تخطى إلى المحتوى

المسيح الدجال هو الحضارة الغربية….. وإليكم الأدلة

“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />

هذا ماوصلني في البريد تفكير اخر ومختلف لم تسمعو عنه ربما
المقاله بحاجه الى اعادة القراءه لاكثر من مره..وشكرا على جهدك
mierzo@scs-net.org

المسيح الدجال هو الحضارة الغربية….. وإليكم الأدلة

أخي الكريم ، أختي الكريمة

أرجو أن تقرؤوا ما تحمله الرسالة ولو من باب الاطلاع ، وأرجو أن تجتهدوا في تجنب العوامل التي قد تحول دون القراءة العقلانية المتفحصة لمثل هذا الموضوع ، ومن أهم تلك العوامل ما يلي :

1- الإذعان للفقه الديني السائد أو النفور منه . لنبعد مستوى الفقه الديني السائد والموقف من التيارات الإسلامية من مجال البحث . لننظر إلى موضوع الرسالة كاجتهاد مستقل لا علاقة له بالصراعات والتجاذبات التي تشهدها الساحة العربية أو الإسلامية أو الدولية . وإن لمستم جديداً في الطرح الذي تحمله هذه الرسالة فسأكون سعيداً بتزويدكم ببحث مختصر وعميق حول تجديد فهم السنة النبوية عموماً . فأنا أحد الذين يرون أن معظم تشوهات التفكير والوعي الإسلامي ترجع إلى فهم السنة .

2- النظرة التقديسية أو العدائية للتجربة الغربية . لننظر أيضاً إلى التجربة الغربية بطريقة موضوعية لا تتجاهل إنجازاتها التي وصلت حدوداً تفوق الخيال ولا تنكر نقائصها التي تتسع كلما نجحنا في الانطلاق من تصور متوازن للكون والإنسان والحياة .

خذوا هذه الملاحظات على علاتها ، وتفضلوا علينا بقراءة ما تحمله هذه الرسالة ، وإن وجدتم أن فيها ما يستحق القراءة فأرجو أن يتم النظر إليها كجزء من مشروع فكري متكامل يحاول تجديد الثقافة السائدة .

وبداية ننصح القراء الذين ليس لديهم إلمام بالأحاديث الواردة بشأن المسيح الدجال أن يطلعوا عليها في أي مرجع قبل قراءة التأويل الذي نطرحه .

إن الأحاديث الواردة بشأن المسيح الدجال وفتنته لا تفهم إلا بإحدى طريقتين . فإما أن تفهم بصورة حرفية وأن ننتظر رجلاً حقيقياً يتسبب في فتنة حذر منها كل الأنبياء ولم ولن يوجد مثلها منذ خلق آدم إلى قيام الساعة . وإما أن ندرك أن النبوءات المتعلقة بالأحداث التي يتغير فيها شكل الحياة تقدم تصويراً تقريبياً وتشبيهياً للشكل المستقبلي المتغير .

فلننظر أولاً إلى فرص تحقق النبوءة الواردة بشأن المسيح الدجـال بصورتها الحرفية التي وردت في الأحاديث . إن تحققها يتطلب حـدوث جملة من الفرضيات التي يصعب قبول بعضها كما أن حـدوث بعضها الآخر يتناقض مع بعض المسلمات الإيمانية ، ومن ذلك ما يلي :

– إندثار الكثير من التطورات التي شهدتها الحياة البشرية ، لكي يتحقق الشكل والمناخ والصورة التفصيلية التي وردت في الأحاديث حول نبوءة المسيح الدجال ، وهذا أمر يصعب قبوله .

– إختفاء الكتب والأبحاث والدراسات والمخطوطات التي تشتمل على الأحاديث المتعلقة بالمسيح الدجال . ليس هذا فقط ، بل وانعدام القدرة على تذكر أو العلم بتلك الأحاديث طوال الفترة التي تحدث فيها الفتنة ، حتى وإن كان المسلم يستعيذ بالله من شرها في كل صلواته !!. ذلك أن وجود الأحاديث أو وجود القدرة على تذكرها أو العلم بها كان سيؤدي إلى افتضاح أمر الدجال على الفور . فأي قارئ لتلك الأحاديث أو متذكر لها أو عالم بها كان سيجد وصفاً حياً ومجسداً للدجال ، الأمر الذي كان سيجعل ظهوره بمثابة دليل حاسم على صدق الرسالة ، وهو ما يفترض أن يؤدي إلى المزيد من الإيمان والتصديق لا الحيرة والتشكك ومعايشة أعظم وأكبر الفتن . إننا نتحدث عن أمر لا إكراه فيه ، وحتى إن حدث الإكراه فإنه لا وزر على من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان . إن حديثنا ينصب على فتنة قوامها الإغـواء والإغراء وإحداث البلبلة واللبس والتشكك إلى درجـة الخلط بين المسيح الدجـال وبين الله !. فهل يمكن للناس – مهما قدم لهم من الآيات – أن يخلطوا بين رجل أعور مكتوب بين عينيه كافر وبين الله ، وهل يمكن لمن يقرأ الأحاديث أو يعلم أي شيء عنها أن تخفى عليه صورة المسيح الدجال التي تتجسد أمامه بشكلها الحرفي الذي ورد في الأحاديث ، بل هل نتوقع أن يؤدي ذلك إلى أعظم فتنة حدثت منذ وجود آدم عليه السلام إلى قيام الساعة ؟؟. هذه أمور بعضها يصعب قبوله وبعضها الآخر يتناقض مع المسلمات الإيمانية التي يؤمن بها المسلمون .

– إتيان غير الرسل والأنبياء بالمعجزات . وحين نفهم الأحاديث فهماً حرفياً فإن الآيات والعجائب التي نسبت إلى المسيح الدجـال هي معجزات ربما تفوق ما أتى به كل الأنبياء والرسل . فهو يأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت ويحيي الآباء والأمهات ….. إلى غير ذلك . وهذه أمور تتناقض مع المسلمات الإيمانية التي ينبغي أن يؤمن بها كل مسلم .

– نسبة العلم بالغيب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وإلى كل المطلعين على النبوءة الواردة بشأن المسيح الدجال أو إخراجها من دائرة الغيب . وكلا الأمرين يتناقضان مع المسلمات التي ينبغي أن يؤمن بها كل مسلم . ذلك أن تلك النبوءة لا تدور حول قضايا جزئية أو مجردة بل تدور في مجملها حول الصـورة . تدور حول شخص بقدرات وأفعال غير طبيعية . ومن ثم فإن تحقق النبوءة بالصـورة الحرفية التي وردت في الأحاديث – ونشدد على كلمة الصورة لأنها هي التي تنبئ عن شكل المستقبل – يجعلها خارج دائرة الغيب منذ البداية .

ولإدراك حجم الصعوبات والتساؤلات التي يثيرها الفهم الحرفي للنبوءة المتعلقة بالمسيح الدجال فإنه يكفي أن نفترض أن تلك النبوءة تحققت بصورتها الحرفية التي وردت في الأحاديث وأن أحد المسلمين بعد زوال الفتنة وانقضائها حاول أن يتحدث عن أعظم فتنة واجهت المسلمين على مر العصور !!. ترى كيف سيتحدث ذلك المسلم ؟. لعله سيقول : ما أعجب المسلمين !. ظهر لهم رجل أعور مكتوب بين عينيه كافر وورد في الأحاديث وصف مفصل له ولأفعاله ، ورغم ذلك لم يتعرفوا عليه !!. نبههم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن الدجال أعور وأن الله ليس بأعور وأن الدجال يقـول أنا ربكم بينما هم لن يروا ربهم حتى يموتوا ، ورغم ذلك خلط بعضهم بينه وبين الله !. حدثت الفتنة الكبرى بين الصحابة الكرام وتعرض المسلمون لهجوم المغول والصليبيين ولحكم الطغاة والجبابرة وانقسموا وتفتتوا واستعمُروا واكتسحتهم الحضارة الحديثة ، إلا أن ما فاق كل ذلك وما أوجد فتنة كبرى لم يشهد لها التاريخ مثيلاً كان ظهور رجل أعور مكتوب بين عينيه كافر …. ….. الخ !!. عوضاً عن أن يكون ظهور الدجال وكل ملمح من ملامحه وكل فعل من أفعاله بمثابة دليل على صدق رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم عاش المسلمون أعظم مرحلة التباس وتشكك وحيرة طوال تاريخهم !!.

إن التفسير الحرفي للنبوءة الواردة بشأن المسيح الدجال يثير صعوبات وتساؤلات جمة لا تخطر بأذهان من يطمئنون إلى هذا النوع من التفسير . فلننظر في مقابل ذلك إلى فرص ودواعي التفسير التأويلي لذات النبوءة .

لعل أقوى حجة يمكن أن تساق للتدليل على عدم صحة وعدم إمكانية قبول التأويل الذي طرحناه هي أن النبوءة تتحدث عن رجل أو كائن بشري ، وأنه إذا كان مقبولاً القول بوجـود الرمزية والتقريب والتشبيه فيما يتعلق بشكل الحيـاة ، باعتبار أنه اختلف كثيراً عما كان عليه الأمر في عصر الرسالة ، فإنه ليس من المقبول تأويل شخصية المسيح الدجـال وصرف النصوص الواردة بشأنها عن مدلولها الحقيقي ، لعدم وجـود ما يقتضي ذلك ، فطبيعة البشر لم ولن تختلف مثلما حـدث بالنسبة لشكل الحياة ، ومن ثم فإنه لا موجب للقول بالتأويل . [ وردت رواية في صحيح مسلم تشير إلى إقرار الرسول صلى الله عليه وسلم لما ذكره تميم الداري من أنه رأى المسيح الدجال مقيداً في إحدى الجزر . وفي تقديرنا فإن في هذه الرواية الكثير من العلل التي تقدح في صحة مضمونها وموثوقيته . فهي تخالف الكثير مما أثبته العلم ويقبله العقل ، وتناقض ما صرح به القـرآن الكريم من أن الغيب لا يعلمه إلا الله . بالإضافة إلى أنه يفترض أن القصة رويت في المسجد بحسب ما ورد في الرواية ، ولو صح ذلك لشاعت القصة بين المسلمين ولتعددت طرق روايتها ، وهو مالم يحدث . ومن جانب آخر فإن بعض الصحابة الكرام ظنوا أن المسيح الدجال هو ابن صياد اليهودي ، الأمر الذي قد يراه البعض دليلاً على أن المسيح الدجال لن يكون إلا رجلاً . وردنا على ذلك هو أنه لا يعلم الغيب لا نبي مرسل ولا ملك منـزل ، ولولا تحقق النبوءة – بحسب فهمنا – لما خطر ببالنا غير ذلك الظن . ومن ثم فإن وجوده لا يخل بالحجج التي نوردها للتدليل على صحة التأويل الذي نطرحه ، فنحن ننظر إلى كل الاعتقادات السابقة لتحقق النبوءة على أنها ظنون وترجيحات واحتمالات وأن العلم لا يحدث إلا بعد تحقق النبوءة ].

ورغم كل ذلك فإنه لا بأس من الافتراض بأن الأحاديث الواردة بشأن المسيح الدجال لا علاقة لها بالتجربة الغربية ، فهل يوجد في أحاديث الغيب الدنيوي أية إشارة أخرى لتلك التجربة ؟. وإذا كان الجواب بالنفي فهل نستطيع تفسير سبب اشتمال تلك الأحاديث على نبوءات كثيرة بشأن أحداث مستقبلية متنوعة واجهها المسلمون ، بينما لم يحظ الحدث الأهم الذي واجههم وفتنهم على مدى قرابة قرنين من الزمان بأية إشارة ؟.

وحين نسلم بأن للتجربة الغربية من الأهمية ما يبرر ورودها في نبوءة فما هو تصورنا للكيفية التي يمكن من خلالها الإخبار عن تلك التجربة دون مصادمة عقول من لم يعايشوها ودون إنهاء الطابع الغيـبي للنبوءة ؟ هل يتم الحديث عن سيارة ، قطار ، طائرة ، حاملة طائرات ، غواصة ، مركبة فضائية ، رشاش ، بندقية ، قنبلة ، مدفـع ، دبابة ، صاروخ ، بارجة ، مدمرة ، ذرة ، أشعة ، هاتف ، تلفاز ، إنترنت ، كاميرا ، شيوعية ، علمانية ، ديموقراطية ، بورصة ، استعمار …. الخ ؟.

إن معظم هذه المصطلحات وكل مدلولاتها التي تنصرف إليها لم توجد إلا في العصر الحديث ، بل وبعضها لم يوجـد إلا خلال العقـود القليلة الماضية . ولو عدنا إلى كل القواميس العربية القديمة لما وجدنا معظم هـذه المصطلحات ، وما سنجده منها سنكتشف أن له مدلول مختلف !!. فكيف سيتم تصوير هذه الأمور للمسلمين دون مصادمة وعيهم ومداركهم ؟.

ثم إن المطلوب هو تصويرها لهم دون إجهاض حالة الفتنة التي هي صورة من صور الاختبار والامتحان ، علماً أن الوظيفة الدنيوية التي تؤديها نصوص الوحي وتدفع باتجاهها باستمرار هي الاختبار والامتحـان على أوسع نطاق وفي ظل كل وضع !!.

إننا نسلم بأنه لا يصح ولا يجوز اللجوء إلى التأويل مالم يوجد ما يقتضيه ، ولكننا نوقن بأن شخصية المسيح الدجال من بين كل الشخصيات تستدعي التأويل ، فهي شخصية غير طبيعية بأي مقياس من المقاييس . فقدراتها وأفعالها لا تتجاوز فقط القدرات والأفعال الطبيعية للبشر ، بل تتجاوز حتى القدرات والأفعال المعجزة لبعضهم !!.

قد يقال بأنه كان يمكن الحديث عن حضارة أو تقدم أو نهوض أو عن أمة أو دولة أو مجموعة من الدول أو عن الروم أو بني الأصفر . وردنا على ذلك هو أن بعض هذه الألفاظ لم تعرف إلا في العصر الحديث ، بالإضافة إلى أن النبوءة لا تتحدث عن وضع لصيق بجنس من الأجناس أو أمة من الأمم ، بل تتحدث عن وضـع محدد يبدأ في فترة معينة ويتخذ شكلاً معيناً وينتهي في فترة أخرى . ثم إن الألفاظ التي تم عرضها لا تشكل إطاراً مستقلاً يمكن أن يجمع شتات التفاصيل الواردة في النبوءة ويجعلها وحدة واحدة ويفصلها عما عداها . والأهم من كل ذلك أن موضوع النبوءة لا يتحقق حين تكون شخصية المسيح الدجال شخصية ظاهرة وواضحة . إن الموضوع يتعلق بفتنة لم ولن يوجد مثلها منذ خلق آدم إلى قيام الساعة ، ولو لم تكن شخصية المسيح الدجال على درجة كبيرة من الغموض والخفاء والشبه غير المباشر وغير الشديد بينها وبين ما ورد في الأحاديث لكان من السهل اكتشاف حقيقة تلك الشخصية وتجاوز حالة الفتنة بأقل قدر من الصعوبة . ومن ثم فإنه مهما تم التشديد في الأحاديث على بشرية الدجال فإنه يفترض أنه أصبح لدينا من الأدلة العقلية والنقلية ما يجعلنا ندرك بأن هذا التشديد لا يتناقض مع القول بوجود المضمون التقريبـي والتشبيهي بل يعني أن الصورة الحقيقية لا بد أن تشتمل على معنى أو ملمح يجسد ويعكس ما تم التشديد عليه .

ومن جانب آخر فإن درجة الرمزية والتقريب والتشبيه قد تختلف من ملمح لآخر في إطار النبوءة ذاتها ، والمهم هو أن يكون جوهر التأويل المطروح منسجماً مع مختلف التفاصيل ومستوعباً لها مهما تباعدت الفوارق بينها من حيث درجة الرمزية والتقريب والتشبيه .

وإذا كان لنا في ضوء ذلك أن نبدأ بتأويل الأحاديث التي أشارت إلى بشرية المسيح الدجال فإننا نقول : لقد وصف المسيح الدجال بأنه رجل [ لنتذكر أنه تم إطلاق وصف الرجل المريض على الإمبراطورية العثمانية في مراحلها الأخيرة ] أحمر قصير منحن متباعد الرجلين جعد الرأس أجلى الجبهة عريض النحر أعور . وفي تقديرنا فإنه بخلاف قضية الحوافظ التي يقصد منها حماية الصورة الحقيقية للنبوءة من الانكشاف قبل أوانها فإن الغرض من عرض هذه الصفات هو مجرد التنبيه إلى أن للمسيح الدجال مظهر مختلف وملفت بمثل ما أن للرجل المتصف بالصفات المشار إليها مظهر وشكل يميزه عن بقية الرجال . ولعله لا جدال في أن للتجربة الغربية مظهرها الملفت وأنها تختلف عن أية تجربة أخرى .

ونضيف إلى ذلك أن الأحاديث تضمنت وصفاً متكرراً ومفصلاً لعينَي المسيح الدجـال ، حيث أشير في العديد من الأحاديث إلى أن عينه اليسرى ممسوحة ومظلمة وطافئة ( لا يمكن الرؤية من خلالها ) وأن عينه اليمنى جاحظة ومتضخمة وملفتة . وفي تقديرنا فإن تكرار وتفصيل هذا الوصف ينبئ عن مدى أهمية ومحورية مدلوله . وحيث أن مصادر المعرفة بالنسبة لتجارب النهوض هي كالعيون بالنسبة للإنسان ، وبالنظر إلى أنه لا يوجد سوى مصدرين للمعرفة هما المصدر المادي والمصدر غير المادي أو ما يتم التعبير عنه بالعقل والنقل فإنه يمكننا القول بأن التجربة الغربية تعترف بكل قـوة بالمصدر المادي ( وعنوانه العقل ) وتسرف في تبنِّيه واستخدامه بينما تنكر أو تتجاهل – وبذات القوة والإسراف – المصدر المعرفي غير المادي ( النقل ) . فكأنها لا ترى الكون والإنسان والحياة إلا من خلال عين واحدة .

كما أن تسمية المسيح الدجال قد يكون المقصود منها الإشارة إلى أن التجربة الغربية تُنسب إلى المسيحية أو تدعي الانتساب إلى المسيح عليه السلام ، إلا أن ذلك الانتساب زائف وغير صحيح .

لقد أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم على عظم فتنة المسيح الدجال . وحين نفهم الفتنة على أنها الحالة التي يثور فيها الاختلاف الشديد والانقسام وتعارض المواقف والآراء والتوجهات وتجتمع فيها المشاعر وردود الأفعال المتناقضة من الإعجاب والموافقة والانقياد إلى النفور والرفض والمقاومـة وتحدث فيها البلبلة الواسعة والحيرة والتشكك المستمر والعميق ، ثم ننظر إلى حال النخب المثقفة بل وحال جميع المسلمين على امتـداد التاريخ الحديث فإنه يمكننا القول بأنه لم يوجد فتنة صدمتهم وأذهلتهم وشطرتهم ومزقت انتماءاتهم الثقافية ونسيجهم الاجتماعي مثلما حدث بفعل التجربة النهضوية الغربية . لقد جعلتهم يشعرون بالهزيمة ويتشككون حيال الكثير من مسلماتهم وأغرت وأسرت قسماً منهم ووصلت ببعضهم إلى ما يشبه الرق والعبوديـة بينما أثارت ممانعة وحيرة وتوجس القسم الآخر وجعلت بعضهم يتجهون نحو الرفض والمقاومة والعداء التام .

لقد قادت التجربة الغربية نحو تغيير شكل ومضمون الحياة على وجه الأرض بصورة شبه أسطورية ، كما أن الإلحاد والبعد عن الدين لم يصبحا دليل موضوعية وتقدم ورقي ولم يصبح الإيمان والانتماء إلى الدين موضع شك واستخفاف ودلالة جهل وتخلف مثلما حدث في زمن سيادة تلك التجربة .

وباختصار فإنه يمكن القول بأن التجربة النهضوية الغربية حملت أعظم التحديات التي واجهت قضية الإيمان ومجمل قضايا الدين عبر التاريخ . ولعل السؤال الذي يستحق الطرح في هذا السياق هو : هل يمكن أن يكون المسيح الدجال رجلاً وأن يتمكن خلال أربعين يوماً وباستخدام إمكانات لا تعدو أن تكون فردية وغير معجزة من إحداث فتنة تفوق الفتنة الذي أحدثتها التجربة الغربية على مدى عدة قرون وباستخدام إمكانات مجموعة من الأمم والشعوب ؟!.

إننا نقرأ في الأحاديث أنه مكتوب بين عيني الدجال كافـر يقرؤها كل مؤمن من كاتب وغير كاتب . وحيث أن الأمي لا يقرأ فإن المقصود هو التأكيد على أن كفر المسيح الدجال ظاهر وواضح حتى لغير المتعلمين . والواقع أنه لا أحد يجهل أن التجربة الغربية قامت ولا زالت تقوم على القطيعة مع الدين . بل إنها تؤلِّه المصدر المعرفي الذي تستند إليه وهو الطبيعة ، وقد ورد في الأحاديث أن المسيح الدجال يبدأ فيقول أنا ربكم وأن الرجل يأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه لكثرة ما يثيره من الشبهات وأن بعض المفتونين يعاملونه معاملة الإلـه .

أما مكان خروج المسيح الدجال فقد أشارت بعض الأحاديث إلى أنه يخرج من خراسان ، وأشارت أحاديث أخـرى إلى أن لـه خروج من طريق أو منفذ بين الشام والعراق وأنه يعيث يميناً وشمالاً . وفي ظل طابع التقريب والتشبيه الذي يشتد كلما تعلق الأمر بقضايا الزمان والمكان فإننا نعتقد أن للتحديدات المكانية هنا دلالة تقريبية وتشبيهية عميقة يقتضيها الحفاظ على الطابع الغيـبي للنبوءة . وحين نتذكر أن التجربة الغربية خرجت من مجموعة من المدن الأوروبية في عدد من الدول بعد أن شهدت تلك المدن نشاطاً ثقافياً واسعاً وأنجبت عدداً ضخماً من العلماء والمفكرين والأدباء والكتاب ، فإن منطقة خراسان التاريخية كانت أكثر المناطق شبهاً بهذا الجو والمناخ وأكثرها قرباً من صورته ، فقد كانت تتشكل من أجزاء من إيران وأفغانستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان وكان بها عدد من أشهر المدن الثقافية الإسلامية مثل مرو وبلخ ونيسابور وبخارى وسمرقند ومنها خرجت أكبر مجموعة من العلماء والمحدثين والمفكرين والأدباء على امتداد التاريخ الإسلامي . أما بالنسبة لخروج المسيح الدجال الذي يحدث من طريق أو منفذ بين الشـام والعراق فنعتقد أن ذلك يشير بصورة تقريبية وتشبيهية إلى الوجود الإستيطاني المسلح الذي غرسته ودعمته وغذته التجربة الغربية في فلسطين ، باعتبار أن أرض فلسطين هي أشبه بالطريق أو المنفذ بين الشام ومصر وبين آسيا وأفريقيا . وهذا الطريق أو المنفذ لا يكاد يوجد ما هو أقرب منه إلى المكان الذي يشير إليه الحديث .

وورد في الأحاديث أن المسيح الدجال يمكث في الأرض أربعين يوماً ، وأن تلك الأيام تشبه السنة ثم الشهر ثم الأسبوع ثم الأيام العادية ثم تشبه الشرر لسرعتها . وكما سبق أن أوضحنا فإن استخدام أسلوب الرمزية والتقريب والتشبيه يشتد كلما تعلق الأمر بقضايا الزمـان والمكان ، خصوصاً في إطار شخصية المسيح الدجال التي ترتبط فتنتها إلى حد كبير بغموضها والتباسها وصعوبة الإدراك بأنها الشخصية المذكورة في الأحاديث . وفي ضوء ذلك فإننا نعتقد أن الحديث عن اليوم ربما يكون حديثاً عن العقد من السنين ، ولكن بطريقة رمزية وتقريبية وتشبيهية . أما تشبيه الأيام بالسنة ثم الشهر وصولاً إلى الشرر ، فقد يكون المقصود من ذلك الإشارة إلى قضية تقارب الزمان وتسارع الوقت . والواقع أن كل التطورات الكبرى على صعيد الاتصالات والمواصلات ومتطلبات الحياة الحديثة تعكس ذلك .
وورد في الأحاديث أن المسيح الدجال يخرج في خفة من الدين وإدبار من العلم ، وذلك بعد سنوات شداد تمر على المسلمين . وقد ظهرت التجربة الغربية بعد دخول المسلمين في طور الجمود والانحدار الدنيوي ، حيث كانوا في وضع ديني وعلمي شديد التواضع ووضع دنيوي شديد الوطأة .
وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن المسيح الدجـال لا يطأ مكة وطرقات المدينة . وكما هو واضح فإن المقصود ليس نفي وصول الفتنة إلى المدينتين ، بل المقصود هو عدم وطئهما . ولعل تجسيد ذلك يتمثل في عدم خضوعهما للاستعمار وعدم دخول غير المسلمين إليهما ، بحيث بقيتا موطنين خاصين للمسلمين لا ينازعهم فيهما أحد .

كما أشار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى كثرة اتِّباع اليهود للدجال . ولعله لا جدال في أنهم أكثر المتبنين للتجرية الغربية من غير الغربيين ، ولا جدال أيضاً في أنهم أكثر المستفيدين منها .

وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يشتد افتتان النساء بالدجال ، وفي صورة تقريبية وتشبيهية أشار الرسول إلى أنه يبلغ من هذه الفتنة أن الرجل يعمد إلى أمه وابنته وأخته وعمته فيوثقها مخافة أن تخرج إلى الدجال .

وورد في الأحاديث أن المسيح الدجال يحقق ما يشبه المعجزات والخوارق . وفي تقديرنا فإن صورة ذلك تتمثل في المخترعات والمكتشفات التي ميزت التجربة الغربية ووفرت لها إمكانات هائلة في استثمار موارد الأرض وتسخير طاقات الكون . لقد أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن من فتنة المسيح الدجال أنه يأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت وأن معه أنهار ماء وجبال خبز وأنه يمر بأهل الحي فيكذبونه فلا تبقى لهم دابـة إلا هلكت ويمر بأهل الحي فيصدقونه فتحل عليهم الكثير من النعم – وبخلاف المنجزات العلمية والتقنية فإنه قد يدخل في هذه الصورة الرضا والدعم والمساعدات والمقاطعة والحصار والعقوبات الخاصة واستخدام المؤسسات الدولية للثواب والعقاب العام – وأنه يحيي الآباء والأمهات – ربما من خلال التصوير الذي يمكِّن الأحياء من رؤية وسماع الأموات – كما أنه يمر بالخربـة فيقول لها أخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل . ولعل ذلك يشير إلى استخراج البترول وسائر المعادن من الصحارى والوديان والقفار .

كما أشار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن سرعة المسيح الدجال كالغيث استدبرته الريح وأنه يطوي الأرض كطي الفروة . ولعل وسائل المواصلات تمثل تجسيداً لذلك .

وأشار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن من فتنة المسيح الدجال أنه يركب حماراً ما بين أذنيه أربعين ذراعاً . ولعل حاملة الطائرات أو الطائرة وما بين جناحيها من مسافة تمثل تجسيداً لذلك .

وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من فتنة الدجال أن معه جنة ونار أو أن معه جنتان أو واديان أو نهران أحدهما أو إحداهما جنته والآخر أو الأخرى ناره . والواقع أنه يمكن التمييز في إطار التجربة الغربية بين العلم والفلسفة كعنوانان ومساران واضحان لكل العطاءات التي حملتها تلك التجربة . فإذا اعتبرنا أن النار ترمز إلى الوقود الذي يسيِّر تلك التجربة فلا شك أن العلم يعد أبرز وأهم عناصر ذلك الوقود ، وإذا اعتبرنا أن الجنة ترمز إلى الوعود التي تقدمها تلك التجربة أو توحي بها للبشر انطلاقاً من ادعاءاتها ومزاعمها حول وجودهم وحياتهم ومصيرهم فلا شك أن الفلسفة تعد مصدر تلك الوعود . ولعل هذا هو ما يفسر سبب توجيه الرسول صلى الله عليه وسلم للمؤمنين بدخول نار المسيح الدجال وتجنب جنته .

ونتوقف عن تأويل أية أحداث مستقبلية وردت الإشارة إليها في الأحاديث ، نظراً لصعوبة تحديد طبيعة التقريب والتشبيه ودرجتهما مالم تتحقق تلك الأحداث على أرض الواقع . ورغم ذلك فإنه يهمنا أن نشيير إلى ما ورد في بعض الأحاديث من أن عيسى عليه السلام سوف يقتل المسيح الدجال . فنحن نرجح أن ذلك يرمز إلى ما ستحدثه عودة عيسى عليه السلام من انتهاء جاذبية وشيوع المضمون السلبي الممقوت في التجربة الغربية ، وعلى رأس ذلك مادية الفكر وإباحية السلوك ، بل ونرجح أن ذلك سيحدث قبل عودة عيسى عليه السلام ، إلا أن الإسرائيليين سيظلون أكثر الأوفياء لتلك التجربة وأكثر الممثلين لها إلى حين عودة عيسى عليه السلام .

الآن ، هل يوجد في القرآن الكريم ما يسمح بمثل هذا التفسير التأويلي للنبوءات ؟!

إن نصوص القرآن الكريم تصرح بأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب الدنيـوي ، وفق ما يشير إليه قوله تعالى ( قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) ( الأعراف:188) .

ولننظر في ضوء ذلك إلى قوله تعالى ( قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً ] نفي العلم هنا ينصرف إلى قرب الوعد وبُعده ، لا إلى الوعد ذاته ، وبمعنى آخر فالرسول صلى الله عليه وسلم لا يعلم عمر هذه الدنيا ، قصير هو أم طويل [ عَالِمُ الْغَيْبِ ] غيب الدنيا ، إذ أن الجملة جملة بيانية [فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً . إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُول فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً ) ( الجن:25-27)

فما معنى إحاطة الله لذلك الغيب الدنيوي بالحوافظ أو الحرس ؟. إن أقرب المعاني المعقولة هي أن ذلك الغيب شديد الجزئية والتجريد أو أن فيه الكثير من الرمزية والصور والمصطلحات التقريبية والتشبيهية التي تحول دون العلم به قبل تحققه ، وبذلك يظل الغيب الدنيوي – حالة كونه غيباً – بمنأى عن علم البشر جميعاً .

إن المضمون التقريبـي والتشبيهي لصورة الغيب الدنيوي الذي تحمله بعض نبوءات الرسول صلى الله عليه وسلم يشبه في جوهره المضمون التقريبـي والتشبيهي الذي تم من خلاله تصوير مراحل الجنين ( النطفة ، العلقة ، المضغة ) والمضمون التقريبـي والتشبيهي الذي تحمله الرؤى الواردة ضمن قصة يوسف عليه السلام . فالشمس والقمر والكواكب الأحد عشر ، وعصر الخمر وأكل الخبز المحمول فوق الرأس ، والبقرات السبع السمان والسبع العجاف والسنبلات السبع الخضر والأُخَر اليابسات . هذه الصور هي عبارة عن صور تقريبية وتشبيهية حين نقارنها بالمضمون الحقيقي الذي تجسَّد بعد ذلك .

لاحقاً ، وبما أن فهم السنة النبوية يعد أهم أسباب تشوه التفكير الإسلامي بحسب تقديرنا ، فإنه سيكون لنا موعد مع طرح جوهري وعميق يهدف إلى تجديد فهم السنة . فإن شعرتم بأن في هذه الرسالة ما يستحق القراءة فأرجو إبلاغي بذلك ليتم تزويدكم بالبحث المختصر الذي كتبناه حول تجديد فهم السنة النبوية

وتقبلوا تحياتي وتقديري

إبراهيم خليفة

_________________________________
لكم مني اجمل الاماني

الوسوم:

4 أفكار بشأن “المسيح الدجال هو الحضارة الغربية….. وإليكم الأدلة”

  1. السلام عليكم:في الحقيقة بحثكم مثير جدًا،و لقد تابعت كل حرف فيه بعناية،و أحببت ان أضيف شيئًا لو سمحتم لي:نسأل انفسنا:هل رأى الرسول عليه الصلاة و السلام الدجال؟الجواب هو نعم،.لكن هل رأه في الحقيقة أم في رؤيا منامية؟القنبلة انها كانت رؤيا منامية،.و الرؤيا دائما رمزيه و فيها تشبيهات مثل رؤيا يوسف (ص) للكواكب و الشمس و القمر و سجودهم له،،فالرؤيا المستقبليه من سنن الله تعالى فى أرضه أن تكون مجازيه.
    و من هذا فإن تفسير شرح فتن الدجال لا يتم إلا بإتباع سنن الله تعالى فى تفسير رؤيا الأنبياء

    مثل رؤيا يوسف للشمس و القمر و الكواكب 11 ، فيوسف فسر الرؤيا للكل و لم يعرف تفسير رؤياه إلا بعد حدوثها و هى سجود إخوته الإحدى عشر و أمة و أبوة و هنا فقط عند حدوثها صُدم و قال لأبوة هذا تأويل رؤياى ، فلم تتحقق الرؤيا كما شاهدها من سجود الكواكب له …..

    فنبى الله صاحب الرؤيا لا يفسرها هو ، و تظل مجازية إلا أن تتحقق،و مثال أيضا على ذلك رؤيا نبى الله إبراهيم (ع) حين رأى إنه يذبح إبنه إسماعيل فالرؤيا هى ذبح إبنه أما ما تحقق من الرؤيا هو العكس فذبح شاة ، فلم تتحقق الرؤيا كما شاهدها من ذبح إبنه.فها هنا نرى نبيي الله إبراهيم و يوسف عليهما السلام لم تتحقق رؤياتهم كما رأها كل منهم فلماذا إذا ننتظر تحقق رؤيا المسيح الدجال كما رأها رسولنا صلى الله عليه و سلم.و لا ننتظر أن تكون رؤيا مجازية ……..فهى سنن الله مع الأنبياء لا تتغير..و المفاجئه أن الله تعالى قال لرسوله أن الرؤيا فى المنام هى مجازيه بنص القرآن:
    قال تعالى سورة الإسراء 60 ( وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس).و قال تعالى سورة الانفال 43 (إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم في الأمر)و قوله تعالى فى سورة الفتح 27 (لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق).
    تعنى ان رؤيا الانبياء لا يتمثل فيها الشيطان و انها حق من الله و لكن يسري عليها سنن الله التى لا تتبدل و لا تتغير من مجازيه الرؤيا..
    عن عائشة: قال رسول الله: رأيت في المنام كأن أبا جهل أتاني فبايعني فلم أسلم خالد بن الوليد قيل لرسول الله قد صدق الله رؤياك يا رسول الله هذا كان إسلام خالد فقال : ليكونن غيره حتى أسلم عكرمة بن أبي جهل و كان ذلك تصديق رؤياه. الحاكم و صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه .
    عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ : قال رسول الله: رَأَيْتُ لأَبِي جَهْلٍ عَذْقًا فِي الْجَنَّةِ ، فَلَمَّا أَسْلَمَ عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ ، قَالَ : يَا أُمَّ سَلَمَةَ هَذَا هُوَ . رواه الحاكم و الطبراني و رواه الهيثمي.
    هنا نرى ان جميع رؤيا رسول الله نفسه لم تتحقق كما رآها ، بل كان تؤيلها بعد حدوثها و بشئ آخر، فلم يكن عدد الكفار قليل كما رآى ولم يسلم ابا جهل كما رآى و لكن اسلم ابنه عكرمه بن ابى جهل و حسن اسلامه فدخل الجنه ان شاء الله..
    ثم لنسأل انفسنا،كيف تم الوحي لكل الأنيباء فى موضوع المسيح الدجال،؟؟
    ففي أنبياء الأولين و من خلال سفر أخنوخ ( نبي الله إدريس ) فى كتب بني إسرائيل نجد أن نبي الله إدريس ذكر أنه رآي المسيح الدجال فى رؤيـــا منــــاميه و فى صورة مجازيه فى صورة كبش يملك بني إسرائيل .. أمريكا و الغرب.و الله أعلم.
    و فى أنبياء اليهود و من خلال سفر دانيال فى كتب بني إسرائيل نجد أن نبي الله دانيال ذكر أنه رآي المسيح الدجال فى رؤيـــا منــــاميه و فى صورة مجازيه فى صورة وحش و تفسيرة أنه مملكه آخر الزمان …. أمريكا و الغرب و اللله أعلم.
    و فى أنبياء المسيحيه في سفر الرؤيا فى كتب النصاري نجد أن نبي الله يحيي (يوحنا) ذكر أنه رآي المسيح الدجال فى رؤيـــا منــــاميه و فى صورة مجازيه فى صورة إمرأة زانيه تملك العالم ثم وحش و تفسيرة أنه مملكه آخر الزمان.
    و نفس الشيئ فى الأسلام رأي رسول الله ( ص) المسيح الدجال فى رؤيا مناميه.
    و القنبلة الآخرى و الله أعلم،ان حديث الجساسة المشهور عن الصحابي تميم الداري،هاذا الحديث بالذات يُبين لنا من هو الدجال،و العجيب انه قليلون من تفطنوا بأن الحدث فعلا صحيح،لكنه لم يكن حقيقة بل رؤيا منامية و هناك الكثير من الأدلة التي تثبت ذلك.و يبقى كل العلم لله.
    السلام عليكم.

  2. اعتقد انك اقتربت كثيرا مما اعتقد بشأن الدجال
    ولأن مسألة الدجال معقده فلا يمكن للشخص ان يقرء فقط الأحاديث الصحيحه الوارده عن الدجال فهناك كثير من الوضوح فيما يسمى الأحاديث الضعيفه عن الدجال وفعلا تنطبق هذه الأوصاف على الحضاره الغربيه من طائرات وسفن وقطرات وإنزال المطر عن طريق ما يسمى الاستمطار وأخرجه لكنوز الأرض من بترول وذهب ونحاس
    ولكن هناك حديث واضح وصريح ويكاد يحدد الدجال بالاسم واكرر يكاد يحدد الدجال بالاسم وهو حديث عبدالله بن عمر عن الرجال الذين اتو الي رسول الله من الغرب والغرب عندي هو افريقيا فقال سمعته يقول لهم تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله وتغزون فارس فيفتحها الله وتغزون الروم فيفتحها الله وتغزون الدجال فيفتحه الله
    هل تريدون ان تعرفوا الدجال أكثر من هذا؟ أليس واضحا بالاسم؟
    نعم واضح جدا لأبعد حد
    حسنا ساذكره لكم بالاسم بناء على هذا الحديث
    اولا الحديث يتكلم عن اراضي جغرافيه محدده وهي القارات اليوم
    جزيره العرب معروفه
    وفارس هي اسيا
    والروم هي أوروبا
    والرجال أتوا من الغرب اي من أفريقيا
    ماذا تبقى؟ نعم ما جال في خاطرك الان هو الدجال
    انه أميريكا
    لا أحد يستطيع أن ينكر ان الدجال هو أميريكا الا اذا انكر حديث عبدالله بن عمر وكل صفات الدجال تنطبق تماما وبالمقاس عليها
    في التوراة يسمى الدجال بالوحش والان يطلق على أميريكا الوحش جميعنا سمع بعبارة الوحش الأمريكي والدب الروسي والتنين الصيني او النمر الاسيوي
    وفي الإنجيل يسمى ب(ضد المسيح) او ضد الله
    فالوحش في الكتاب المقدس يعطيه الله القوه والسيطرة على كل العالم ويسلطه الله على القديسين والقديسين عند أصحاب الإنجيل هم المؤمنين بالمسيح بينما هم عندي المسلمين فاميريكا اليوم لا تطهد المسيحيين ولكنها تحارب المسلمين
    خرج الدجال على أمة الإسلام يوم سقط الاتحاد السوفيتي وبعد أن أسقطت الشيوعيه تحركت تحارب الإسلام
    والنبي صلى الله عليه وسلم قال ان الدجال يخرج من غضبة يغضبها وكلنا يذكر أحداث الحادي عشر من سبتمبر حين زأرت في العالم وجندت الجيوش فضربت العراق وافغانستان وانشأت القواعد على البحار والانهار لمحاربة الإرهاب ويقصدون بالإرهاب الإسلام
    لا اريد ان أطيل وربما لم اقوم بترتيب الفكره ولكن حاولت ايصالها بايجاز فالمعزره على الأخطاء في الصياغه او التسلسل
    وأرجو أن أرى تعليق على هذا التعليق وان كنت مخطي فاليصوبني احد

  3. المسيح الدجال يركب حمارا مابين اذنيه اربعين طائرة،
    سرعة المسيح الدجال كالغيث
    لا يطأ مكة والمدينة
    المسيح الدجال يحقق ما يشبه المعجزات والخوارق
    المسيح الدجال يمكث في الارض اربعين يوما
    معه جنة ونار
    كل هذه المعلومات عن المسيح الدجال اسندتموها ونسبتموها الى سنة رسول الله واحاديثه وهذا افتراء على رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه معلومات في حد ذاتها دجال ومضللة للناس
    الله يهديك

  4. 💢💢 بعض الاحاديث التي تشير الي أن خوارق الدجال التي تعطيه القدرات الخارقة التي يتفوق هو بها ونحن نخضع لها هي : ” الع__لوم الح_ديثة ” .
    *
    👉 المقصود هنا في هذا الجزء هو الدجال !!! وليس الأعور/المسيح الدجال :-
    *
    – 💣💥 يقول النبي صلى الله عليه و سلم : ” و يقول للجبال تنحي عن الطريق فتفعل ” كتاب ” الفتن ” لنعيم بن حماد رحمه الله تعالى .👉
    ايضاح :
    و هذا واضح من خلال ” الع__لوم الح_ديثة ” المستعملة في شق الطرق و توسيعها على سطح الجبال و حفر الإنفاق في عمقها وهدم أجزاء كاملة منها لتتنحي عن الطريق .
    *
    كما نعلم انه في السابق عندما يعترضهم جبل في الطريق ممكن ان يستغرقوا اياما واسابيع للمرور من حوله او العبور من خلال الاروقة الداخلية بين الجبال
    واذ نحن ننحي الجبل عن الطريق اليوم ونثقبة لعمل نفق بداخله وايضا نعبر من فوقة …. !! وهذا لا يستحق اي اشارة او تدبر ؟
    *
    – 💣💥 يقول النبي صلى الله عليه و سلم : “فيأتِي على القومِ فيدعوهم ، فيؤمنونَ بِهِ ، ويستجيبونَ له ، فَيَأْمُرُ السَّمَاءَ فَتُمْطِرُ ، وَ الْأَرْضَ فَتُنْبِتُ ، فَتَرُوحُ عَلَيْهِمْ سَارِحَتُهُمْ أَطْوَلَ مَا كَانَتْ ذُرًى ، وَ أَسْبَغَهُ ضُرُوعًا ، وَ أَمَدَّهُ خَوَاصِرَ ” صحيح مسلم | كِتَابٌ : الْفِتَنُ، وَأَشْرَاطُ السَّاعَةِ | بَابٌ : ذِكْرُ الدَّجَّالِ .
    *
    ايضاح :
    و هذا واضح من خلال ” الع__لوم الح_ديثة ” المستعملة في إمطار السحب (غاز الكيمتريل ) و المستعملة في إدرار الحليب للماشية ـ ” وَ أَسْبَغَهُ ضُرُوعًا ” ـ و المستعملة في تسمين الماشية ـ ” وَ أَمَدَّهُ خَوَاصِرَ بصفة عامة جسد الماشية اضخم واكبر واكثر انتاجا فى اللحوم و الألبان ” ـ .
    *
    – 💣💥يقول النبي صلى الله عليه و سلم : “ثُمَّ يأتِي القومَ فيدعوهم ، فيردُّونَ عليْه قولَهُ ، فينصرِفُ عنهم ، فيُصْبِحونَ مُمْحِلينَ ، ليس بأيديهم شيءٌ من أموالِهم . ”
    *
    ايضاح :
    ( ليس بأيديهم شيءٌ من أموالِهم وليس المقصود ( سَارِحَتُهُمْ او ارضهم
    (المكتوب الأموال) 👉
    =
    حصار اقتصادى – تضخم – انهيار العملة – سقوط – افلاس 👉
    *
    – 💣💥 يقول النبي صلى الله عليه و سلم : ” ” وَ تَكُونَ الْفَرَسُ بِالدُّرَيْهِمَاتِ 👉” . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَ مَا يُرْخِصُ الْفَرَسَ ؟ قَالَ : ” لَا تُرْكَبُ لِحَرْبٍ أَبَدًا ” “👉 سنن ابن ماجه | كِتَابُ الْفِتَنِ | بابٌ : فِتْنَةُ الدَّجَالِ .
    ايضاح :
    عدم استخدام الخيل في الحروب والانتقالات و هذا واضح من خلال ” الع__لوم الح_ديثة ” التي تنتج وسائل النقل القتالية الحديثة بمختلف أنواعها و مجالاتها الج_وية و الب_رية و الب_حرية .
    *
    النحل – الآية 8 وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً ۚ “””وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ”””
    *
    يقول النبي صلى الله عليه و سلم : – 💣💥 للدجال آيات معلومات : إذا غارت العيون ، ونزفت الأنهار ، واصفر الريحان وانتقلت مذحج وهمدان من العراق فنزلت قنسرين ……
    *
    ايضاح :
    *
    غارت العيون
    *
    من كثرة و تعدد آلاف المشاهد والجمال و الاناقة علي اختلافها والوانها
    البصر والرؤيا و المشاهدة – العين
    *
    معني غارت 👉
    *
    تَغايَرَ: (فعل)
    تغايرَ يتغاير ، تغايُرًا ، فهو متغاير
    تَغَايَرَتِ النِّسَاءُ 👉: غَارَ بَعْضُهُنَّ مِنْ بَعْضٍ 👉
    تَغَايَرَتِ الأَشياءُ: اختلفت 👉
    تَغايُر: (اسم)
    مصدر تَغَايَرَ
    تَغَايُرُ الأَشْيَاءِ : اِخْتِلاَفُهَا، تَنَوُّعُهَا 👉
    تَغَايُرُ الجِيرَانِ يُؤَدِّي إِلَى التَّحَاقُدِ : تَفَشِّي الغَيْرَةِ بَيْنَهُمْ 👉
    *
    ونزفت الأنهار واصفر الريحان 👉
    تدل علي السدود وتحويل مسارات المياه بواسطة الطلمبات فتنزف الانهار و تغيير
    . المناخ والانبعاثات الكربونية بسبب تلوث البيئة الناتج عن الحضارة
    *
    وانتقلت مذحج وهمدان من العراق فنزلت قنسرين
    *
    و الهجرات الجماعية والفرار من العراق الي سوريا بعد الغزو ( كنيسة قنسرين القديمة 👉 في حلب بالطريق الي انطاكية التركية حيث بوابة الهجرة البريه والفرار الي أوروبا المسيحية 👉 ) *
    قنسرين* *مدينة أثرية تقع في هضبة حلب الجنوبية* تبعد حوالي ٤٠ كم عن مدينة حلب ، *تاريخياً كانت ذات أهمية كبيرة بالنسبة ((( للكنيسة السريانية الأرثوذكسية* …)))
    *
    – 💣💥يقول النبي صلى الله عليه و سلم : ” وَ يَمُرُّ بِالْخَرِبَةِ ، فَيَقُولُ لَهَا : أَخْرِجِي كُنُوزَكِ . فَتَتْبَعُهُ كُنُوزُهَا كَيَعَاسِيبِ النَّحْلِ ” .👉
    *
    ايضاح :
    و هذا واضح من خلال ” الع__لوم الح_ديثة ” التي تساعد على إكتشاف كنوز الأرض من المعادن الثمينة والب_ترول والغ_از واستخراجها و نقلها إلى بلده ـ أي : بلاد التك__نولو_جيا . فهو المستفيد الأكبر منها وهو كبيرهم مثل ملكة النحل ويلاحظ ايضا ان الذهب،والفضه والكنوز الأخري في باطن الارض،غير معالجه وبها شوائب كثيرة وقد تختلط مع معادن أخري وتحتاج الي معالجه و تنقية من الشوائب كما تعلمون…..
    *
    – 💣💥 وَما لَبْثُهُ في الأرْضِ؟ قالَ: أَرْبَعُونَ يَوْمًا، يَوْمٌ كَسَنَةٍ، وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ، وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ، وَسَائِرُ أَيَّامِهِ 👉
    *
    ايضاح :
    عند توقف الكرة الأرضية عن الدوران حول نفسها في يوم كسنة فأن النصف المواجه للشمس سيحترق تماما و النصف الأخر المظلم سيتجمد تماما وبذلك يكون هلاك لسكان الأرض جميعا و ليس فتنة …. اضافة الي التوقف المفاجي للأرض التي تدور بسرعة 1700كم /ساعة عند خط الاستواء فذلك يؤدي الي تصادم وتحطم و هلاك ما عليها فضلا عن الرياح العاتية التي تتحرك بين النصف المتجمد الي النصف المحترق وهكذا…
    *
    ولكن علي مايبدو و الله اعلم ان المقصود سرعة الإنتقال من الحمار حتي الطائرة (حمار بين اذنيه أربعون ذراع) بما يتناسب مع نص الحديث ادناه …..
    *
    *
    فما اسراعة في الارض او مسحه للأرض طبقا للنص
    فمثلا المسألة نسبيه :-
    *
    اليوم منها كالسنة، واليوم منها كالشهر، واليوم منها كالجمعة
    *
    (النقل جوا) 👉
    المسافة التي تقطعها الطائرة في يوم يقطعها الحمار/الناقة في سنة (حمار بين اذنيه أربعون ذراع)
    *
    (النقل بحرا) 👉
    المسافة التي تقطعها الطائرة في يوم تقطعها السفينة في شهر
    *
    (النقل برا) 👉
    المسافة التي تقطعها الطائرة في يوم تقطعها السيارة في اسبوع
    *
    فهل توافق ارقام الكيلومترات المقطوعه حصرا لكل سرعة وسيله نقل * الزمن هي محض صدفة ؟؟
    *
    وال 37 يوم هي المدة المتبقية حتي انتهاء هذه الحضارة 👉 و نضوب حقول الطاقة
    *
    اذن فهل الدجال يركب حمار طائر يدخن من خلفة يطوف الأرض و عرض بين اذنيه 40 ذراعا يصعد للسماء و يتناول السحاب بيدية ام طائرة 👉 ؟
    *
    ففي مسند أحمد عن جابر بن عبد الله أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يخرج الدجال في خفقة من الدين وإدبار من العلم، فله أربعون ليلة يسيحها في الأرض اليوم منها كالسنة، واليوم منها كالشهر، واليوم منها كالجمعة، ثم سائر أيامه كأيامكم هذه، وله حمار يركبه 👉عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعا…. 👉 إلخ،
    *
    رابط
    https://www.islamweb.net/ar/fatwa/259621/
    *
    عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ كرم اللهُ وجهَه أنَّهُ قال في الدجالِ على💥💥 حمارٍ أبترَ ما بين أذنيهِ أربعونَ ذراعًا 💥 يتناولُ السماءَ بيدِه💥 أمامَه جبلٌ من دخانٍ وخلفَه جبلٌ آخرُ ….. الخ
    *
    الراوي : – | المحدث : ابن كثير | المصدر : نهاية البداية والنهاية
    الصفحة أو الرقم : 1/161 | أحاديث مشابهة | خلاصة حكم المحدث : لا يصح إسناده 💥
    *
    https://dorar.net/h/9467ea97b50c038e57b8ab8fb930e367?alts=1
    *
    لاحظ أمامَه جبلٌ من دخانٍ وخلفَه جبلٌ آخرُ
    👉 “”” دخان الطائرة هو جبل الدخان “””
    *
    يلاحظ دائما ان التشبيه لشئ هم يعلموه 👉 في تلك الحقبة حتي يستوعبوا الأمر …. وهذا واضح في أغلب الأحاديث.👉
    *
    في البخاري 👉 عن علي “حدثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذّب الله ورسوله”👉
    *
    عن عبدلله ابن مسعود في صحيح مسلم 👉 قال “ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة.👉
    *
    ونحن بالطبع نذكر الفترة التي عاش فيها رسول الله وصحابته والتابعين والأقوام من حولهم حيث أنه لم يكن يوجد طائرة ولو أن رسول الله أخبر بذلك بوضوح لكان ذلك سبب في الفتنة وفي التكذيب من جانب المشككين الذين كانوا يشككوا فيما بين أيدهم من آيات، فما بالكم بأشياء يصفها رسول الله صل الله عليه وسلم لم تراها أعينهم ولا يتخيلوا انها من صنع بشر مثلهم 👉؟
    ولأن رسول الله قد اوحي اليه الله عز وجل بأنه مخرج تلك الأمور في آخر الزمان فقد أعطانا إشارة واضحة إلى أن هذا هو حمار الدجال يطوف الأرض هو الطائرة.
    وهنا تأتي الإشارة إلى أمراً هام جداً قد أغفلناه جميعاً وهو بأننا نظن بأن الفترة التي سيأتي فيها الدجال أو يظهر فيها للناس ستكون فترة وكأنها زمن الأحاجي وزمن الاساطير من حمار على أشكال الحمير التي نعرفها وفيه كل تلك المواصفات من الضخامة والقوة والمظهر العظيم والسرعة الفائقة. والارتفاع في السماء
    *
    – 💣💥يقول النبي صلى الله عليه و سلم : ” مَا بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ خَلْقٌ أَكْبَرُ مِنَ الدَّجَّالِ ” صحيح مسلم | كِتَابٌ : الْفِتَنُ، وَأَشْرَاطُ السَّاعَةِ | بَابٌ : فِي بَقِيَّةٍ مِنْ أَحَادِيثِ الدَّجَّالِ .
    ايضاح :
    و هذا يدل على أن الدجال أمم من بني آدم ؛ لقوله صلى الله عليه و سلم : ” مَا بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ ” . وهذا واضح من ” الع__لوم الح_ديثة ” التي حصل عليها الدجال من الع لم. فهل وصل الإنسان إلى ما وصلت إليه التك_نول_وجيا اليوم منذ خلق آدم عليه السلام ؟ و إن في قوله صلى الله عليه و سلم : ” إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ ” إشارة إلى أن لا أمة ستتفوق على أمة التك_نولو_جيا الحديثة إلى قيام الساعة .
    وهذا واضح جدا من الحصار على التك نولوجيا ” المايكرو شيب …. ” بين ….قادة الع الم والش رك ات وال دول المصنعة “مثل تاي وا ن”وستكون سبب الحروب في الفترة القادمة …”
    *
    *
    وللحديث بقية …..
    *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.