برق ورعد ..الاختبارات المدرسية

“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />

بدأت الاختبارات المدرسية ومعها تصل ساعات المذاكرة الي أقصي عدد ممكن من الساعات ويدخل جميع أفراد الأسرة في حالة هي مزيج من التوتر ومراقبة سير دروس الأبناء بغية اجتياز هذه المرحلة بسلام.ما من شك في ان حلم كل أب وكل أم أن يريا فلذة كبدهما يجتاز الاختبارات بنجاح لكن هذا لا يعني إشعار الابن ولأنه في أيام الامتحانات كأنما يعيش في سجن فممنوع عليه الترويح عن النفس لبعض الوقت إذ ليس صحيحاً ان الضغط علي الابن بالمذاكرة علي الكتب وحفظ ما فيها هو طوق النجاة لنيل الدرجات العليا بل ان الخطوة الأولي في تقديري لنيل الدرجات العليا تبدأ أولاً والأهم بتوفير أجواء الهدوء في المنزل والبعد قدر المستطاع عن أجواء المشاحنات والخلافات بين الزوجين والجلوس مع الابن وإفهامه ان المذاكرة الجيدة سبيله الي النجاح وان نيل الدرجات العليا الطريق لضمان التخصص الأفضل وبالتالي المستقبل الوظيفي المشرق وان الشهادة هي الحصانة الحقيقية لضمان العيش في حياة اجتماعية كريمة فليس من دائم للابن أكثر من شهادته إذ ان كل شيء زائل بما في ذالك والداه فالموت علي المعيل للابن آت والمال زائل ولن يبقي له إلا الشهادة وهي وحدها التي تحفظ له العمل في وظيفة جيدة وبالتالي المستوي المعيشي الحسن.بالمقابل ايضا تجد عند بعض الأسر الأخري الواقع خلاف المثال السابق بمعني ان الابن هو الحريص علي المذاكرة ولكن الأسرة لا توفر له أجواء المذاكرة كأن يشهد المنزل الخلافات بين الزوجين فتضعف الخلافات من تركيز الابن علي المذاكرة أو كأن تجد من يقوم أو تقوم بالزيارة في وقت الظهيرة وفي العصر وفي المساء إذ ليس المهم عند نوعية من الناس وقت الزيارة لأنها عادة فيهم وليت الأمر يتوقف علي مجرد الزيارة إنما تكون مصحوبة بالإزعاج وربما تطلب الزائرة من الابن ايصالها وما شابه ولذا فإن دور ربة الأسرة بشكل خاص يبرز هنا بالعمل علي تقليل الزيارات قدر المستطاع.وخاتمة القول ان الاعتدال في كل شيء أمر مطلوب والتعامل مع أي حدث بقدر أهمية الحدث السبيل الي اتمامه أما في حالتي المبالغة أو عدم الاهتمام ففي الحالتين يكون الفشل عادة المصير المنتظر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.