تخطى إلى المحتوى

حملة الكترونية عربية ضد (( ستار اكاديمي ))

“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />


إخواني أخواتي

طابت أوقاتكم بكل الخير

وصلني هذا الإيميل اليوم، وأحسست بأن ما فيه يجب أن ينال اهتمامنا جميعا ..
ومع أنني لا أحب نقل الايميلات .. إلا أنني أحسست بوجوب نشر ماجاء فيه .. فلعلها تكون لبنة في بناء شامخ لإصلاح جيل هذه الامة ..
وقد شعرت بامانة دفعتني لهذا النقل .. وأعتذر إن كان فيما أرتكبه هنا مايعد خطأ في حق المدونة .. لجهلي بقوانين المنتديات ..


الخبر يقول :

حملة إلكترونية عربية ضد "ستار أكاديمي"
أحمد زين- إسلام أون لاين.نت/ 8-2-2019

نظم مجموعة من الشباب العربي حملة إلكترونية منظمة ضد ما يعرف ببرامج "صناعة النجوم" بصفة عامة وخاصة برنامج "ستار أكاديمي" الذي يعرضه حاليًا تليفزيون "إل بي سي"، وتوجوا هذه الجهود بتدشين موقع يتبنى مواقفهم على شبكة الإنترنت.

وتأتي أهمية الحملة عبر موقع www.no2star.com لانطلاقها من نفس الشريحة العمرية للجمهور الذي تستهدفه هذه البرامج.. إضافة إلى انتشارها الواسع في العديد من ساحات الحوار والمواقع العربية المختلفة على شبكة الإنترنت.

ورغم أن هذا البرنامج سبقته برامج أخرى تهتم بصناعة النجوم مثل "سوبر ستار" و"ستار ميكر" فإن ستار أكاديمي كان أكثر جذبًا للشباب، حيث ضم إلى صناعة النجوم فكرة تلفزيون الواقع "Really TV" بنقله طوال 24 ساعة ما يفعله المتسابقون مباشرة عبر قناة فضائية أعدت خصيصًا لهذا البرنامج.

وعرف قادة الحملة ضد البرنامج أنفسهم في موقعهم قائلين: "إننا شباب عربي مسلم غيور على شبابنا من الانشغال بنقائص الأمور وترك متابعة حياتهم". وقد أدلى عدد من المشاركين بالحملة بآرائهم على الموقع. فيرى "عامر" من سوريا "أن البرنامج وضع لإلهاء الشباب العربي عن قضاياه المصيرية". وأشار "إسلام" من مصر إلى أن: "محاربة الرذيلة فكرة ممتازة.. لكن الأجمل هو التحرك والتخلي عن السبات العميق الذي يعيش فيه العملاق الإسلامي العربي".

فكرة البرنامج

وتقوم فكرة ستار أكاديمي على وضع مجموعة من الشباب والبنات في بيت يفترض أنه مدرسة لتعليم الفن بكل أنواعه مثل الغناء والتمثيل.. يتم تقييمهم أسبوعيًّا باستبعاد آخرهم، وعلى هذا الأساس ينقصون كل أسبوع متسابقا حتى لا يبقى إلا الفائز.

وبدأت فكرة البرنامج عام 1998 في هولندا عندما تبنتها شركة إنديمال (ENDEMAL) وتطلبت الفكرة سنة ونصفا حتى تم تنفيذها نهائيًّا، وعرضت لأول مرة في 1999. بعدها اشتركت إنديمال مع شركتين للإنتاج، وتم اقتراح فكرة وجود مواهب فنية حيث انطلقت فكرة "ستار أكاديمي".

وتقول "رلى سعد" مديرة ستار أكاديمي في تصريح صحفي: "صراحة هم يعيشون في مكان لا يحتاجون فيه إلى شيء إطلاقاً وهناك حراس يطوقون كل الأكاديمية.. الأبواب لها أرقام سرية ولا أحد يستطيع الدخول أو الخروج تبعًا لمزاجه".

وأشارت المديرة إلى أن هدايا عديدة تصل للمشاركين وأهمها الزهور والملابس، وأن أكثر الهدايا تصل من السعودية والكويت. وأضافت أن 65 كاميرا تراقبهم حتى في الحمام، فهناك صوت لكن دون صورة، وتعلل ذلك قائلة: "إنه يمكن أن يصيبه سوء وهو في الحمام فيستطيع الاستنجاد!!".

والمنتديات العربية كذلك

وقد خصص عدد من المنتديات مناقشات للساخطين على هذا البرنامج، ومن هذه المنتديات: الجزيرة، والنخبة، وموقع شباب لك، مفاتيح إماراتية، شبكة كويت 666، ملتقى الأحبة… وتقول "ملاك القمر" في إحدى المناقشات: "كنت من متابعي هذا البرنامج، ولكن الآن سأحاول قدر الإمكان ألا أشاهده".

أما "أيهم باشا" من سوريا، وهو المشرف العام في منتديات "صدى جروب "على الإنترنت فيقول: "هذا السيل الهائل من البرامج الخليعة يحاول تسويق عادات دخيلة على مجتمعاتنا". وتابع: "أعاهدكم أن أعلنها حربًا في منتداي على هذا البرنامج".

كيف تساعد..؟

وتحت عنوان: كيف تساعد؟ يقول موقع الحملة المضادة لبرنامج ستار أكاديمي والذي أنشئ خصيصًا لهذا الغرض: "إذا كنت غير راضٍ عن هذه النوعية من البرامج، وأعجبك هذا الموقع، بإمكانك التصرف وعدم الاكتفاء بالمشاهدة والكلام".

ويحدد الموقع طرق المساعدة في: "لا تشاهد أو تصوت لأحد في البرنامج، اكتب بأحد المنتديات عن الموقع، وناشد الجميع عدم التصويت لأي من المشاركين في البرنامج. إذا كنت تعرف أحد المتابعين للبرنامج يمكنك إرسال رسالة لدعوته لزيارة هذا الموقع من خلال هذه الصفحة، أو إرسال رسالة عن طريق الهاتف الجوال".

أبعاد اقتصادية
ويشير بو خليفة أحمد -البحرين- إلى البعد الاقتصادي لتلك البرامج موضحًا أن "الكم الهائل من المكالمات التي يجريها الجمهور لترشيح نجمهم المفضل، بالإضافة إلى خدمة الرسائل التي تظهر على الشاشة والتي تحتوي على عبارات جنسية فاضحة هي في الوقت نفسه مصدر دخل هائل لهذه القنوات"، مشيرًا بالاسم إلى برامج مثل سوبر ستار وعلى الهوا سوا (تليفزيون واقعي يذيع حياة مجموعة من الفتيات بغرض تزويجهن من أحد المشاهدين).

الصحافة تتدخل

ولم تكن الصحافة بعيدة عن انتقاد البرنامج. حيث اعتبره "راسم المدهون" من جريدة الحياة اللندنية "خطأ مهنيًّا أن يعرض ساعات طويلة لنوم المتسابقين فقط لا غير"، وتساءل ساخرًا: "هل يريدون من المشاهد أن يخرج بانطباع عن استثنائية هؤلاء المتسابقين من خلال رصد حالاتهم خلال النوم؟ أم أن الغاية هي إظهار مدى اهتمام المحطة بمتسابقيها لدرجة أنها لا تتركهم حتى خلال النوم؟".

أما بشير حسن في ملحق التليفزيون بمجلة الأهرام العربي المصرية عدد 31-1-2019 فكتب: "أباح المنتج القبلات والأحضان بين المتسابقين في برنامجه ستار أكاديمي. مجموعة من الشباب والفتيات يعيشون في فيلا يتسامرون فيها ويغنون ويرقصون ثم ينامون‏"!.

وتابع حسن قائلاً: "لا مانع من أن يقتحم أحدهم غرفة زميلته ويجلس معها ويسامرها‏.‏ ولا مانع أيضًا من أن يقبل أحدهم زميلته ويحتضنها‏،‏ أو تقبله هي وتحتضنه.‏ ملابس شبه عارية وسلوكيات أكثر عريًا. وحتى يضفي المنتج على برنامجه بعض الجدية يستضيف كل أسبوع مطربًا يقضي ساعات في نفس الفيلا‏، ويغني مع الشباب‏‏ ويقبل الفتيات أيضًا، وفي إحدى الحلقات التي كان المطرب المصري إيهاب توفيق ضيفا فيها، داعب توفيق الشاب المصري الوحيد المشارك في البرنامج "محمد عطية" قائلاً‏:‏ "إنت اللي بتبوس..!‏".

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.