“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
هنا سيكون النقاش مختص في :
استراتيجيات تدريس كتاب لغتي وفق ما أراد له مؤلفوه.
نظرية التعلم التي يعتمد عليها كتاب لغتي .
وأبدأ بالاجابة على سؤال الأخت سديم … هل تختلف طريقة تعليم الحروف في الكتاب الملغى وكتاب لغتي الجديد ؟
السلام عليكم
الأخت سديم .وللجميع التحية…
نظرية التعلم
التي يسير عليها الكتاب الملغى وكتاب لغتي الجديد هي :
النظرية (الكلية – التحليلية – انظر وقل – الجشطلتيه – المجالية – التعلم بالاستبصار)
وهي تبدأ من الكل إلى الجزء (كلمة >>>>حرف) وتركز على الإدراك والفهم
وهي عكس
النظرية (الجزئية – التركيبية ) التي ألغيت منذ زمن بعيد في تعليم اللغات على مستوى العالم .
وهي تبدأ من الجزء إلى الكل (حروف >>>>كلمات ) وتركز على الحفظ
مراحل الطريقة الكلية في تعليم الحروف :
الكتاب الملغى يسير بتعليم الحروف كالتالي :
1. مرحلة التهيئة : بعرض الصور ومناقشتها والاستئناس بها .
2. مرحلة التعريف : بعرض الكلمات وربطها بالصور ثم فصلها عن الصور.
3. مرحلة التجريد : فصل الحرف عن الكلمة قراءة وكتابة بالحركات.
4. مرحلة التركيب : إكمال الحرف الناقص في الكلمة .
وبنفس النظرية يسير كتاب لغتي الجديد عدا اضافات بسيطة وهي كالتالي :
1. التهيئة : بالصور بالتركيز على مهارتي الاستماع والتحدث وتسمية الصور
2. التعريف : * ربط الكلمات بما تعنيه من صور (عمر) + قراءة بعض التراكيب اللغوية مع الصور (أنا عمر)
* فصل الكلمات عن الصور وقراءتها .
* انتقاء كلمات تخدم مرحلة التجريد .
3. التجريد : فصل حرف الدرس عن الكلمة وقراءته بحركته ثم كتابته حسب القاعدة (الاسهم).
4. التركيب : اكمال الحرف الناقص في الكلمة
يبدو ألا اضافات جوهرية سوى ضم ماكان يفعله كثير من المعلمات والمعلمين من اجراءات اجتهادية لتكون خطوات ضرورية داخل مراحل الدرس .
وفق الله الجميع*
فلنبدأ بإصلاح أنفسنا