينبهك له
لا أحد منا كامل، ابحث في نفسك وكن صريحاً معها. لا بد وأن تجد عادة سيئة، حياتك ستكون أفضل بدونها. ويبقى السؤال هل حقاً أنت ترغب في تطوير نفسك للأفضل؟ أو أنت غير مستعد لذلك. ولإخلاص وصراحة زملائك وأصدقائك، أيضاً، أهمية كبيرة في هذا الموضوع، فصديقك هو المرآة التي من خلالها ترى عيوبك. ولا عيب أن تسألهم عما قد يضايقهم أو تصارحهم بما لا يعجبك من تصرفاتهم

المرحلة الثانية: التعرف
عندما يصارحك زميل بعادة سيئة لديك أو تكتشفها بنفسك، وتشعر بحاجتك للتغير. أنت تمر بالمرحلة الثانية من مراحل التخلص من العادات السيئة
غالباً ما يرافق هذه المرحلة، الخوف من الفشل، وهذا يسبب إحباط وعدم الرغبة في اتخاذ القرار من قبل الفرد. وقد يكون ذلك في صيغة أسئلة مقاربة للتالية
ماذا سيقول عني أصدقائي حين أخبرهم أني سأقلع عن هذه العادة؟
كيف ستكون ردة فعل من حولي عندما أبدأ بالتصرف بطريقة مختلفة؟
ماذا لو فشلت؟
كيف سأتمكن من الاختلاط بمن كانت أمارس معهم تلك العادة بعد أن أقلع عنها؟ لا توجد ضمانات للنجاح في كل ما نفعله، ولكن ما يساعدنا على النجاح والإنجاز هو الإصرار والعزيمة. الأسئلة السابقة وغيرها لن تتعرف على الإجابة الصحيحة لها إلا بعد أن تبدأ العمل، وتذكر أن ما ترغب بتغييره يسبب لك ضرر وتركه لا بد وأن يجلب لك فائدة أو مصلحة

المرحلة الثالثة: التحضير والتخطيط
بعد أن قررت أن تغير عادة، لابد وأنك تمر بهذه المرحلة. تبدأ تفكر كيف ستغير هذه العادة، ومتى سيكون ذلك.
نحن نخطط لكل عمل نفعله، ولكن الذي يختلف درجة انشغال المخ بالتفكير في التخطيط. لتبسيط الفكرة سأعطيك مثال
حينما تقرر شراء علبة علك، لبان، أنت تخطط. ولكن كون اختيار العلك شيء بسيط، لا يكلفك سوى ربع ريال، وقد تكون كررت عملية شراء العلك بشكل يومي. تأخذ العملية منك ثانية أو أجزاء من الثانية وقد لا تشعر بنفسك وأنت تفكر فيها.
لكن عندما تقرر شراء سيارة أو جهاز حاسب آلي، أنت أيضاً تخطط ولكن التخطيط يأخذ منك أيام بل يمكن أشهر. لأن الموضوع ليس سهلاً ويكلفك آلاف الريالات. وكذلك قرار الإقلاع عن عادة، هو موضوع قد يغير مجرى حياتك. ويترتب عليه أشياء كثيرة. فلذا يجب عليك أن تشغل عقلك وفكرك وتبحث عن أفضل الطرق للإقلاع عن العادة. وتذكر أن الوقت الذي تقضيه في التخطيط والبحث ليس وقتاً ضائعاً، بل قد يعني نجاح أو فشل عملية التغيير. يمكنك الحصول على كتاب أو سؤال مجرب عن أفضل الطرق للتغيير.

المرحلة الرابعة: العمل
المرحلة التالية، هي بدأ العمل على عملية التغير. هذه المرحلة هي مربط الفرس، وبالبدء فيها تكون قد خطوت الخطوة الأولى في التخلص من العادة السيئة
المشكلة تكمن في أن البعض يقضون وقتاً في التخطيط ويضعون الخطة المحكمة للتغيير، ولكن يقتلها التسويف. حينما تتعرف على الطريقة المثلى للتخلص على العادة السيئة أبدأ العمل من وقتها. ولا تقل سأنتظر ليوم كذا حتى أقلع عن هذه العادة. ومن المهم أن تشرك زملائك في هذا القرار، وتطلب منهم دعمك ومساندتك. أيضاً أتبع أسلوب العقاب والمكافأة مع نفسك.

المرحلة الخامسة: المتابعة
أطول المراحل وقتاً وقد تكون أكثرها صعوبة، هي المتابعة. في هذه المرحلة، ينبغي عليك أن تعي الأسباب التي قد تسبب عودتك للعادة التي أقلعت عنها، هل هي نفسية أو جسدية. وحاول أن تتجنب هذه المسببات.
حينما بحثت في مرحلة التخطيط، لا بد وأنك تعرفت على الطرق التي تساعد الشخص على الإقلاع. حاول أن تتبع هذه الطرق وتطبقها في حياتك. إحتفل مع نفسك بمرور أسبوع، شهر، سنة على آخر مرة تصرفت وفقاً للعادة السيئة. ولو حصل وأن أخفقت، تعرف على أسباب إخفاقك لتتجنبها في محاولة الإقلاع التالية. ولا تيأس

المرحلة السادسة: التخلص
يذكر الدكتور “سمولوود” في حديثه عن هذه المرحلة ،أن هناك اختلاف بين المنظرين في حقيقة وجودها. مجموعة تقول بأن الشخص يستمر في مرحلة المتابعة لبقية حياتك، وآخرين يقولون أنه بمرور الوقت يتخلص نهائياً من العادة السيئة
طبعاً ذلك يختلف باختلاف الأشخاص ،وباختلاف العادة. فمثلاً في التدخين قد يذكر لك البعض أنهم أصبحوا يتضايقون من رائحته بعد أن كانوا مدمنين عليه. ولكن سواء كان التخلص من العادة نهائي أم لا ،يبقى عليك أن تتذكر دائماً أن تلك العادة كان لها أثر سيء في حياتك، وأن حياتك أصبحت أفضل بدونها. ولو في يوم من الأيام في لحظة ضعف عادت تلك العادة إليك، تخلص منها مرة أخرى
الأهم من هذا كله الدعاء ادعي الله أن يعينك وان يخلصك من …..

أتمنى لكم حياة سعيدة وخالية من العادات السيئة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.