“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن نبرات بكاء الطفل تعد مؤشرا فى بعض الأحيان على إصابته بمرض التوحد، وأن الأطفال الذين كانت درجة صوتهم عند البكاء قوية ومتنوعة هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض بحسب ما نشرته مجلة "لايف ساينس" الطبية على موقعها الإلكترونى.
جاء ذلك فى الوقت الذى أكدت فيه دراسة أمريكية جديدة إمكانية نجاح بعض الأطفال
بالتغلب على مرض التوحد، مع التقدم بالعمر.
وأفادت الطبيبة ديبورا فين عضو الفريق الطبى الذى أجرى البحث، بأن كل الأطفال
الذين يعانون من التوحد يمكنهم التحسن مع العلاج المكثف، معتبرة أن التوصل إلى
هذه النتيجة أمر صعب التحقق للكثير من الأطفال.
وأعربت عن أملها – فى تصريح لها على شبكة الإنترنت – بأن تساعد الأبحاث
الجديدة على تغيير الفهم لآليات التغيير التى تمكن كل طفل من أن يحظى بأفضل حياة ممكنة.
ويمثل مرض التوحد إحدى حالات الإعاقة التى تحول دون استيعاب المخ للمعلومات
وكيفية معالجتها وتؤدى إلى حدوث مشاكل لدى الطفل فى كيفية الاتصال بمن حوله
واضطرابات فى اكتساب مهارات التعليم السلوكى والاجتماعى، ويعتبر من أكثر الأمراض شيوعا التى تصيب الجهاز التطورى للطفل.
وتظهر أعراضه خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ويستمر مدى الحياة، وتقدر نسبة الإصابة بها بنحو 1 بين كل 500 طفل فى أمريكا، ولا تتوفر إحصائيات دقيقة عن عدد المصابين فى كل دولة على حدة، والمعروف أن إعاقة التوحد تصيب الذكور أكثر من الإناث بمعدل 4 إلى 1، وهى إعاقة تصيب الأسر من جميع الطبقات الاجتماعية ومن جميع الأجناس والأعراق.